تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

(وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ) وهل الأنبياء غير صالحين؟!

ـ[م ع بايعقوب باعشن]ــــــــ[19 Feb 2010, 10:26 م]ـ

السلام عليكم

من العنوان أريد أن أعرف ماهو هذا الأسلوب الذي جاء في الأية ما يسمى وفي أي مرجع أجد تفصيلة

جزاكم الله خيرا

ـ[جمال السبني]ــــــــ[19 Feb 2010, 11:12 م]ـ

أخي الكريم

(من الصالحين) ليس صفة لـ (نبيا)، بل هو حال ثانية من (إسحاق)، فـ (نبيا) حال أولى، و (من الصالحين) حال ثانية. وعليه فهو لا يقصد أن يصفه بأنه (نبي صالح) مما يفهم منه أنه قد يوجد نبي غير صالح!! بل يقصد أن يصفه بأنه (نبي) ويصفه ثانية بأنه (من الصالحين)، و (الصالحون) أعمّ من (الأنبياء). وخلاصة المعنى أن إسحاق نبي، وهو ـ لا محالة ـ معدود من الصالحين. فهو وصفه بوصف خاص ثم بوصف عامّ.

ومنهم من قال بأن (من الصالحين) صفة لـ (نبيا)، ومنهم من قال إن (من الصالحين) حال من الضمير في (نبي) فهو حال متداخلة. وعلى هذين الإعرابين يجب أن يُقال إن (من الصالحين) ورد على سبيل الثناء والتقريظ، أي ليس تخصيصا، بل هو صفة لازمة جيء بها لمزيد من الثناء ولأجل التنويه بالصلاح.

ويمكنك أن تراجع تفسير الآية وإعرابها في كتب التفسير وإعراب القرآن.

وانظر خصوصا:

تفسير اللباب. لابن عادل. جـ. 16، ص. 329. دار الكتب العلمية ـ بيروت.

ـ[م ع بايعقوب باعشن]ــــــــ[19 Feb 2010, 11:30 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[محب البشير]ــــــــ[20 Feb 2010, 03:32 م]ـ

أخي الكريم

(من الصالحين) ليس صفة لـ (نبيا)، بل هو حال ثانية من (إسحاق)، فـ (نبيا) حال أولى، و (من الصالحين) حال ثانية. .

و الصلاح خلق حسن يجمل بالمرء التخلق به وهو مراتب:

- فمنه المرتبة الرابعة بعد النبيين و الصديقين و الشهداء

- و منه ماهو دونها

- و أما أعلاه فهو مرتبة نبي صالح: وقد وصف الله أنبياءه بهذا الوصف

فقال تعالى عن نوح و لوط {كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين}

وقال عن سليمان {و أدخلني برحمتك في عبادك الصالحن}

و قال عن اسماعيل و إدريس و ذا الكفل {و أدخلناهم في رحمتنا إنهم من الصابرين}

ذكره الشيخ المغامسي في شرحه لأحاديث الرقاق من صحيح البخاري

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير