تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[(وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم)]

ـ[فيوض]ــــــــ[03 Feb 2010, 01:23 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

قال تعالى: (وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم)

ومواضع أخرى:

(وما تفرقوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم)، (وآتيناهم بينات من الأمر فما اختلفوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم)

أليس العلم هداية ونور وبصيرة .. !!

إذا لماذا ذكر في هذه الآية وغيرها أن الاختلاف بعد أعطائهم العلم وما سبب البغي؟

ودمتم بخير.

ـ[سنان الأيوبي]ــــــــ[03 Feb 2010, 05:48 م]ـ

إذن الاختلاف بين أهل الكتاب لا يرجع إلى نقص في العلم ومعرفة الحقيقة الدينية بل هو البغي والاستعلاء حملهم على الاختلاف والتحاسد والتباغض وحملهم على أن سفكوا دماءهم وأصبحوا شيعاً وأحزاباً. ولو كان كل ذلك لجهل وعدم إرسال الرسل لكان فيه شيء من العذر.

فالعلم لا يضمن عدم الانحراف بل لا بد من تربية النفس وتهذيبها وفق منهاج الأنبياء. فعندما يترك الإنسان العمل لا يغني عنه علمه ومعرفته.

ـ[الريس عبد الرحمن]ــــــــ[04 Feb 2010, 07:47 ص]ـ

هل هناك اختلاف محمود واختلاف مذموم وهل وقع هذا الاختلاف الذي ذكره المولى سبحانه عن الامم السابقة في امتنا الاسلامية

نرجو من الافاضل اولا بيان ما هو الاختلاف والتفرق المقصود من هذه الايات حتى نتجنبه علما بان سبب الاختلاف مذكور هو البغي وما علاقة هذه الاية بالموضوع قال تعالى (ولا يزالون مختلفين الا من رم ربك و لذلك خلقهم 000) الاية

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير