تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

(ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ) المؤمنون أية 3من المقصود

ـ[الريس عبد الرحمن]ــــــــ[02 Feb 2010, 07:26 م]ـ

يقول المولى سبحانه في سورة المؤمنون بعد ذكر قصة قوم نوح قوله (ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ) أية 31 و الذي يتبارد الى الذهن أنهم قوم عاد ولكن يشكل علينا قوله تعالى (فأخذتهم الصيحة) الآية

نرجو من الاحبة التعليق على هذا الموضوع بما يزيل الاشكال لدينا

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[02 Feb 2010, 08:12 م]ـ

يقول المولى سبحانه في سورة المؤمنون بعد ذكر قصة قوم نوح قوله (ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ) أية 31 و الذي يتبارد الى الذهن أنهم قوم عاد ولكن يشكل علينا قوله تعالى (فأخذتهم الصيحة) الآية

نرجو من الاحبة التعليق على هذا الموضوع بما يزيل الاشكال لدينا

الأخ الفاضل الريس عبد الرحمن

الراجح والله أعلم أن هؤلاء ثمود قوم صالح.

والسؤال لماذا أغفل هنا ذكر عاد قوم هود وأتى بذكر قوم صالح عليه السلام؟

وهناك احتمال آخر وهو أنه قرن آخر غير عاد وثمود ممن لم يقصص الله تعالى خبرهم على رسوله صلى الله عليه وسلم، وربما يستدل لذلك بقول الله تعالى:

(وَقَوْمَ نُوحٍ لَمَّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ أَغْرَقْنَاهُمْ وَجَعَلْنَاهُمْ لِلنَّاسِ آَيَةً وَأَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ عَذَابًا أَلِيمًا (37) وَعَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا (38)) سورة الفرقان

والله أعلى وأعلم

وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد.

ـ[الريس عبد الرحمن]ــــــــ[02 Feb 2010, 08:13 م]ـ

أقصد رقم الآية 31من سورة المؤمنون

ـ[الريس عبد الرحمن]ــــــــ[02 Feb 2010, 08:20 م]ـ

أخي العزيز حجازي سعدت بمشاركتك وكما ظننت أن لا يسبقك أحد في المشاركة فهذا ما تعودنا منك أيها المشارك الفعال فنرجو لك التوفيق و السداد و نأمل منك أخي العزيز أن تضع الحرب أوزارها بينك و بين طالبة على التفسير فكلاكما نستفيد منه و تذكر قول الحبيب صلى الله عليه و سلم (ما كان الرفق 000) الحديث

عودا على موضوعنا فكلامك جميل و لكن يشكل علينا قوله (ثم أنشأ من بعده قرنا آخرين) الآية و ثم تفيد الترتيب و ترتيب عاد بعد قوم نوح

والموضوع طويل لازال بحاجة إلى بحث جيث أن المفسرين المشهورين لم يجزموا فيه بشيء

لك مني جزيل الشكر عزيزي الحجازي و أرجو ان تقبل نصيحتي بصدر رحب

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[02 Feb 2010, 08:32 م]ـ

أخي العزيز حجازي سعدت بمشاركتك وكما ظننت أن لا يسبقك أحد في المشاركة فهذا ما تعودنا منك أيها المشارك الفعال فنرجو لك التوفيق و السداد و نأمل منك أخي العزيز أن تضع الحرب أوزارها بينك و بين طالبة على التفسير فكلاكما نستفيد منه و تذكر قول الحبيب صلى الله عليه و سلم (ما كان الرفق 000) الحديث

عودا على موضوعنا فكلامك جميل و لكن يشكل علينا قوله (ثم أنشأ من بعده قرنا آخرين) الآية و ثم تفيد الترتيب و ترتيب عاد بعد قوم نوح

والموضوع طويل لازال بحاجة إلى بحث جيث أن المفسرين المشهورين لم يجزموا فيه بشيء

لك مني جزيل الشكر عزيزي الحجازي و أرجو ان تقبل نصيحتي بصدر رحب

جزاك الله خيرا

والشكر على نصيحتك والتذكير بقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم في الرفق، وأرجو من طالبة التفسير أن ترفق بنا وأن لا تكتب في معاني كتاب الله ما لا تستطيع أن تقيم الدليل عليه.

وأما "ثم" فهي تفيد الترتيب صحيح لكنها تفيد التراخي أيضا فلا يلزم أن يكون هذا القرن أتى بعد هلاك قوم نوح مباشرة.

والله أعلم.

ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[02 Feb 2010, 11:38 م]ـ

الأخ الكريم الريس،

استناداً إلى كلام الأخ حجازي أقول بصيغ توضيحية:

1. قوله تعالى:"وقوم نوحٍ ....... وَعَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا ": هذا نص بأنّ هناك أمماً جاءت بعد نوح وعاد وثمود ... ولم تذكر في القرآن الكريم.

2. وعليه لا يوجد ما يمنع أنّ الأمة المذكور خبرها في سورة (المؤمنون) هي أمة ليس لها ذكر سابق في القرآن الكريم.

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[02 Feb 2010, 11:59 م]ـ

المسألة لا تعدو ثلاث احتمالات لا رابع لها، وكل منها له أدلته الظاهرة:الأول: أنهم عاد، ويمكن أن يستدل له بما يلي:

أ - أنهم بعد نوح في الترتيب التاريخي والقرآني.

ب - أنهم بلغوا من الحضارة والرقي ما يمكن أن يفهم منه قوله تعالى: "وأترفناهم .. "

ولكن يشكل على هذا القول أنهم لم يهلكوا بالصيحة، وهي صريحة في الآية؛ فيجب استبعاد هذا القول لمنافاته لصريح القرآن الكريم، وإن قال به كثير من المفسرين.

الثاني: أنهم قوم صالح، ويكمن أن يستدل له بما يلي:

أ - أنهم أهلكوا بالصيحة وهي صريحة في الآية.

ب - أنهم بلغوا من الترف ما يفسر قوله تعالى: "وأترفناهم .. " بدليل قوله تعالى: "أتتركون في ما ها هنا آمنين .. " وما في معناها.

ويمكن أن يعترض عليه بأنه مخالف للترتيب القرآني والتاريخي.

ويجاب عنه بأنه لا يلزم الترتيب، بدليل أنه لم يلتزم في كل السور التي تعرضت لقصص الأمم.

الثالث: أن المراد قرن من القرون التي بين نوح وعاد، ويمكن أن يستدل له بما يلي:

أ - أن الله تعالى صرح في آيات كثيرة بأن هناك أمما بعد نوح تم إهلاكها، فلا مانع أن يكون هذا واحد منها.

ب - أنه صرح بأن بعض الرسل لم يقصص خبرهم على النبي صلى الله عليه وسلم؛ فقد يكون هذا واحدا، وهو راجع إلى الأول.

وأرجع الأقوال في نظري والله تعالى أعلم أنهم ثمود، ويليه في القوة أنهم من الأمم التي لم تذكر، وأضعفها عندي أنهم عاد.

والله تعالى أعلم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير