ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[13 May 2010, 12:33 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه بعض الأقوال صدرت من سيد قطب -رحمه الله- فما جواب الإخوة الفضلاء عنها.
أم أنَّ الجواب جاهز؛ بأنَّها أقوال مبتورة، ومفصولة عن سباقها ولحاقها؟
1 - ولا بُدَّ للإسلام أن يحكم؛ لأنه العقيدة الوحيدة الإيجابية الإنشائية التي تصوغ من المسيحية والشيوعية معاً مزيجاً كاملاً يتضمن أهدافهما جميعاً ويزيد عليهما التوازن والتناسق والاعتدال.
((معركة الإسلام والرأسمالية)): (ص61)
أيها الأفاضل كلامي هذا لمن يريد أن يفهم مع اعتذاري المسبق لمن يزعجه كلامي.
الذي أفهم من كلام سيد:
أنه يقول إذا كان في المسيحية المحرفة والشيوعية الوضعية جوانب صالحة لصيانة الحياة البشرية فإن الإسلام قد اشتمل عليها وقدمها للبشرية في قالب متوازن ومتناسق ومعتدل.
هذا الذي أفهمه من كلام سيد الذي تكلم عن النصرانية المحرفة وبين عوارها عقديا وأخلاقيا، وكذلك الشيوعية الوضعية التي تنبأ بسقوطها وكان الأمر كما قال.
هذا جواب هذه النقطة.
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد.
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[13 May 2010, 12:50 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه بعض الأقوال صدرت من سيد قطب -رحمه الله- فما جواب الإخوة الفضلاء عنها.
أم أنَّ الجواب جاهز؛ بأنَّها أقوال مبتورة، ومفصولة عن سباقها ولحاقها؟
2 - والمجتمع الهندوكي بدوره يكاد يكون مجتمعاً مقفلاً كالمجتمع اليهودي؛ لأن تقسيم البرهمية للطبقات في هذا المجتمع وعزلها كل طبقة عن الأخرى عزلاً كاملاً، بحيث لا يمكن اجتياز الفواصل الحديدية بين هذا الطبقات ... لا يسمح لغير الهنود أن يعتنقوا الديانة الهندوكية ولا يسمح بفكرة الأخوة العالمية، التي تهيء لقيام مجتمع عالمي مفتوح للجميع.
((نحو مجتمع إسلامي)): (ص132)
أكرر هذا الكلام من يريد أن يفهم مع اعتذاري المسبق لمن يزعجه كلامي.
الذي أفهمه من كلام سيد رحمه الله تعالى:
أن أي نحلة غير الإسلام بما فيها الهندوكية لا تستطيع أن تقيم أمة عالمية واحدة تنتظم جميع الأعراق واللهجات والعادات بحيث يتمتع الجميع بالأخوة الإيمانية أو الإنسانية، وهذا لا يكون إلا تحت ظلال الإسلام، فالمؤمن بعقيدته وشريعته الإسلامية لا يصدر منه إلا الخير وصلاح البشرية، وغير المسلم في ظل الإسلام مكفول الحقوق بحيث لا يكره على معتقده ولكن في نفس الوقت لا يسمح له بالسلوكيات التي لا تتفق مع الفطرة والعقل ومن ثم يلحق الضرر من خلاله الآخرين.
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد.
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[13 May 2010, 01:02 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه بعض الأقوال صدرت من سيد قطب -رحمه الله- فما جواب الإخوة الفضلاء عنها.
أم أنَّ الجواب جاهز؛ بأنَّها أقوال مبتورة، ومفصولة عن سباقها ولحاقها؟
3 - إن النظام الاجتماعي الإسلامي هو النظام الوحيد في العالم اليوم هو الذي يقوم على أساس فكرة العالمية بمعناه الصحيح لأنه النظام الوحيد الذي يسمح بأن تعيش في ظله جميع الأجناس وجميع اللغات وجميع العقائد في سلام ... وذلك إلى جانب تحقيق العدالة المطلقة بين الأجناس وجميع اللغات وجميع العقائد ... إننا ندعو إلى نظام تستطيع جميع العقائد الدينية أن تعيش في ظله بحرية وعلى قدم المساواة ويتحتم فيه على الدولة وعلى جماعة المسلمين القيام بحماية حرية العقيدة وحرية العبادة للجميع، وأن يلجأ غير المسلمين في أحوالهم الشخصية إلى ديانتهم كذلك، وأن يكون لجميع المواطنين فيه حقوق وتبعات متساوية بدون تمييز ... وأن يرتكز هذا كله على عقيدة في الضمير لا على مجرد التشريعات والنصوص التي لا تكفي وحدها للتنفيذ السليم إننا ندعو إلى نظام يملك جميع أجناس العالم من سود وبيض وحمر وصفر أن تعيش في ظله بحرية وعلى قدم المساواة بلا تفريق بين العناصر والألوان واللغات، لأن الآصرة الإنسانية تجمعهم بلا تمييز عنصري ولا محاباة فيه.
((دراسات إسلامية)): (ص80 - 81)
وهذا جوابه فيه:
وقد كفلت الدولة الإسلامية في أزهى عصورها حرية العقيدة فلم تكره أحدا على تغيير عقيدته " يهودي، نصراني، مجوسي"، ولم تعرف البشرية نظاما يملك الناس دون تمييز بين العنصر واللون واللغة إلا شريعة الإسلام.
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[13 May 2010, 01:10 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه بعض الأقوال صدرت من سيد قطب -رحمه الله- فما جواب الإخوة الفضلاء عنها.
أم أنَّ الجواب جاهز؛ بأنَّها أقوال مبتورة، ومفصولة عن سباقها ولحاقها؟
4 - وكانت (يعني رسالة الإسلام) ثورة على طاغوت التعصب الديني، وذلك منذ إعلان حرية الاعتقاد في صورتها الكبرى: {لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها}. {ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعاً أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين}. لقد تحطم طاغوت التعصب الديني، لتحل محله السماحة المطلقة، بل لتصبح حماية حرية العقيدة وحرية العبادة واجباً مفروضاً على المسلم لأصحاب الديانات الأخرى في الوطن الإسلامي. وحينما شرع القتال في الإسلام وعرض القرآن حكمة القتال قال: {أُذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير، الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيراً} [الحج:39 - 40].
والصوامع: معابد الرهبان، والبيع: كنائس النصارى، والصلوات: معابد اليهود، والمساجد: مصليات المسلمين. قدم الصوامع والبيع والصلوات في النص على المساجد توكيداً لدفع العدوان وتوفير الحماية لها.
((دراسات إسلامية)): (ص13 - 14)
لقد حفظ الإسلام حق اليهود والنصارى في ممارسة عبادتهم في صوامعهم وأديرتهم وكنائسهم ولم يجبر أحدا على تغيير دينه وجعل لهم ذمة المسلمين ما وفوا بعهودهم ومواثيقهم.
فماذا تنكر من هذا؟
¥