تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[فهد الوهبي]ــــــــ[11 Feb 2010, 08:52 م]ـ

عفواً أخي الحبيب د/فهد الوهبي حفظك الله ورعاك:

اسمح لي بهذه المداخلة، ولك أنت وحدك أن تسميها " مشاغبة " كما يجري بيننا في القسم معك ومع زملائنا المختصين في التفسير:

محبكم الصادق.

مرحباً بالشيخ الحبيب الدكتور السالم الجَكَني، حواراتنا في القسم أصبحت ضرورة بين أهل القراءات ـ وأنت رأسهم عندنا ـ وبين أهل التفسير الذين أشاغبك باسمهم دائماً في القسم، ونحن نُشْعِرُ الإخوة جميعاً بحبك في الله تعالى؛ حتى لا يُظنَّ من هذه الكلمات غير ما يراد .. فما سميته مشاغبات يورث علماً والحمد لله ...

وقد ذكرتني بقولك وفقك الله: (ولك أنت وحدك أن تسميها " مشاغبة " كما يجري بيننا في القسم معك ومع زملائنا المختصين في التفسير).

بقصة ذكرها فضيلة الدكتور عبد العزيز القارئ ـ حفظه الله ـ حيث ذكر أنه في إحدى جلساته مع الشيخ المحدث حماد الأنصاري ـ رحمه الله ـ جاء بعض الشباب (المتحمسين) والذين ينتقدون التقليد للمذاهب، فأصبحوا يقولون للشيخ حماد: (يا شيخ نحن رجال وهم رجال) ويقللون من الكتب المؤلفة في المذاهب، ويدعون إلى تركها والرجوع إلى الكتاب والسنة مباشرة.

قال الشيخ عبد العزيز القارئ ـ حفظه الله ـ: "وظننتُ أنني معني بهذا الكلام، فطلبت من الشيخ حماد ـ رحمه الله ـ أن أجيبهم، فسمح لي الشيخ، فقلت:

(هم رجالٌ وأنتم أطفالٌ، خِلافُهُم أَوْرَثَ عِلْمَاً وخِلافُكُم أَوْرَثَ جهلاً)

ونحن في القسم نستمتع بآرائك وفقك الله لأنها تورث علماً، والدليل ما تورده دائماً في ملتقى القراءات من الفوائد والنفائس، وفقك الله وسدد خطاك ...

ـ[فهد الوهبي]ــــــــ[11 Feb 2010, 11:49 م]ـ

(1).

والإشكال عندي هو:

هل " أصول الفقه" هي " أدلة الفقه الإجمالية "؟

الذي درسنا مبادئه هو التعبير ب " دلائل الفقه" لا " أدلة الفقه "

شيخنا الكريم، ما تفضلتَ بذكره محلُّ خلاف بين الأصوليين:

- فذهب عدد من الأصوليين إلى أن أصول الفقه هو الأدلة الإجمالية، وهي التي لا تُعيِّن مسألة جزئية، كقاعدة مطلق الأمر والنهي، والإجماع والقياس والاستصحاب، والعام والخاص، وغير ذلك.

ومرادهم: التصديق بتلك القواعد، أي: العلم بثبوت المحمول للموضوع.

- وقيل: أصول الفقه معرفة دلائل الفقه، لأن الأدلة أنفسها ليست أصولاً لأنها موضوع الفن، وموضوع الشيء غيره ضرورة.

وبهذا عبر صاحب المراقي حيث قال:

أصوله دلائل الإجمال=وطرق الترجيح قيد ثاني

وما للاجتهاد من شرطٍ وضح=ويُطلق الأصل على ما قد رجح

- وقيل: إن الأدلة ليست أصولاً للفقه، وكذلك معرفتها ليست أصولاً له أيضاً.

وما ذكرته في التعريف هو من باب ذكر أوضح التعاريف، وأما التدقيق في التعريف فمحله كتب الأصول فهو مذكور فيها.

وما أشرتَ إليه رعاك الله متفق مع صاحب المراقي، وهو عمدة في الباب ..

ـ[الجكني]ــــــــ[14 Feb 2010, 12:27 ص]ـ

جزاك الله كل خير أخي الحبيب د/فهد، على ما تفضلتم به.

وقبل أن أذكر " مشاغبة ثانية " أقول:

إن مشايخنا الشناقطة رحم الله من مات منهم وأطال عمر الباقين، علّمونا على أن المرجع الأساس في علم " الأصول " هو " مراقي السعود " مع شروحه، وكتاب " الضياء اللامع " للعلّامة " حلولو " رحمه الله، فهذان الكتابان هما العمدة عندي وأبجديات علم الأصول عندي إنما هي منهما.

أما المشاغبة فهي:

ذكرتم حفظكم الله عبارة:

العلم بثبوت المحمول للموضوع.

ألا ترون أن هذين المصطلحين هما من مصطلحات " المناطقة " وليس " الأصوليين "؟

ودمتم للعلم وطلابه.

ـ[فهد الوهبي]ــــــــ[23 Jul 2010, 02:34 ص]ـ

جزاك الله كل خير أخي الحبيب د/فهد، على ما تفضلتم به.

وقبل أن أذكر " مشاغبة ثانية " أقول:

إن مشايخنا الشناقطة رحم الله من مات منهم وأطال عمر الباقين، علّمونا على أن المرجع الأساس في علم " الأصول " هو " مراقي السعود " مع شروحه، وكتاب " الضياء اللامع " للعلّامة " حلولو " رحمه الله، فهذان الكتابان هما العمدة عندي وأبجديات علم الأصول عندي إنما هي منهما.

أما المشاغبة فهي:

ذكرتم حفظكم الله عبارة:

ألا ترون أن هذين المصطلحين هما من مصطلحات " المناطقة " وليس " الأصوليين "؟

ودمتم للعلم وطلابه.

نعم، ولكن لا بأس، فالأصوليون استعملوا لغة المناطقة في كتابة الأصول ..

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير