ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[02 Feb 2010, 06:48 م]ـ
بارك الله فيك أخي العليمي وأحسن إليك وضاعف لك المثوبة
. . . . . .
وقول مجاهد المنقول: في بعض الزّبور لا يعني الزَّبور كتاب داوود عليه السلام، بل يعني الكتاب فحسب؛ من زبر إذا كتب.
. . . . .
وفي رواية نهاية الأرب جمع بين اللفظتين محل النزاع: (مكة) و (بكة) في سياق واحد، وهذا يبعد وهم تبادل الميم والباء، ويبعد وهم الاشتراك في دلالة الاسمين على مسمى واحد.
جزاك الله خيرا أخى الكريم
ومعذرة لتأخرى فى الرد عليك، فقد انشغلت بتقدير درجات الامتحانات للطلاب طيلة الفترة الماضية، وربما يستمر هذا ليومين آخرين
وليس لى من تعليق على ما ذكرت سوى ما يلى:
لفظة (الزبور) فى قول مجاهد رضى الله عنه وأرضاه مذكورة ب (ال) التعريف
ومن هنا فانها تجعل الذهن ينصرف تلقائيا الى الزبور الذى آتاه الله داود عليه السلام
وكان من الممكن أن تقال بأسلوب لا يحتمل اللبس بأن يقال مثلا: " وجد فى بعض الزبر " أو بأن يقال مثلا: " فى زبور من الزبر "
أما مسألة أنه كان مكتوبا باللغة العبرانية فان هذا مما يشهد لطرحى وليس مما يفنده
ولكنى أتفق معك تماما فى قولك:
((وهذا يبعد وهم تبادل الميم والباء، ويبعد وهم الاشتراك فى دلالة الاسمين على مسمى واحد))
فهذا هو ما ذهبت أنا اليه فى طرحى كذلك
وأخيرا أكرر ما سبق أن قلته من قبل:
هو اجتهاد لا غير، ويبقى العلم اليقين عند علام الغيوب سبحانه وتعالى
ـ[طالبة علم التفسير]ــــــــ[02 Feb 2010, 08:08 م]ـ
ولكنى أتفق معك تماما فى قولك:
((وهذا يبعد وهم تبادل الميم والباء، ويبعد وهم الاشتراك فى دلالة الاسمين على مسمى واحد))
فهذا هو ما ذهبت أنا اليه فى طرحى كذلك
وأخيرا أكرر ما سبق أن قلته من قبل:
هو اجتهاد لا غير، ويبقى العلم اليقين عند علام الغيوب سبحانه وتعالى
شكرا لك أخي العليمي
لكن لو تراجع إبدال الباء ميما في الزبور، ففي الحديث:"لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود".
وفقكم الله
ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[02 Feb 2010, 11:17 م]ـ
الأخ الكريم العليمي،
1. ذِكرُ بكة في أي نص قديم يمكن الاحتجاج به على وجود هذا الاسم بغض النظر عن قيمة هذا النص من الناحية الدينية لأن المسألة هنا تاريخية.
2. من أين لنا أن سِفر المزامير المنسوبة لداود عليه السلام هي الزبور؟!
3. عندما نقرأ المزامير ندرك أنها أدعية وصلوات ومناجاة منسوبة لداود عليه السلام. فمن أين لنا أن الزبور كان أدعية وصلوات ومناجاة؟!
ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[06 Feb 2010, 12:20 ص]ـ
الأخ الكريم العليمي،
1. ذِكرُ بكة في أي نص قديم يمكن الاحتجاج به على وجود هذا الاسم بغض النظر عن قيمة هذا النص من الناحية الدينية لأن المسألة هنا تاريخية.
لا أختلف معك فى هذا، وليس فيما قلته أنا ما يشترط ذكر بكة فى نص دينى فقط، ومن هنا لا أجد وجها للاعتراض، ان كان هناك اعتراض أصلا، وعبارتك يكتنفها بعض الغموض وتحتاج الى توضيح
ثم هل أفهم من كلامك أن بكة قد ورد ذكرها فى نص غير دينى، وأقدم من نص المزمور 84 من جهة؟؟
لم توضح لنا هذه النقطة من قبل، أو أنك تعنى شيئا آخر لم أتبينه بعد , فكما قلت العبارة غير واضحة
2. من أين لنا أن سِفر المزامير المنسوبة لداود عليه السلام هي الزبور؟!
أما هذه فلا
فلا يوجد أدنى شك فى أن الزبور لا يخرج عن نطاق المزامير
هذه مسألة من المسلمات التى لا شك فيها لدى علماء مقارنة الأديان المسلمين، والأسباب التى دعتهم الى ذلك كثيرة، لعل فى مقدمتها أنه لا يوجد لداود عليه السلام كتاب آخر ينسب اليه غير تلك المزامير
ومن تلك الأسباب أيضا أن القرآن الكريم أكد لنا ذلك حين أحال آية من القرآن الى الزبور وبالدراسة المقارنة ثبت أن ما أحال القرآن اليه لا يوجد الا فى سفر المزامير مما يؤكد أنه هو المقصود بالزبور، الا اذا كنت ترى أن القرآن قد أحالنا الى ما لا يمكن التثبت منه والتحقق من وجوده!!
ويبدو أن أخى الكريم لا يقرأ مداخلاتى كلها، لأننى ذكرت الشواهد على هذا فى احدى مداخلاتى السابقة، وهذا هو رابطها:
http://tafsir.org/vb/showpost.php?p=95210&postcount=35
¥