تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[03 Apr 2010, 01:43 م]ـ

ومعلوم أن ذلك لا يستلزم إهمال سائر المعاني التي تفيدها اللغة العربية ولا إهمال ما يستفاد من العلوم التي تتبين بها دقائق العربية وأسرارها كعلم المعاني والبيان فإن التفسير بذلك هو تفسير باللغة لا تفسير بمحض الرأي المنهي عنه.)

وأيضاً لا يتيسر في كل تركيب من التراكيب القرآنية تفسير ثابت عن السلف، بل قد يخلو عن ذلك كثير من القرآن، ولا اعتبار بما لم يصح، كالتفسير المنقول بإسناد ضعيف، ولا بتفسير من ليس بثقة منهم وإن صح إسناده إليه

من هنا نستعمل المقاطع للشوكاني في التأكيد على أن التفسير بأوجه اللغة الصحيحة ليس هو من باب التفسير المجرد بالرأي، والذي يجعل مباينا أو مناقضا للمأثور كما يفهمه بعض المعاصرين من خلال قراءاتهم غير المدققة في مصنفات علوم التفسير أو القرآن.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[10 Apr 2010, 08:24 م]ـ

بارك الله فيكم يا أبا مجاهد على هذه الوقفات المفيدة وليتك تستمر رعاك الله.

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[12 Apr 2010, 10:11 م]ـ

بارك الله فيكم يا أبا مجاهد على هذه الوقفات المفيدة وليتك تستمر رعاك الله.

أبشر

وأنا حريص على هذا الموضوع.

وستكون الوقفات القادمة مع تفسيره للفاتحة في موضوع مستقل.

وللفائدة؛ هناك رسالة ماجستير بعنوان "الإمام الشوكاني مفسراً" تجدها مع معلومات هنا:

http://www.islamfeqh.com/Nawazel/NawazelItem.aspx?NawazelItemID=741

ـ[أم الأشبال]ــــــــ[13 Apr 2010, 07:12 م]ـ

وللفائدة؛ هناك رسالة ماجستير بعنوان "الإمام الشوكاني مفسراً" تجدها مع معلومات هنا:

http://www.islamfeqh.com/Nawazel/NawazelItem.aspx?NawazelItemID=741

يقول صاحب الرسالة:

"

1 - تقدم ان بينت موقفه في منهجه بأنه سلك مسلكا محمودا حيث دعا الي التفسير بالرأي ولم يهمل التفسير بالمأثور، وأنه التزم منهجا موفقا في التفسير بالمأثور عن الرسول صلي الله عليه آله وسلم واصحابه والتابعين لهم باحسان وبين في تفسيره ان بعض المفسرين يجهلون فن الحديث. " أهـ

هذا الكلام من صاحب الرسالة من النوع الذي يصيب الرأس بالدوران.

عموما موقف الشوكاني من تفسير الصحابة وخاصة ما يخص اللغة أتعجب منه.

ترى من بحث في هذا الموضوع على سبيل الخصوص.

وجزا الله صاحب الموضوع خيرا على جهده.

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[03 May 2010, 09:03 ص]ـ

وهذا موضوع له صلة: قراءة في تفسير (فتح القدير) للشوكاني ( http://www.odabasham.net/show.php?sid=5719)

ـ[أم الأشبال]ــــــــ[23 Jul 2010, 07:47 ص]ـ

الشيخ أبا مالك قال في المشاركة التالية:

قول الإمام الشوكاني في الإجماع لا ينبغي الاعتماد عليه لوضوح فساده؛ إذ إنه أنكر حجية إجماع الأمة نفسه حتى بفرض ثبوته القطعي، يعني عنده لا يمتنع اتفاق الأمة على باطل في نفس الأمر، وهذا ما لا ينبغي أن يقوله مسلم.

والعلماء الذين نسب إليهم القول بإنكار الإجماع -كالطوفي والشوكاني وغيرهما- تراهم يحتجون بالإجماع كثيرا في مصنفاتهم، بل تراهم يتناقضون أحيانا فيثبتون حجية الإجماع كما فعل الطوفي.

فالمقصود أن مسألة إنكار الإجماع هذه مسألة مفروغ منها، وإنما النقاش في أفراد الأدلة ودلالتها كما في هذا الموضوع.

وقد ذكرت في المشاركة (37) أنه لا يمكن أحدًا أن يستدل بدليل غير مفتقر إلى الإجماع ولو بالالتزام.

بل إن أهلية المستدل نفسها لا يمكن معرفتها من غير اعتماد على الإجماع كما بينتُ هنا:

http://majles.alukah.net/showthread.php?t=11139 (http://majles.alukah.net/showthread.php?t=11139)

ليت المتصدي لبيان منهجه يدرس تأثير هذا الرأي على توجيهه للمسائل في تفسيره.

http://tafsir.net/vb/showpost.php?p=110025&postcount=58

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير