تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[16 Feb 2010, 09:02 م]ـ

قال الإمام اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة:

أما بعد، فإن أوجب ما على المرء: معرفة اعتقاد الدين، وما كلف الله به عباده من فهم توحيده وصفاته وتصديق رسله بالدلائل واليقين، والتوصل إلى طرقها والاستدلال عليها بالحجج والبراهين. (ج1/ص7)

فانظروا رحمكم الله قول هذا الإمام، الذي يبين أن المطلوب هو التوصل إلى معرفة عقائد الدين بالاستدلال والحجج والبراهين، في حين تجد الكثير اليوم يقول: هذه المعرفة فطرية غير محتاجة إلى نظر وتأمل، والقرآن لغته عربية بسيطة يفهمها العامي والأعرابي وكل من هب ودب.

القرآن كله حجج وبراهين وخاطب الله به قريشا ولا أظنهم كانوا خريجي جامعات ولا تتلمذوا على علماء ودخل أكثرهم في دين الله بناء على ما فهموه من كتاب الله بفطرتهم السليمة وأصبحوا يعلمون الدنيا وهم الذين نقلوا لنا القرآن ولم نر في كلامهم من التكلف ما نراه في بطون الكتب التي تريد أن تجعلها حكما على كتاب الله.

أخي الكريم تزويق الكلام وتنميقه لا يغير من الحقائق، والأمر سهل وميسر وقد قال الله:" ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر".

فصفات الله في كتابه نفهمها من خلال فهمنا للغة القرآن التي هي لغتنا فما أثبته الله لنفسه نثبته له كما قاله هو دون زيادة أو نقص:" ليس كمثله شيء وهو السميع البصير".

فلماذا نعسر المسألة ونعقدها بعد أن يسرها الله؟

ـ[ابو هاجر]ــــــــ[17 Feb 2010, 02:08 م]ـ

أخي العزيز أبا هاجر حفظكم الله ووفقكم لكل خير

آمين

ألا ترى أن وظيفة طالب العلم هي البيان ونشر العلم بكل وسيلة يمكنه الله منها

ولهذا قلت: (أنه متى بين الحق وازال الشبهة)

2 - نحن نقرأ كثيراً عن أدب الحوار وأخلاق طالب العلم، ولكننا عندما نوضع على المحك الحقيقي للتطبيق يظهر الخلل في أفعالنا وأخلاقنا والله المستعان

الله المستعان6

- ليتك يا أبا هاجر تتبعت كلام المفسرين حول هذه الآية التي استدللت بها

أفعل إن شاء الله

يتضح وجه الاستدلال بالأية إلى ضُم إليها قوله صلى الله عليه وسلم (لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه) , والله أعلم 0

ـ[ابو هاجر]ــــــــ[17 Feb 2010, 05:35 م]ـ

يقول الشيخ ابن سعدي رحمه الله عند تفسير هذه الأية: (وكذلك إذا تبين الحق بأدلته اليقينية لم يلزم الإتيان بأجوبة الشبه الواردة عليه , لأنه لاحد لها , ولأنه يعلم بطلانها للعلم بأن كل مانافى الحق الواضح فهو باطل , فيكون حل الشبه من باب التبرع) أهـ 0

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير