تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ماذا يقصد ابن قتيبة من هذا القول؟]

ـ[يوسف العليوي]ــــــــ[26 Dec 2009, 12:30 ص]ـ

قال ابن قتيبة في تأويل مشكل القرآن: ((قد جمعنا الله بحسن اختيار السلف لنا على مصحف هو آخر العرض، وليس لنا أن نعدوه، كما كان لهم أن يفسروه، وليس لنا أن نفسره)).

وهذا الكلام من ابن قتيبة فيه تعظيم لقدر الصحابة والتابعين رضي الله عنهم.

ماذا يقصد ابن قتيبة من قوله: ((وليس لنا أن نفسره)

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[26 Dec 2009, 01:05 ص]ـ

ليتك ذكرت لنا رقم الصفحة لنراجعه في الكتاب يا أبا عبدالله.

والذي يظهر لي في توجيه هذا الكلام من ابن قتيبة ابتداءً أنه يقصد بما يحق للصحابة أن يفسروه دون من بعدهم ما تعلق بما شهدوه من أسباب النزول المؤثرة في فهم المعنى، حيث إنهم هم وحدهم المصدر في نقل تلك الوقائع التي لا يتضح المعنى إلا بمعرفتها. دون ما يشتركون فيه مع غيرهم في معرفته كما يتعلق فهمه باللغة مثلاً فابن قتيبة نفسه قد فسر القرآن اعتماداً على معرفته بلغة العرب وأساليب كلامها في كتابه هذا وفي كتابه الآخر (غريب القرآن) ولم يقتصر على تفسير السلف رضي الله عنهم.

ـ[يوسف العليوي]ــــــــ[26 Dec 2009, 01:33 م]ـ

ليتك ذكرت لنا رقم الصفحة لنراجعه في الكتاب يا أبا عبدالله.

أشكر لك أخي مداخلتك، وموضع القول هو:

تأويل مشكل القرآن (نشرة السيد أحمد صقر): ص42

بارك الله في جهودكم ونفع بكم

ـ[عدنان أجانة]ــــــــ[26 Dec 2009, 02:26 م]ـ

كلام ابن قتيبة رحمه الله، تفسيره على ما قاله الدكتور، عبد الرحمن الشهري حفظه الله.

وقوله: (كما كان لهم أن يفسروه، وليس لنا أن نفسره).

هو من باب التقديم والتأخير، إذ أصل الكلام، وليس لنا أن نفسره كما كان لهم أن يفسروه.

وهو إلحاق من ابن قتيبة التفسير بالقراءة، وأن بابهما واحد، فكما أن القراءة سنة متبعة، فكذلك الشأن في معاني القرآن، لا يسوغ فيها مخالفة ما اتفقوا عليه من المعاني، في باب التفسير. كما لا يسوغ مخالفة ما أجمعوا عليه من المباني. في باب القراءة.

والله أعلم.

ـ[فجر جديد]ــــــــ[26 Dec 2009, 06:41 م]ـ

أفهم من كلام ابن قتيبة أن الصحابة قد جاز لهم القراءة على الأحرف السبعة، بخلاف من بعدهم، بسبب جمع القرآن على حرف واحد، وإلغاء ما سواه، وللصحابة أن يفسروا القرآن بناء على تلك الأحرف التي يعرفونها ويجزمون بقرآنيتها، ولا يحق لغيرهم أن يفسر القرآن على تلك الأحرف لأنها ألغيت ولا سبيل للجزم بأنها قرآن، والله تعالى أعلم.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[27 Dec 2009, 10:03 ص]ـ

الاطلاع على سياق الكلام يزيد الأمر وضوحاً.

http://www.tafsir.net/vb/imagehosting/64b3700f406bfa.jpg

تعليقاً على كلام الأخ/ أو الأخت (فجر جديد):

الفكرة التي أشرتم إليها لطيفة حقاً وهي جديرة بالتأمل. ولكنَّ هذا ينبني على المقصود بالأحرف السبعة والقول الراجح فيه أولاً، وهذا أمرٌ لم يتحرر بعدُ القول الراجح فيه الخالي من الاعتراضات.

وإنما يصح هذا الفهم لكلام ابن قتيبة لو كان ابن قتيبة يُرجِّح أنَّ الأحرفَ السبعة هي الألفاظ المختلفة والمعنى واحد كما ذهب إليه الطبري وأنه قد اقتصر منها على أحدها في جمع عثمان وألغي البقية كما ذهب إلى ذلك الإمام الطبري. ولكنَّ ابن قتيبة يرى أنَّ الأحرف السبعة هي وجوهُ الاختلاف بين القراءات بتفاصيله التي ذكرها. وهي موجودة في المصحف الذي بين أيدي الناس اليوم.

ولعل إعادة النظر والتأمل في كلام ابن قتيبة تكشف معنى لم نفطن له بعدُ.

ـ[سعد الودعاني]ــــــــ[30 Dec 2009, 06:55 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أود أن أشكر أولاً إدارة الملتقى على منحي عضوية هذا الملتقى المبارك، أسأل الله عز وجل أن يبارك لهم في علمهم وعمرهم، وأن يجعلنا عند حسن ظنهم. وبعد

لي حول ما ذُكرعن ابن قتيبة وقفتان:

الوقفة الأولى: اتفق مع الشيخين الكريمين الفاضلين د عبدالرحمن الشهري وعدنان أجانة حول توجيه كلام ابن قتيبة، وأضيف:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير