[التقدم التقني للحضارات السابقة في ضوء القرآن الكريم]
ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[21 Jan 2010, 01:44 ص]ـ
في ضوء هذه الآيات القرآنية الكريمة وغيرها مما في معناها: هل يمكن أن يقال إن التقدم الذي نشهده الآن ما هو إلا جزء بسيط مما توصل إليه الأقدمون؟
{أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ} [الشعراء: 128]
{وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ} [الشعراء: 129]
والآيات في قصة ذي القرنين
"إرم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد"
"وهذه الأنهار تجري من تحتي"
وأن نفس أسباب هلاكهم تتوسع وتنتشر بيننا الآن؛ مما يفضي بنا إلى ما أفضوا إليه، وخاصة في ضوء قوله تعالى: "وما هي من الظالمين ببعيد" "أكفاركم خير من أولئكم أم لكم براءة في الزبر" إلى غيرها.
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[21 Jan 2010, 07:04 ص]ـ
في ضوء هذه الآيات القرآنية الكريمة وغيرها مما في معناها: هل يمكن أن يقال إن التقدم الذي نشهده الآن ما هو إلا جزء بسيط مما توصل إليه الأقدمون؟
{أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ} [الشعراء: 128]
{وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ} [الشعراء: 129]
والآيات في قصة ذي القرنين
"إرم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد"
"وهذه الأنهار تجري من تحتي"
وأن نفس أسباب هلاكهم تتوسع وتنتشر بيننا الآن؛ مما يفضي بنا إلى ما أفضوا إليه، وخاصة في ضوء قوله تعالى: "وما هي من الظالمين ببعيد" "أكفاركم خير من أولئكم أم لكم براءة في الزبر" إلى غيرها.
الأخ الفاضل إبراهيم
جوابا على سؤالك أقول:
لا
لأن التأمل في الآيات ومعانيها وأقوال المفسرين لا يدل على ما ذكرت.
وأيضا التاريخ البشري لا يدل على ذلك أيضا.
أما أسباب الهلاك صحيح هي موجودة، لكن أذكرك أن النبي صلى الله عليه وسلم قد بين خط سير البشرية حتى قيام الساعة وخط سير أمته ـ أمة الاستجابة ـ على وجه الخصوص.
ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[21 Jan 2010, 03:08 م]ـ
هل من نقل معضد، حتى لا تكون دعوى بلا بينة ..
أما أمة الإجابة، فلم تهلك في الأمم السابقة - في الغالب - حتى تكون مجالا للرد ..
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[21 Jan 2010, 04:06 م]ـ
هل من نقل معضد، حتى لا تكون دعوى بلا بينة ..
أخي الفاضل إبراهيم
توضيح الواضحات من المعضلات
الدلائل الشرعية والتاريخة واضحة في هذا الأمر، وإذا كنت ترى أن الأمم السابقة قد وصلت إلى ما لم تصل إليه الإنسانية في هذا الزمن من العلوم والتقدم الحضاري فاتحفنا بالدليل لأن ما ذكرت من الآيات لا يكفي دليلا على ما تذهب إليه.
أما أمة الإجابة، فلم تهلك في الأمم السابقة - في الغالب - حتى تكون مجالا للرد ..
أخانا الكريم
الأمم التى ذكرت في الآيات التي أوردتها قد استؤصلت بالعذاب، والإنسانية بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم هي أمة الدعوة لهذا النبي الكريم ومصير المكذبين منهم مرتبط بمصير المستجيبين والصراع بينهم قائم حتى يرث الله الأرض ومن عليها.
على أي حال هذه المسألة تحتاج إلى تحرير دقيق حتى يتضح فيها ما يصح وما لا يصح.
والله أعلم
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد.
ـ[طالبة علم التفسير]ــــــــ[21 Jan 2010, 08:56 م]ـ
لم يتضح السؤال سيما مع الآيات التي اخترتها.
فإن السنن التي سنها الأنبياء في عمارة الأرض هي سنة وروثوها ولا تزال هي أصول التقنية الشرعية. كما في خبر ذي القرنين عليه السلام.
لكن الآيات التي في نذارة الأنبياء عليهم السلام للمخالفين للتقنية الشرعية، هي في قص خبر تقنية غير شرعية يجب إنكارها.
مثلا معنى (ريع) هي الأرض المتخذة للرعي، فكان ينهاهم عليه الصلاة والسلام عن البنيان العبثي في المراعي، لأن اتخاذ أماكن للنشاط السكاني ينبغي أن يكون مرخصا من الدولة ليقوم حق الراعي على الرعية إذا ما أعطوه لوازم البيعة له بالاستئذان، وإلا كيف يكون حالهم الأمني والاجتماعي إذن وهم يبنون عبثا بلا رجوع لأمره؟!
كما لا ينبغي البناء إلا على سنة في التخطيط والتنفيذ.
والله أعلم
ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[21 Jan 2010, 10:12 م]ـ
[ QUOTE= حجازي الهوى;94846] أخي الفاضل إبراهيم
توضيح الواضحات من المعضلات
الدلائل الشرعية والتاريخة واضحة في هذا الأمر، وإذا كنت ترى أن الأمم السابقة قد وصلت إلى ما لم تصل إليه الإنسانية في هذا الزمن من العلوم والتقدم الحضاري فاتحفنا بالدليل لأن ما ذكرت من الآيات لا يكفي دليلا على ما تذهب إليه.
ياسبحان الله: أنا وضعت عنوانا، ولم أحكم هل الأمم السابقة وصلت إلى مثل هذا أم لا، والمسألة معروضة للبحث والتدبر؛ وأنت تحكم في أولها دون برهان أو دليل؛ ثم تسير إلى الأمام وتطالبني بدليل على ما لم أقل.
أنت الذي حكمت أنها لم تصل إلى مثل هذا التقدم فهل من دليل عندك حتى تصدر هذا الحكم؟
وأنت الذي حكمت أن الآيات السابقة وما في معناها لا يدل على هذا فهل من دليل؟
أما قولك: (الأمم التي ذكرتها استؤصلت بالعذاب)؛ فاتق الله تعالى في هذه الأحكام المتسرعة؛ بل لم تستأصل، وإنما استؤصل منها من لم يستجب ..
راجع كلام أهل العلم، ولا تعتمد على الفهم وحده؛ لأنه كثيرا ما يخون صاحبه إذا لم يستنر بفهم من هو أعلم منه من السلف الصالح ..
¥