تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[لما كان هذا في القصص القرآني ... ؟]

ـ[فيوض]ــــــــ[29 Dec 2009, 03:26 م]ـ

فرق بين قصصنا وقصص القرآن حيث أنه قص ما ختم فيها بالنصر ومالم يختم بالنصر كأصحاب الأخدود وغيرهم!!

بينما نحن في دروسنا او محاضراتنا أو عند حديثنا للمبتلى أو المهموم نذكر أو بالأحرى نكتفي بذكر القصص التي ختمت بفرج ونصر بعكس القرآن!!

لما لا نتبع أسلوب القرآن؟؟ ما المانع في ذلك .. !!

خصوصآ أننا نزرع بهم بهذا الأسلوب أنتظار العاجلة والحرص عليها .. !!

أرجو التعليق من الأخوة ..

ـ[د. أنورإبراهيم]ــــــــ[30 Dec 2009, 07:40 م]ـ

فرق بين قصصنا وقصص القرآن حيث أنه قص ما ختم فيها بالنصر ومالم يختم بالنصر كأصحاب الأخدود وغيرهم!!

بينما نحن في دروسنا او محاضراتنا أو عند حديثنا للمبتلى أو المهموم نذكر أو بالأحرى نكتفي بذكر القصص التي ختمت بفرج ونصر بعكس القرآن!!

لما لا نتبع أسلوب القرآن؟؟ ما المانع في ذلك .. !!

خصوصآ أننا نزرع بهم بهذا الأسلوب أنتظار العاجلة والحرص عليها .. !!

أرجو التعليق من الأخوة ..

كثبرة هى الامور الحياتية التى خالفنا فيها منهج القرآن

نتفق على هذا.

لكن عندما أتعامل مع مريض أو من أصابه كرب ينبغى تقديم البشارة والفرج

وكذا فى أوقات الحرب والقتال نأخذ بالاسباب ونأمل النصر والظفر ونطمع فيه

وفى ذات الوقت نوقن أن الامر بيد الله تعالى

أرى أن الدروس العلمية تختلف عن المواقف الحياتية

أو بالأحرى خطاب المكلوم ليس كخطاب المسرور

فليست النائحة كالثكلى

ـ[فيوض]ــــــــ[30 Dec 2009, 07:46 م]ـ

د. أنور إبراهيم منصور

جزاكم الله خيرآ ..

لكن أليس أنزل القرآن في أوقات عصيبة مرت على الصحابة فكانت بها الرسالة

وكان به الحديث ..

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[30 Dec 2009, 11:43 م]ـ

فرق بين قصصنا وقصص القرآن حيث أنه قص ما ختم فيها بالنصر ومالم يختم بالنصر كأصحاب الأخدود وغيرهم!!

بينما نحن في دروسنا او محاضراتنا أو عند حديثنا للمبتلى أو المهموم نذكر أو بالأحرى نكتفي بذكر القصص التي ختمت بفرج ونصر بعكس القرآن!!

لما لا نتبع أسلوب القرآن؟؟ ما المانع في ذلك .. !!

خصوصآ أننا نزرع بهم بهذا الأسلوب أنتظار العاجلة والحرص عليها .. !!

أرجو التعليق من الأخوة ..

الأصل هو بعث الأمل في النفوس وحسن الظن بالله تعالى مع توقع عدم حصول المحبب إلى النفوس، وأقول المحبب وليس النصر بحسب طبيعة الإنسان في معزل عن الإيمان، لأن المحبب عند أهل الإيمان قد لا يكون الثواب العاجل:

(بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (16) وَالْآَخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى (17)) سورة الأعلى

إن الثبات على المبدأ والتمسك بالحق ولو أدى ذلك إلى إتلاف النفوس هو انتصار لا يعدله شيء كما حدث مع أصحاب الأخدود وكما حدث مع سحرة فرعون إذ واجهوا تهديدات فرعون بذلك الموقف الإيماني المنتصر على علو فرعون وطغيانه:

(قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (72) إِنَّا آَمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى (73)) سورة طه

والقرآن الكريم لا شك أنه قد حث المؤمنين على تهيئة النفس على دفع الثمن الأقل مقابل الحصول على الثمن الأعلى، قال تبارك وتعالى:

(أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ) سورة البقرة (214)

ودرس أحد لا يزال ماثلاً بين أيدينا:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير