ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[07 Mar 2010, 11:05 م]ـ
السؤال:
حيث إنه لم يصح فيها شيء مرفوع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يبق لنا إلا النظر في أقوال الصحابة رضي الله عنهم أجمعين، وما ورد عن الصحابة محصور في الخلفاء الأربعة وبن مسعود وبن عباس.
فإذا صحت النسبة إلى الخلفاء الأربعة وبن مسعود رضي الله عنهما أنها من المتشابه، وصح عن بن عباس ما روي عنه فأيهما يرجح؟
وإذا عجزنا عن الترجيح لعدم وجود المرجح هل نسقط القولين ونجتهد في البحث عن معنى آخر؟
وهل قول الزمخشري رحمه الله تعالى: "فكأن الله عزّ اسمه عدّد على العرب الألفاظ التي منها تراكيب كلامهم إشارة إلى ما ذكرت من التبكيت لهم، وإلزام الحجة إياهم" يعتبر قول ثالث خارج عن قولي الصحابة رضي الله عنهما؟
ثم ما رأيكم في اختيار الطبري رحمه الله تعالى:
"وكذلك قول الله جل ثناؤه:"ألم" و"ألر"، و"ألمص" وما أشبه ذلك من حروف المعجم التي هي فواتح أوائل السور، كل حرف منها دالّ على معانٍ شتى، شاملٌ جميعُها. . . لأن الله جلّ ثناؤه لو أراد بذلك، أو بشيء منه، الدلالةَ على معنًى واحد مما يحتمله ذلك، دون سائر المعاني غيره، لأبان ذلك لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم إبانةً غيرَ مشكلةٍ .. "
في أي خانة نضعه؟
سؤالك هذا أخى الكريم تجد الجواب عنه فيما سطره المفكر الاسلامى الكبير الأستاذ الدكتور محمد عمارة فى كتابه ((شبهات واجابات حول القرآن الكريم)) والصادر عن المجلس الأعلى للشئون الاسلامية بمصر، حيث قال فى صفحة 82 منه وما بعدها ما يلى:
((يظل الباب مفتوحا أمام العقل المتدبر فى أسرار القرآن لاكتشاف وجوه جديدة للاعجاز والاطلاع على أسرار قرآنية لم يعرفها الأقدمون - بمن فيهم الصحابة رضوان الله عليهم - فهذا لا يقدح فى القرآن الكريم، وانما هو الطبيعى مع هذا الكتاب المتنامية أوجه اعجازه، والمتدفقة مستجدات معانيه، والمتوالية كنوز أسراره مع مراحل نمو العقل الانسانى، وتراكم العلوم والمعارف المعينة على اكتشاف أسرار آياته، واشتداد عود الفكر المتدبر لأبعاد هذا القرآن الكريم. ولذلك فان تصور ضرورة معرفة جيل الصحابة بكل أسرار القرآن وعجائبه هو الأمر الغريب. . . بل هو التصور الذى يقدح فى القرآن الكريم!. . . انطلاقا من هذه الحقيقة لا نرى بأسا من فتح أبواب جديدة لفهم الرموز التى جاءت فواتح لبعض سور القرآن الكريم، والتى لم تعد تفسيرات القدماء لها مقنعة للعقل المسلم فى العصر الذى نعيش فيه. . . ان بقاء الباب مفتوحا لاكتشاف المعانى الجديدة والأسرار غير المسبوقة لهذه الحروف والرموز هو الطبيعى، فنحن أمام كتاب لا تنقضى عجائبه ولا تنفد مكتشفات أسراره، ولسنا أمام نص قد طوت الأفهام - حتى ولو كانت أفهام الصحابة - كل أسراره ومعانيه ومراميه)) انتهى الاقتباس من الكتاب المذكور
وتعليقى عليه كالتالى: كلام فى منتهى الأهمية وقول سديد تماما من الأستاذ الدكتور محمد عمارة
ومن جانبى فاننى لست فقط أوافقه كل الموافقة، وانما أنا قد عاينت صدق كلامه وتيقنت من صوابه وصحته عين اليقين، والسبب سوف نعرفه فى مشاركة قادمة باذن الله تعالى
ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[07 Mar 2010, 11:23 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
(تابع ما سبق):
هذا بلاغ للناس
تفسير الحروف المقطعة (معانيها الخفية) واعجازها العظيم المذهل الذى يأخذ بألباب المؤمنين ويبهت الكافرين ويخرس ألسنة المرتابين والمبطلين. . .
كل هذا وذاك تجدونه مع العبد الفقير الذى لن يستطيع أبدا أن يوفى هذه النعمة حقها من الشكر للمنعم الوهاب جل وعلا
وقد أعلنت عن هذا مرارا فى هذا الملتقى الكريم ولكن لم أجد أحدا يأخذ هذا الأمر على محمل الجد!!!
فقد ذكرته ذكرا صريحا هنا:
http://tafsir.org/vb/showpost.php?p=91892&postcount=10
و كذلك هنا:
http://tafsir.org/vb/showpost.php?p=95111&postcount=23
وألمحت اليه هنا:
http://tafsir.org/vb/showpost.php?p=90429&postcount=10
وكذلك هنا:
http://tafsir.org/vb/showpost.php?p=91888&postcount=87
قال تعالى: (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُم سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ)
ويعلم الله وحده كم جاهدت فى هذا السبيل منذ بدأت أخطو فيه قبل نحو تسعة عشر عاما وحتى ألقيت بعصا البحث وأنا قرير العين بما توصلت اليه من نتائج مذهلة بحق، وقد صدقنى الله تعالى وعده وهدانى سبله، وله الحمد من قبل ومن بعد
ألا هل بلغت، اللهم فاشهد
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[08 Mar 2010, 12:06 ص]ـ
أخي الكريم العليمى
موضوعي لم يكتمل بعد
وسأكمله بعد عودة الملتقى
إن شاء الله تعالى
ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[08 Mar 2010, 12:15 ص]ـ
أخي الكريم العليمى
موضوعي لم يكتمل بعد
وسأكمله بعد عودة الملتقى إن شاء الله تعالى
ان شاء الله تعالى
وفقك الله وسددك، ولكل مجتهد نصيب
¥