ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[13 May 2010, 11:09 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه بعض الأقوال صدرت من سيد قطب -رحمه الله- فما جواب الإخوة الفضلاء عنها.
أم أنَّ الجواب جاهز؛ بأنَّها أقوال مبتورة، ومفصولة عن سباقها ولحاقها؟
9 - إن معاوية وزميله عمراً لم يغلبا عليّاً لأنهما أعرف منه بدخائل النفوس وأخبر منه بالتصرف النافع في الظرف المناسب ولكن لأنهما طليقان في استخدام كل سلاح، وهو مقيد بأخلاقه في اختيار وسائل الصراع، وحين يركن معاوية وزميله! إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم لا يملك عليّ أن يتدلى إلى هذا الدرك الأسفل فلا عجب ينجحان ويفشل وإنه لفشل أشرف من كل نجاح.
((كتب وشخصيات)): (ص242)
10 - وأخيراً ثارت الثائرة على عثمان واختلط فيها الحق بالباطل والخير بالشر، ولكن؛ لا بُدَّ لمن ينظر إلى الأمور بروح الإسلام أن يقرر أن كل الثورة في عمومها كانت أقرب إلى روح الإسلام من موقف عثمان، أو بالأدق من موقف مروان ومن ورائه بنو أمية.
((العدالة الإجتماعية)): (ص189=ط5)، (ص160 - 161=ط12)
11 - ونحن نميل إلى اعتبار خلافة عليّ رضي الله عنه امتداداً طبيعياً لخلافة الشيخين قبله، وأن عهد عثمان كان فجوة بينهما، لذلك؛ نتابع الحديث عن عليّ.
((العدالة الإجتماعية)): (ص206=ط5)، (ص172=ط12)
كلام ما كان يجب أن يقال، وإن كان فيه بعض جوانب الصحة، ولكن لكل جواد كبوة.
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[13 May 2010, 11:22 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه بعض الأقوال صدرت من سيد قطب -رحمه الله- فما جواب الإخوة الفضلاء عنها.
أم أنَّ الجواب جاهز؛ بأنَّها أقوال مبتورة، ومفصولة عن سباقها ولحاقها؟
12 - حكم المشايخ والدراويش
هناك آخرون يتصورون أن حكم الإسلام معناه حكم المشايخ والدراويش!
من أين جاءوا بهذا التصور؟ من الثقافة السطحية الناقصة، ومن ملابسات الواقع في هذا الجيل…فأما الإسلام الحقيقي الصحيح، فلا يعرف هذا الوضع لا في أصوله النظرية، ولا في واقعه التأريخي حتى تلك الأزياء الخاصة للمشايخ، والدراويش…إنها ليست شيئاً في الدين، فليس هناك زي إسلامي وزي غير إسلامي، والإسلام لم يعين للناس لباساً، فاللباس مسألة إقليمية ومجرد عادة تأريخية…
((معركة الإسلام والرأسمالية)): (ص69 - 70)
كلام صحيح لا غبار عليه، ومن يقول إن الإسلام عين زيا معيناً فليأت بالدليل، والإسلام يقبل أي زي مالم يشتمل على محرم كالحرير والإسبال أو يكون شعارا دينيا لطائفة أو أخرى.
أرجو أن أكون قد أجبت على أسئلة الأخ الفاضل مالك حسين.
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد
ـ[رصين الرصين]ــــــــ[21 Jul 2010, 05:57 ص]ـ
ابتداء ليس بيننا وبين سيد قرابة فنحبه، ولا عداوة فنبغضه
وإنما نوالي ونعادي في الله أو هكذا نزعم، لكن بالدليل العلمي
الذي يليق بمشايخ ودكاترة من أمثالكم، وليسمح لي محبو سيد قطب بتعليقات سريعة
*1 - كلام الألباني .. يتلخص في ثلاث نقاط:
أ- الأخ - غفر الله له، وأنا أعرفه شخصيا، وقد عاتبته على ذلك - لما لقي الشيخ رح1 لم يحسن الدخول عليه
ولم تكن بداية الحوار مبشرة ولا مشجعة؛ فالشيخ لا يحب اللف والدوران- أو ما يعبر عنه بالحيدة - فنتج عن هذا سوء ظن الشيخ بالسائل؛ فتدرج موقف الشيخ مراحل: قال له: 1 - لا تحد، وإذا كان أبوطلحة لا يحسن "مابيعرف يتفاهم مع سلفي متلو، فكيف بالآخرين هلي هنه خصوم الدعوة"؟ ثم قال: 2 - "الظاهر إنك اليوم مش ناوي تجاوب ولا على سؤال"
ثم أخيرا 3 - صرخ الألباني: "خلصني منو بقى" وهذا الأثر النفسي السيء الذي تركه السائل - حتما ولا شك - سيترك اثره في حكم الشيخ؛ ولذا لا يقضي القاضي وهو غضبان.
ب- الشيخ قال مرة: بعض كلام سيد قطب، كأنه من وحي السماء" وأترك لكم التعليق على كلمة الشيخ، وهل تسوغ؟
جـ - لم يعرض السائل على الشيخ أهم مسألة، وهي نقد الأنبياء، وشتم الصحابة .. ولو أن الألباني عرف أن سيد يقول
"موسى عصبي مندفع المزاج" وسليمان "حريص على أن يبهرالمرأة شأن أي رجل" وأن معاوية وعمرا منافقان (كافران)
وأن خلافة عثمان (فجوة) وأن من قتلوه كانوا أقرب إلى روح الإسلام .. فأقسم بالله: لتغير موقف الشيخ.
ولن يقل عن قول ابن بازرح1 "الاستهزاء بالأنبياء .. ردة مستقلة"
2 - سيد قطب عاد ورجع عن قوله، فيرد المتشابه إلى المحكم:
قد عرفنا الإساءة ولم نعرف الاعتذار، فبينوا لنا - رحمكم الله - أين رجع سيد قطب عن قوله؟
وإلا فلا يجوز لكم الرجم بالغيب، اعتمادا على تقديم حسن الظن.
وزعمتم أنه تبرأ من (العدالة الاجتماعية) فأين هذا؟
وقد سمعت الشيخ د. عبدالرحمن دمشقية يقول: لا أحسن الظن بمن أساء الظن بالصحابة .. ترى: أيبقى هذا رايه مع سيد قطب أم يتغير؟ فيبدو أنه حالة خاصة.
3 - ما كتبه وقاله كان في فترة الضلال:
أرجو أن تستمعوا إلى شريط الشيخ د. محمد رسلان، ففيه البيان الشافي، ومن أبى إلا اتباع الهوى بعد البيان فهو وشأنه
أما التلبيس على المسلمين، فلا يجوز في دين الله
لقد بين الشيخ رسلان أن من بين منتقدي سيد محمد شاكر رحمه الله وذكر التاريخ، فإذا هو يلي تاريخ الهداية لا يسبقها
فمن كان يعرف الشيخ رسلان فلينصحه فالدين النصيحة، وإلا فلنعترف أن كلامه صواب حق لا مرية فيه
4 - قتل على أيدي الظلمة:
طبعا هذي أضعف حجة، ولا تكفي لإدخاله الإسلام فضلا عن تسميته العبثية بالشهيد
وأما الذي يقطع له بالجنة - ولو كان أعظم أهل الأرض إرجاء- فما مسوغ تسميته بالشهيد
إلا التلبيس على المسلمين؟ فمن جهل فمعذور بجهله، أما من علم فوالله إنه لمسؤول
هذا صدام حسين قتل على أيدي أخبث أهل الأرض، وأشدهم كفرا (الرافضة)
فهل من مجيز تسميته بالشهيد؟ على أن صدام جاهل ولم يكن عالما أو شيخا - كما يحلو للبعض تلقيبه- كسيد قطب
ومع ذلك فهل من قاض له بالجنة؟ مالكم كيف تحكمون؟
أذكر أن أستاذا قال لنا - في الجامعة - لعل آخر مرة صليت فيها قبل أربعين سنة. وقد توفاه الله، فأنا مذ ذاك أتردد في الترحم عليه
فالأمر دين، وفي أحسن الأحوال الإرجائية عندي أقول: آخر لقاء بيننا كان قبل سنين، فلعله تغير.
¥