تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ِتقرير كتاب مقاصد القرآن من تشريع الأحكام للدكتور عبد الكريم حامدي

ـ[لطفي فردوس]ــــــــ[20 Jan 2010, 09:35 ص]ـ

ِتقرير كتاب مقاصد القرآن من تشريع الأحكام

تقديم الطالب: لطفي فردوس منور التخصص: فقه وأصوله

الرقم: 429107119 المرحلة: ماجستير


أولا: معلومات الكتاب العامة:
عنوان الكتاب: مقصاد القرآن من تشريع الأحكام.
المؤلف: الدكتور عبد الكريم حامدي (أستاذ محاضر في كلية العلوم الإسلامية – جامعة باتنه – الجزائر)
الناشر: دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع.
الطبعة: الأولى 1429هـ/2008م
عدد الأجزاء: 1 (جزء واحد)
عدد الصفحات: 686

ثانيا: محتوى الكتاب:
يتكون البحث من ثلاثة أبواب وثمانية فصول , يتقدم كلا منها تمهيد:
فالتمهيد: يتناول تعريف مقاصد القرآن وأنواعها.
الباب الأول: يتناول مقصد القرآن في تحقيق الصلاح الفردي , وينقسم إلى ثلاثة فصول:
الفصل الأول: يتناول مقصد إصلاح العقل , ويتعرض إلى إثبات هذا المقصد , وما شرعه القرآن لتحقيقه , كإصلاح الاعتقاد , وإصلاح التفكير.
الفصل الثاني: يتناول مقصد إصلاح النفس , ويتعرض إلى إثبات هذا المقصد , وما شرعه القرآن لتحقيقه , كالتعريف بالنفس , وأمراضها , وتشريع العبادات لأجل إصلاحها.
الفصل الثالث: يتناول مقصد إصلاح الجسم و ويتعرض إلى إثبات هذا المقصد , وما شرعه القرآن لتحقيقه , كإباحة الطيبات , وتحريم الخبائث , والوقاية الصحية.
الباب الثاني: يتناول مقصد القرآن في تحقيق الصلاح الاجتماعي , وينقسم إلى ثلاثة فصول:
الفصل الأول: يتناول مقصد الإصلاح العائلي , ويتعرض لإثبات هذا المقصد , وما شرعه القرآن لتحقيقه , كإصلاح نظام الزواج , وإصلاح نظام الطلاق.
الفصل الثاني: يتناول مقصد الإصلاح المالي , ويتعرض إلى فثبات هذا المقصد ,وما شرعه القرآن لتحقيقه , كإصلاح نظام الكسب , وإصلاح نظام المحافظة على الأموال.
الفصل الثالث: يتناول مقصد الإصلاح العقابي , ويتعرض لإثبات هذا المقصد , وما شرعه القرآن لتحقيقه , كتشريع أنواع العقوبات وتقديرها.
الباب الثالث: يتناول مقصد القرآن في تحقيق الصلاح العالمي , وينقسم إلى فصلين:
الفصل الأول: يتناول مقصد القرآن التشريعي , ويتعرض إلى إثبات هذا المقصد , وما شرعه القرآن لتحقيقه , كإصلاح أسس النظام التشريعي , وإصلاح مرجعية النظام التشريعي.
الفصل الثاني: يتناول مقصد الإصلاح السياسي , ويتعرض إلى إثبات هذا المقصد وما شرعه القرآن لتحقيقه , كإصلاح نظام الحكم , وإصلاح نظام العلاقات الدولية.

ثالثا: مزايا الكتاب:
ومن مزايا هذا الكتاب ما يلي:
أولا: أنه يعد بحثا جديدا فذا في عصره , حيث إن جل الأبحاث تركزت حول مقاصد الشريعة عامة , ولم تأت أبحاث خاصة بمقاصد القرآن , فكان هذا الكتاب نواة الأبحاث المعاصرة في ربط أحكام القرآن بالقواعد المقاصدية.
ثانيا: أن الدراسات المقاصدية السابقة تمحرت أساسا حول الكليات الخمس بمراتبها الثلاث: الضرورية والحاجية والتحسينية , ولم تخرج عن هذه الدائرة , حيث تركز البحث المقاصدي حول إثباتها وتقسيرها وتقسيمها ولم تتجاوز إلى غيرها من المقاصد.
أما هذا البحث فإنه نظر إلى المقاصد نظرة مغايرة عن ذلك , تجاوز التقسيم التقليدي إلى تقسيم آخر , خلاصته أن أعلى مقصد من مقاصد التشريع عموما والقرآن خصوصا هو تحقيق صلاح الإنسان في أحواله الفردية والاجتماعية والعالمية.
ثالثا: إن موضوع صلاح الإنسان شكل قديما وحديثا أكبر قضية فلسفية واجتماعية , نالت قسطا كبيرا من الأبحاث والدراسات النفسية والاجتماعية , وظهرت فيها مذاهب شتى واتجاهات متعددة إلى حد التناقض , حيث نظرت إليه نظرة أحادية , مغلبة جانبا منه على حساب الجوانب الأخرى. من هنا تظهر جليا مهمة هذا البحث في إبراز نظرة القرآن المتكاملة والقائمة على أساس الوسطية والاعتدال والتوازن في تحقيق صلاح الإنسان في أحواله الفردية والاجتماعية والعالمية.
رابعا: ثم امتاز هذا الكتاب أيضا بتمهيده لجميع الأبواب والفصول والمباحث بمقدمات تمهيدية , وبختمه للأبواب والفصول بنتائج خاصة بها , مما يسهل على القارئ مراجعته في أقل وقت عن طريق الاطلاع على هذه المقدمات والنتائج.

رابعا: الملحوظات على الكتاب
ومن الملحوظات على الكتاب فيما يظهر لي – والله أعلم – ما يلي:
أولا: عدم استيفاء الكتاب في عرض الدراسات السابقة , فقد أشار المؤلف – جزاه الله خيرا – في المقدمة إلى وجود الدراسات السابقة في الموضوع والتي بدأها ابن عاشور ومن معه , ومع ذلك لم يذكر شيئا وافيا مما وصل إليه ابن عاشور ومن معه من تلك الدراسات بحيث تظهر المقارنة بينها وبين هذا الكتاب.
ثانيا: لم يخصص في الكتاب مبحث لبيان الفوائد والثمرات من معرفة هذه المقاصد , سواء في استنباط الأحكام , أو فيما يعود على المكلف عند امتثال الأوامر وترك المنهيات. والحاجة تدعو إلى بيانها ليكون باعثا للقراء على الاستزادة من معرفة هذه المقاصد.
ثالثا: لم أجد في الكتاب ما يبين العلاقة بين المقاصد والعلل , هل يمكن أن تكون المقاصد عللا للأحكام؟ , فالحاجة تدعو إلى بيانها لتشابههما.
رابعا: لم يبين المؤلف – جزاه الله خيرا على خدمته للإسلام – أنواع المقاصد من حيث طرق استنباطها , فليس كل ما ذكره من المقاصد منصوصا , لأن فيه ما يكون مستنبطا من المفهوم والإشارة. فكان من الأولى بيان ذلك.
ومن المقاصد المستنبطة من المفهوم أو الإشارة ما ذكره المؤلف من أن الحج من غاياته علاج قوى النفس الثلاثة: الشهوانية , والغضبية , والوهمية. هذه الغاية أشار إليها قوله تعالى: (فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولاجدال في الج).
هذا مايظهر في نظرتي القاصرة من الملحوظات , والله أعلم بالصواب.

[/ size][/font][/color]
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير