تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[إشكال في كلام ابن القيم]

ـ[م ع بايعقوب باعشن]ــــــــ[04 Feb 2010, 12:07 ص]ـ

السلام عليكم

مفتاح دار السعادة لإبن القيم وفية قال عند تفسير وورث سليمان داؤد:

واما قوله تعالى وورث سليمان داود فهو ميراث العلم والنبوة لا غير وهذا باتفاق اهل العلم من المفسرين وغيرهم وهذا لان داود عليه السلام كان له اولاد كثيرة سوى سليمان فلو كان الموروث هو المال لم يكن سليمان مختصا به

ما استشكل علي هو قولة رحمة الله:

(لا غير)

إذا أن ميران الملك لم يذكرة وكتفى بالعلم والنبوة فقط

فما توجية ذلك

جزاكم الله خيرا

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[04 Feb 2010, 12:38 ص]ـ

يقصد بقوله "لا غير" إخراج المال كما يدل عليه بقية كلامه، وإلا فالأمر كما قال المفسرون: {وورث سليمان داود} أي: في الملك والنبوة، وليس المراد وراثة المال؛ إذ لو كان كذلك لم يخص سليمان وحده من بين سائر أولاد داود، فإنه قد كان لداود مائة امرأة. ولكن المراد بذلك وراثة الملك والنبوة؛ فإن الأنبياء لا تورث أموالهم، كما أخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: نحن معشر الأنبياء لا نورث، ما تركناه صدقة.

ـ[م ع بايعقوب باعشن]ــــــــ[04 Feb 2010, 12:46 ص]ـ

نعم أخي هو إستثنى المال ولكنة إستثنى الملك أيضاً وهذا مما أستشكل علي فالمعروف أن المفسرين أدخلوا الملك في تفسير معنى الورث وهو هنا في كلامة لم يذكر الملك بل حصر تفسير الورث في العلم والنبوة بينما العلماء المفسرين ذكروا الملك أيضا

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[04 Feb 2010, 12:52 ص]ـ

يا حبيبي

الملك داخل في الميراث، وعبارة ابن القيم موهمة، فإن كان يقصد إخراج الملك من الميراث فكلامه مردود، والذي يظهر أنه لا يريد ذلك، وإنما يقصد إخراج المال لأن سياق كلامه يدل على ذلك.

وتقبل تحيتي

ـ[م ع بايعقوب باعشن]ــــــــ[04 Feb 2010, 01:47 م]ـ

حياك الله أخي العبيدي

لو علمت إشكالي

إشكالي هو كيف لم يذكر إبن القيم الملك من ضمن تفسير الورث لماذا إكتفى بالعلم والنبوة

هل وهم أم هو سقط؟!

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[04 Feb 2010, 02:47 م]ـ

السلام عليكم

إن سياق الآيات يتكلم عن العلم

وَلَقَدْ آَتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ (15) وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ (16)

ثم إن النبوة ليست وراثة ... لكى يقال ورث النبوة

أما الملك ففيه تفصيل ... إن داود أوتى ملكا واسعا " .... خليفة فى الأرض "

وملك سليمان غير ملك داود

لم يكن لداود سلطان على الريح ... والطير والجن ... لكى يرثه سليمان

ـ[م ع بايعقوب باعشن]ــــــــ[08 Feb 2010, 12:02 ص]ـ

مره أخرى أخي وفقني الله وإياك

الإشكال هو إبن القيم نقل أقوال أهل العلم في تفسير هذه الأية وذكر أنهم فسروا الورث بأنة (العلم والنبوة) وإكتفى بذلك ولم يذكر الملك فهذا لا مشكلة فية وإنما المشكل أنة قال (لا غير وهذا باتفاق اهل العلم من المفسرين وغيرهم)

فكيف قال لا غير في حين أن الملك مما فسرة أهل العلم لمعنى الورث في الأية

هذا هو اشكالي

فإشكالي هو كيف ينقل عن أهل العلم أن لهذه الكلمة تفسيران وهما إنما ثلاثة تفسيرات؟

هل هو سقط أم وهم أم؟

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير