تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

نص لقاء الدكتور مساعد الطيار مع (مجلة بصائر) كاملاً.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[25 Dec 2009, 06:34 م]ـ

سبق فيما أذكر الإشارة إلى اللقاء الذي أجرته مجلة بصائر مع فضيلة الشيخ الدكتور مساعد بن سليمان الطيار حفظه الله، ولكن لم يتم إرفاق اللقاء بنصه، ولم يقرأه إلا من حصل على نسخة من عدد المجلة.

وقد أرفقت لكم اللقاء كاملاً للاطلاع عليه، والتلعيق على ما ورد فيه من آراء قيمة طرحها الدكتور جزاه الله خيراً.

لتحميل العدد

لقاء د. مساعد الطيار مع مجلة (بصائر) ( http://www.tafsir.net/vb/User_Uploads/6/musaaed.rar)

الجمعة 8/ 1/1431هـ

ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[26 Dec 2009, 03:13 ص]ـ

بارك الله فيكم وجزاكم خيرا، وبارك الله في شيخنا الدكتور مساعد، ونفع بعلمه، ووفقه للحق وسدده. وهذا نص الحوار نسخته:

من هو الشيخ الدكتور مساعد الطيار؟ وما هي علاقته بعلم التفسير باختصار؟

مساعد بن سليمان بن ناصر الطيار، درست في الرياض من الابتدائي إلى الجامعة، وواصلت الدراسات العليا في قسم القرآن وعلومه من كلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود.

وقد بدأت عنايتي بعلم التفسير من أيام الثانوية، وكنت أجمع ما أقف عليه من كتب التفسير قدر استطاعتي المالية. وكنت أعنى بالنكت والمسائل المشكلة - حسب ثقافتي آنذاك - واللطائف الغريبة. وقد استمعت إلى بعض دروس التفسير المسجلة للشيخ محمد الأمين الشنقيطي، وكذا للشيخ محمد متولي الشعراوي، ثم تنامت العناية بالتفسير شيئا فشيئا، وأسأل الله المزيد من فضله.

حدِّثنا عن كتبك باختصار؟ وما الجديد منها؟ وهل تبشر القراء بكتب تحت الإنشاء أو تحت الطبع؟

أول تأليف لي كان بدأته في نهاية عام 1412، وهو كتاب (فصول في أصول التفسير)، وقد طُبع عام 1413، وقد لقي قبولا من المعتنين بالتفسير، وصار يُدرَّس في عدد من الكليات وفي بعض الدورات العلمية. وقد كتبته أثناء كتابتي لرسالة الماجستير (وقوف القرآن وأثرها في التفسير)، ولم يكن لي خبرة كافية بتحبير الكلام، ولا بتوضيح ما يحتاج إلى توضيح، فجاء الكتاب على نمط وقع فيه قصور في التعبير، وتكرار في بعض المواطن، وعدم تحرير لبعض المسائل، ولو قُدّر لي أن أعيده لاختلف عن شكله الموجود عليه اليوم، وقد طُلب مني ذلك كثيرا، لكني أحجمت عن ذلك واخترت أن يبقى الكتاب كما هو، ولعلي أخرج طبعة أخرى يكون فيها تعليقات وتنبيهات على بعض المسائل التي تحرّرت عندي ورجعت عما هو في هذا الكتاب، وإن يسر الله لي التأليف في (أصول التفسير) فسأكتب فيه كتابين؛ متنٌ في أصول التفسير، وكتاب آخر أشرح فيه مسائل هذا العلم.

ثم ألفت بعد ذلك كتاب (تفسير جزء عم)، وكنت قد زورت أن يكون اسمه (التفسير المحرر)، لكني عدلت عن هذه التسمية لأني خشيت ألا أكمل التفسير على هذا المنوال.

وجعلت هذا الكتاب على قسمين؛ متن في أعلى الصفحة، وفي أسفلها الحاشية، وقد حرصت على تحرير التفسير وبيان كيفية التعامل مع تفسير السلف في عباراتهم واختلافاتهم، وكيفية الترجيح بين أقوالهم؛ اعتماداً على قواعد الترجيح التي استفدت معظمها من تفسير ابن جرير الطبري (ت 310)؛ لذا صار في الكتاب أمثلة تطبيقية على كثير من المسائل التي ذكرتها في كتابي (فصول في أصول التفسير).

ثم طبعت رسالتي في الدكتوراه (التفسير اللغوي للقرآن الكريم)، وكانت مرحلة الدكتوراه - بحمد الله - مرحلة تأسيسية استفدت منها بقراءة كتب ما كنت أتوقع أن أقرأها - يوما ما - كاملة؛ كجمهرة اللغة لابن دريد، وتهذيب اللغة للأزهري، وغيرهما كثير.

ثم ألفت كتابي (أنواع التصنيف المتعلقة بتفسير القرآن الكريم)، وقصدت فيه أنواع العلوم التي لها علاقة بعلم التفسير دون غيره من علوم القرآن، وذكرت فيه بعض كتب كل نوع منها، وبعض ملاحظاتي عليها، ومع تنبيهات وفوائد متنوعة في هذا الموضوع.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير