تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[(مركز تفسير) ومشاركته في تأهيل الباحثين ...]

ـ[التواقة]ــــــــ[20 Feb 2010, 09:51 م]ـ

الحمد لله على عودة الحياة إلى أمة القرآن، وما مادة حياتها إلا هذا القرآن الذي امتن الله به عليها (وإنه لذكر لك ولقومك) ..

بداية أقتبس من الشيخ مساعد قوله في بعض دروسه مستشرفاً مستقبل الأمة (المرحلة القادمة ستكون للقرآن) ..

لقد وجدت الأمة ريها ورواؤها في كتاب ربنا، الأمة بكافة شرائحها وأهمهم الشباب والفتيات ..

ألا ترون إقبالاً منقطع النظير على القرآن وعلومه بدءً بالحفظ فنرى تسابق الأمة في ذلك حتى من تخطوا عمر الطلب أبناء الثمانين والسبعين وتلك تنبئ إن القرآن استطاع أن يخترق كافة الشرائح واستطاع أن يؤثر فيهم.

إن الإقبال على الحفظ يعقبه ولا بد إقبال على علوم القرآن والهمة بعد الحفظ لا بد أن تتوقد فترقى إلى التبحر في علوم الكتاب المنزل فكيف بمن ذاق حلاوة القرآن أن يتوجه إلى غيره ..

إن الازدياد في عدد الحفاظ لابد أن يقابله ازدياد في عدد الباحثين القرآنيين ..

إذن لابد أن تتجه الجهود بعد تلك الجهود المبذولة في تحفيظ الناس وإقرائهم إلى تأهيل الباحثين حتى تنشأ بإذن الله نهضة علمية قرآنية تكون نواة لنهضة الأمة بكافة ميادينها.

جميل أن يكون لدينا أكاديميات ومراكز بحثية علمية تعنى بالقرآن وعلومه تكون على مستوى عال كتلك الموجودة في الغرب والتي تعنى عندهم بعلوم الطبيعة ..

نحن نرى المعهد العالي للقضاء ولا نرى معهد عالي للدراسات القرآنية وإن كان القضاء مهماً إلا أننا اليوم لسنا بأقل حاجة إلى الآخر.

ربما الجامعات تقوم بالدور لكن الجامعات ليست مختصة بالقرآن وحده فعلى سبيل المثال نجد أفكار مبتكرة في جامعة الملك سعود مثل حاضنة الرياض التقنية والتي تستقطب المخترعين حتى من غير منسوبي الجامعة وتلك جميلة لو ظفرنا بمثلها في الدراسات القرآنية وفي الشرقية عندنا نجد مشاريع لجامعة البترول مماثلة مثل حاضنات الأعمال والتي تعين الشباب حتى من خارج الجامعة على دخول قطاع الأعمال فأين المشاريع التي تعين الراغبين في دخول ميادين البحث والإسهام في الدراسات القرآنية ..

ونحن نريد أن نرقى بالدراسات القرآنية فلا بد أن ننوع المجالات ونستحدث المعاهد والأكاديميات العلمية التي تعنى بالكيف ولا الكم ونتدارك فيها الأخطاء الموجودة في الجامعات وليس من نافلة القول أن نقول أن تأهيل الباحث يختلف عن تأهيل المعلم.

إن من الأخطاء الجسام والتي انعكست آثارها على الرسائل الجامعية هو أن الطالب يبحث عن الدرجة العلمية فصارت الدكتوراه مفاخرة بغض النظر عن الجودة وأتمنى ألا تكون هذه موجودة في كليات القرآن وأقسامه، وللجامعات شروطها التعسفية التي تصد الراغب الذي لايملك الواسطة.

فإلى الإخوة القائمين على مركز تفسير هذه فكرة أكاديمية التفسير لتأهيل الباحثين نريدكم أن تتبنوها لتقطفوا بل تقطف الأمة ثمارها باحثين مؤصلين علمياً وراسخين في العلم.

أسأل الله لكم التيسيروالسداد .. وشكر لكم جهودكم في خدمة القرآن وأهله ..

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[20 Feb 2010, 10:13 م]ـ

بارك الله فيكم.

وهي مشروع جاهز من مشروعات مركز تفسير نبحث فقط عمن يتبناه من الناحية المادية، ونسأل الله أن ييسر ذلك قريباً على يد أحد الباحثين عن الأجر وخدمة القرآن الكريم من رجال الأعمال المحسنين.

ـ[التواقة]ــــــــ[20 Feb 2010, 11:07 م]ـ

لكم دعواتنا بالتيسير .. فتزف شيخنا حفظكم الله البشرى إلى الملتقى قريباً .. مرفقاً بالصور

ولا تنسوا رعاكم الله حظنا نحن النساء، ولا تقصروه على سكان الرياض إما بافتتاح فرعا الدمام وجدة أو عن طريق التعليم عن بعد ..

ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[21 Feb 2010, 09:00 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فأحي الأخت الكريمة صاحبة المقترح الطيب على مركز تفسير،

وطلب التأهيل الذي اقترحته الأخت الكريمة ضرورة قائمة بالنسبة للدراسات القرآنية،

ومن اللطائف القديمة: أن تساؤلا جاء لبعض الجهات العلمية من باحث انتهى من مرحلة الدكتوراة، يسأل عن وجود مركز بحثي بها يتولى الإشراف على بحوثه العلمية بعد تلك المرحلة فكانت الإجابة بالنفي،

واليوم في ظل وجود مركز تفسير وملتقى أهل التفسير لاينبغي التواني في التأهيل للباحثين والباحثات من خلالهما للوصول إلى درجة عالية من التميز في مجال الدراسات القرآنية،

بل يفترض التوسع فيهما من خلال التشجيع على الكتابة البحثية في العلوم المشتركة كعلم التربية والقراءات مثلا،أو التفسير والتقنية، فكل ذلك جميل من شأنه الرقي بالعلوم الإسلامية وباحثيها وباحثاتها في هذا البلد المبارك وبقية بلدان العالم الإسلامي.

وأخيرا تمنياتي لفضيلة المشرف وإخوانه في الملتقى وفي مركز تفسير بالتوفيق والسداد.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير