ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[09 Feb 2010, 04:10 م]ـ
حيَّا اللهُ شيخنا الكريم عبد الله جلغوم
أكُلًُّ من لمْ يرىَ الإعجازَعدَّكُمُ = لأحرفِ الآيِ والأجزاءِ والسُّورِ
يكونُ مقفَلَ قلبٍ ليسَ ذا بصَرٍ = وللبصيرةِ منهُ تُهمةُ البصَرِ.؟
وحيّاك أخي الكريم ..
يا ابنَ الأكابرِ يا محمودُ معذرةً
من لا يرى الشمسَ لا يحتاجُ للقمرِ
هذي الحقائقُ في الإعجاز ظاهرةٌ
إلاّ لمنْ رأسُهُ قد دُسَّ في الحفَرِ
ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[09 Feb 2010, 04:51 م]ـ
وحيّاك أخي الكريم ..
يا ابنَ الأكابرِ يا محمودُ معذرةً
من لا يرى الشمسَ لا يحتاجُ للقمرِ
هذي الحقائقُ في الإعجاز ظاهرةٌ
إلاّ لمنْ رأسُهُ قد دُسَّ في الحفَرِ
ما كلُّ رأسٍ أبى الإعجازَ والدَنا = يكونُ قد دُسَّ في قرارةِ الْحُفَرِ
تأبى القراءاتُ تسليماً بعدِّكُمُ = حروفَ أو آيَ ذكرٍ مُحكَمٍ عطِرِ
وإن تجاوزتَ خُلفاً في قراءتهِ = فكيفَ يسهى عن المقطوعِ ذو نظرِ
فِيما هنالكَ آياتٌ تزيدُ على = أخرى بأحرفها , فاستقرأنْ خَبَري
فأينَ ما عدَّ أهلُ العدِّ واجههُم = موصولُ رسمٍ بهِ ذكرى لمُدَّكِرِ
لذاكَ يا شيخُ قالَ القومُ قيلهمُ = وما رأوا عدَّكُم ساعٍ على أثَرِ
أعني بذا أثرَ الماضينَ من سلفٍ = كانوا على الدهرِ من أيامِهِ الغررِ
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[12 Feb 2010, 02:10 ص]ـ
قبل أن نذكر جديدا، هذه دعوة للتوقف عند الظاهرة التالية - وهي ملخص لماسبق- والتامل فيها جيدا:
- جاءت سورة المدثر مؤلفة من 56 آية، ونلاحظ أن مجموع الأرقام من 1 إلى 56 هو 1596. وهذا العدد من مضاعفات الرقم 114، فهو يساوي 14× 114.
يعني بعبارة واضحة: يشير إلى عدد سور القرآن الكريم. ويقول إن عددها هو 114 وليس 113. (لقد ادخر القرآن الأدلة الكثيرة لمن لا يقتنع)
-وردت الآية (عليها تسعة عشر) في موقع الترتيب 30 في سورة المدثر، وليس في رقم الترتيب 29 مثلا. وهذا يعني أن مجموع أرقام الآيات من 1 إلى 30 هو 465.
-عدد الآيات الباقية، أي التالية للآية (عليها تسعة عشر) 26 آية، مجموع أرقام ترتيبها 1131 (31+32+33+34 ....... +56).
(للعلم فقط: عدد آيات النصف الثاني من القرآن إضافة إلى الآية (عليها تسعة عشر) هو هذا العدد 1131):
-وهكذا يصبح الفرق بين مجموعي أرقام الترتيب للآيات 1131 - 465 = 666.
ما وجه الإعجاز في موقع الآية (عليها تسعة عشر)؟
العدد 666،هو أيضا مجموع الصور الثلاث للعدد 114 عدد سور القرآن الكريم.
114 +411 +141 = 666.
مرة أخرى تقول الأرقام أن عدد سور القرآن 114.
وتقول ان عدد آيات سورة المدثر هو 56.
وتقول أن موقع الآية (عليها تسعة عشر) موقع مخصوص ومحدد بعناية إلهية.
ومن لم تقنعه هذه الحقائق، فقد ادخر له القرآن ما يكفي ..
سننظر قريبا إلى موقع الآية (عليها تسعة عشر) من زاوية أخرى، واخرى ..
-
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[12 Feb 2010, 12:40 م]ـ
.... قلنا في مشاركة سابقة أن القيمة العددية للآية (عليها تسعة عشر) هو 1221.
وقلنا أن هذا العدد يتألف من عددين هما 21و12.
(لاحظوا العددين 21 وعكسه 12).
وقلنا أن العدد 12 في ترتيب الأعداد الأولية هو 37، وأن العدد رقم 21 في ترتيب الأعداد الأولية هو 73 (لاحظوا العددين 37 وعكسه 73).
هذه الحقائق هي علاقات طبيعية في الأعداد لا مجال للتشكيك فيها، ولا يجوز ان تكون موضع جدال ..
ومع ذلك فهناك من يعترض على حساب الجمل ..
وقد يكون هناك من يعترض على قسمة العدد1221 إلى العددين 21و12 ..
وقد، وقد ..
المهم هنا: هل روعيت هذه العلاقات في الترتيب القرآني؟ وإذا كان الأمر كذلك، فما هو التفسير الصحيح؟
في هذه المشاركة سنتوقف عند استخدام القرآن للعددين 21و12. ومن المعلوم أن القرآن استخدم العددين للدلالة على ترتيب بعض سوره، كما استخدمهما للدلالة على عدد الآيات في بعض سوره أيضا ..
والآن لنتامل:
العددان 12 و 21 رقما ترتيب:السورة رقم 12 في ترتيب المصحف هي سورة يوسف، وقد جاءت مؤلفة من 111 آية.
السورة رقم 21 هي سورة الأنبياء، وقد جاءت مؤلفة من 112 آية.
نلاحظ أن مجموع عددي الآيات في السورتين هو 223 (111+112).
كما نلاحظ أن الفرق بين مجموع رقمي ترتيب السورتين، ومجموع آياتهما هو190، أي عدد من مضاعفات الرقم 19. (223 - 33= 190).
نرجو تذكر هذا العدد جيدا، لارتباطه بالملاحظة التالية.
العددان 12 و 21 عددا آيات:العددان 12و21 هما من بين الأعداد المستخدمة في القرآن للدلالة على أعداد الآيات في سوره. أين استُخدِم هذان العددان؟
- استخدم العدد 12 للدلالة على عدد الآيات في سورتين من بين سور القرآن، سورة الطلاق السورة رقم 65، وسورة التحريم السورة رقم 66.
- واستخدم العدد 21 للدلالة على عدد الآيات في سورة واحدة هي سورة الليل، السورة رقم 92.
-وهذا يعني استخدام العددين في ثلاث سور، ونلاحظ أن مجموع أرقام ترتيبها في المصحف هو 223 أيضا. (65+66+92=223).
كيف نفسر هذا التماثل في العدد 223؟
باعتقادي أن من ينكر هذه الحقيقة هو نسخة من تلك الشخصية التي نزلت هذه الآيات بحقه.
وكما ذكرت سابقا، لقد ادخر القرآن لكل منكر ومشكك المزيد من الأدلة ..
وما زال الحديث في موقع الآية (عليها تسعة عشر) في أوله.
¥