[حق الجواب .. يا أهل التفسير]
ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[25 Dec 2009, 10:44 م]ـ
روى البخاري في الأدب المفرد عن ابن عباس رضي الله عنه قال:
(إني لأرى لجواب الكتاب حقاً كردِّ السلام).
حسنه الألباني في صحيح الأدب المفرد (850) 1/ 431.
فالسؤال العام في الملتقى يتعين الجواب عليه ممن تقع بجوابه الكفاية .. أيّاً من كان , وجماعة المتخصصين أولى بذاك الفضل , وذوي الإشراف منهم خاصة الخاصة.
أمَّا السؤال الخاص لمسؤول بعينه فيتعين عليه الجواب كحق السلام , سواء في موضوع عامٍّ يراه الجميع أو في الرسائل الخاصة وهو أكثرها.
فأعطوا السائل حقَّه يا أهل التفسير , وأنفق ممَّا رزقك الله ترى خَلَفاً , ولا تُبطئ فيُبطِئ الله عنك , وما ضاقت طريق بصديق , وكم لك من سبيل إذا حال دون حاجة السائل مُحِيل ..
من رد السلام , وطيب الكلام ,
وجميل الثناء , وصالح الدعاء ,
وإحالة على مليء , واستشارة مؤتمن ,
ومواساة أو تسلية أو تَوَجُّع تأسو بها وتسلو.
وإني بحمد الله ما أعرضتُ عن كتاب خَصَّني به مخلوق , وما تركت جواباً قط حيثُ تعيَّن , ولا أزكي ذات علل , بل أُظهر نعمةً , وأدُلُّ من تردد فلا يستوحش.
وعذري لكل من تأخرت عن جوابه يوماً ما أنشده الزبير بن بكار لمن استبطأ كتابته إليه:
ما غَيَّرَ النَّأيُ رَداً كنتَ تعهدُه ... ولا تبدلتُ بعد الذِّكرِ نِسيانَا
ولا حَمِدتُ إخاءاً من أخي ثِقَةٍ ... إلا جعلتُكَ فوقَ الحمدِ عُنوانَا
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[26 Dec 2009, 12:06 ص]ـ
أما إنك قد قلتَ حقاً، ولكن لو غيركَ قالها يا أبا بَيان. فأنتَ لا تزورُنا إِلا لِماماً، ولا تكتبُ إلا تَحِلَّة الإشرافْ! ولكنني ألتمس لك العذر بانشغالك ببحثك أعانك الله على إنجازه وإتمامه.
وهي دعوة صادقة لكلِّ من يملك جواب السؤال، فليكن شعاره قول طرفة بن العبد:
إذا القَومُ قالوا: مَنْ فتى؟ خِلتُ أَنَّني = عُنيتُ فلم أَكْسَلْ ولم أتَبَلَّدِ
ـ[امجد الراوي]ــــــــ[27 Feb 2010, 07:34 ص]ـ
روى البخاري في الأدب المفرد عن ابن عباس رضي الله عنه قال:
(إني لأرى لجواب الكتاب حقاً كردِّ السلام).
حسنه الألباني في صحيح الأدب المفرد (850) 1/ 431.
فالسؤال العام في الملتقى يتعين الجواب عليه ممن تقع بجوابه الكفاية .. أيّاً من كان , وجماعة المتخصصين أولى بذاك الفضل , وذوي الإشراف منهم خاصة الخاصة.
أمَّا السؤال الخاص لمسؤول بعينه فيتعين عليه الجواب كحق السلام , سواء في موضوع عامٍّ يراه الجميع أو في الرسائل الخاصة وهو أكثرها.
فأعطوا السائل حقَّه يا أهل التفسير , وأنفق ممَّا رزقك الله ترى خَلَفاً , ولا تُبطئ فيُبطِئ الله عنك , وما ضاقت طريق بصديق , وكم لك من سبيل إذا حال دون حاجة السائل مُحِيل ..
من رد السلام , وطيب الكلام ,
وجميل الثناء , وصالح الدعاء ,
وإحالة على مليء , واستشارة مؤتمن ,
ومواساة أو تسلية أو تَوَجُّع تأسو بها وتسلو.
وإني بحمد الله ما أعرضتُ عن كتاب خَصَّني به مخلوق , وما تركت جواباً قط حيثُ تعيَّن , ولا أزكي ذات علل , بل أُظهر نعمةً , وأدُلُّ من تردد فلا يستوحش.
وعذري لكل من تأخرت عن جوابه يوماً ما أنشده الزبير بن بكار لمن استبطأ كتابته إليه:
ما غَيَّرَ النَّأيُ رَداً كنتَ تعهدُه ... ولا تبدلتُ بعد الذِّكرِ نِسيانَا
ولا حَمِدتُ إخاءاً من أخي ثِقَةٍ ... إلا جعلتُكَ فوقَ الحمدِ عُنوانَا
شيخنا الفاضل نايف الزهراني؛
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
بما ان المسالة التي اطلقها ابي حسان في موضوع؛
الإغراق في السلفية، ومحاربة العقل والتجديد (مناظرة علميَّة)
لم تنته ولم تحسم، وتلك الاجوبة التي تفضلت بتقديمها اثارت اسئلة اخرى اكثر منها اجوبة، كما ان الموضوع بحاجة ماسة الى كثير من الاغناء والبحث، لذلك اتقد م واستجيب لدعوتك؛ بحق الجواب كرد السلام،
في النفس الكثير من الاسئلة، والتعقيبات، والردود، والاشارة الى ثغرات وردت كثيرا في حوارك مع الاخ ابي حسان، لم اجد بدا و بدلا من طرحها في المنتدى، لا ارتجي في طرحها غير طلب الحقيقة والادلال عليها،
¥