تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[24 Feb 2010, 08:20 م]ـ

لعلك تعني الآية 29 سورة (ص) التي أخطأت في نقلها،وهي قوله تعالى:

(كتب أنزلنه إليك مبرك ليدبروا ءايته وليتذكر اولوا الألبب)

بانتظار ردك العلمي، وتوضيح ما نقوم به من ليٍّ أعناق الآيات.

-أول الملاحظات في هذه الآية:

تدعو الآية إلى التدبر،دون أن تحدد لنا جانبا معينا، والحكمة من ذلك في اعتقادي: حتى لا يطلع أحد علينا فيزعم أن التدبر المطلوب هو التدبر في لغة القرآن مثلا، لا يتعدى ذلك، وهو ما وقع فيه البعض ..

- الملاحظة الثانية: لقد جيء بهذه الآية التي تدعو إلى التدبر في سورة (ص) في موقع الترتيب 29. فإذا استجبنا لهذه الدعوة وأحصينا عدد مرات ورود حرف (ص) في سورة (ص) سنجد أنه تكرر 29 مرة .. وهذا رقم آية التدبر.

- فإذا عددنا كلماتها، وجدنا أنها 9 كلمات، وهذا يعني أن مجموع العددين الدالين على رقم الآية وعدد كلماتها هو 38 (9+29) ونجد أن رقم ترتيب سورة (ص) هو 38 ..

- فماذا يعني هذا الترتيب؟ وهل يمكن اكتشافه بغير التدبر؟

أكتفي بهذا القدر، بانتظار الرد العلمي الذي وُعدنا به، عسى أن يكون قريبا.

ـ[ Amara] ــــــــ[24 Feb 2010, 08:52 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

و صلى الله على سيدنا محمد و سلم تسليما

أخي كامل

يبدو أن الأخ متفوق في الحسابات ومتيم بالجبر والرياضيات حتى على حساب ليي عنق الآيات، فهلا طبق الأخ الكريم قواعده القيمة على هذه الآية

(كتاب أنزلناه مبارك ليدبروا آياته)

[ولي رد (علمي) على نظرية الأخ قريب _ باذن الله _ فانتظره

ودمتم سالميييين

أنا يا سيدي لن أسألك عن ما قلت كونه لي للآيات، كونك قلت أنك تجهز للأستاذ ردا بعد لم يتسن لك أن ترسله .. و لكني اسألك عن الفرق بين الحسابات و الجبر و الرياضيات .. ما معنى الحسابات و ما هو الجبر و ما هي الرياضيات؟ أنتظر جوابك

سلمني و سلمكم الله

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[27 Feb 2010, 03:06 م]ـ

يبدو أن الأخ متفوق في الحسابات ومتيم بالجبر والرياضيات حتى على حساب ليي عنق الآيات، فهلا طبق الأخ الكريم قواعده القيمة على هذه الآية

(كتاب أنزلناه مبارك ليدبروا آياته)

[ولي رد (علمي) على نظرية الأخ قريب _ باذن الله _ فانتظره

ودمتم سالميييين

لقد طال انتظارنا أيها الفاضل،فهلا عجلت، ووفيت بوعدك .. فمازال لدي كلام عن العدد 31، أحب أن أهديه إلى أهل هذا الملتقى ..

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[28 Feb 2010, 08:43 م]ـ

ذكرنا في مشاركة سابقة أن مجموع أعداد الآيات في السور الـ 31 الأولى في ترتيب المصحف (الفاتحة – لقمان) هو 3503 وهذا العدد هو عبارة عن 113 × 31.

(ورغم أن هذه حقيقة ثابتة في المصحف ولا يجوز إنكارها، ومن السهل التأكد منها، فقد عاب علينا أحدهم ذكرها، ولم ير فيها غير باحث متيم بالأرقام، لاهٍ عن التدبر في آياته! وما علم أن ما أفعله هو " مخّ التدبر "، وهل تأتي هذه الاكتشافات بدون تدبر، أو حتى بالقليل منه؟ لو كان ذلك فلماذا انتظرتني؟ ولماذا لم يسبقني إليها المتدبرون؟)

وعودة إلى موضوعنا:

العدد 113 هو العدد 30 في ترتيب الأعداد الأولية، والعدد 31 هو العدد رقم 11 في ترتيب الأعداد الأولية.

(لا أعتقد أن الذين جمعوا القرآن ورتبوه كانوا على علم بالأعداد الأولية وترتيبها،كانوا على علمٍ بأن ترتيب القرآن قد تمّ بالوحي، وقد بذلوا الجهد في المحافظة على ترتيبه كما علموه عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وتمّ لهم ذلك بتوفيق من الله)

والآن، هلمّوا إلي نتأمل إحدى لطائف الترتيب القرآني في هذه الأعداد الأربعة:

إن مجموع الأعداد الأربعة: 113 و31 و30و11 هو 185، وهذا العدد من مضاعفات الرقم 37 (5×37).

فإذا بحثنا عن سور القرآن الكريم التي جاءت في ترتيب المصحف في المواقع التي تدل عليها الأعداد الأربعة السابقة، نجد أنها:

السورة رقم 11 هي سورة هود، وعدد آياتها 123.

السورة رقم 30 هي سورة الروم، وعدد آياتها 60.

السورة رقم 31 هي سورة لقمان وعدد آياتها 34.

السورة رقم 113 هي سورة الفلق، وعدد آياتها 5.

ما وجه الإعجاز العددي في أعداد آيات هذه السور؟

إن مجموع أعداد آياتها هو222، وهذا العدد هو من مضاعفات الرقم 37 أيضا؛ فهو يساوي 6×37. وبذلك فالفرق بين مجموع تراتيب السور الأربعة، ومجموع آياتها هو 37. أعداد من الآيات محسوبة، ومواقع ترتيب محددة مدبرة.

إن للأرقام هنا لغة لا تغني عنها لغة الحروف، فهي الأصدق في وصف الترتيب القرآني.

ويخطر بالبال سؤال: ما معنى العدد 37؟ ما السر في تمحور هذه العلاقات حول هذا العدد؟ يتألف العدد 37 من العددين 7و3، ومجموعهما10، فهل يعني ذلك الكمال في العدد؟

أليس هذا ما نلاحظه في قوله تعالى في الآية رقم 196 سورة البقرة؟

(قبل أن تنتقلوا إلى الآية تأملوا العدد 196 وقارنوه بالعدد 114 الذي يساوي 6×19)

(وأتموا الحج والعمرة لله فإن أحصرتم فما استيسر من الهدي ولا تحلقوا رءوسكم حتى يبلغ الهدي محله فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك فإذا أمنتم فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي فمن لم يجد فصيام ثلثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام واتقوا الله واعلموا أن الله شديد العقاب)

فالآية تنص على أن 3 + 7 = 10 كاملة.

ورائعة الإعجاز العددي هنا أن هذه الآية هي الوحيدة من بين آيات القرآن المؤلفة من 73 كلمة. لقد جي ء بها مؤلفة من عدد محدد من الكلمات يتألف من الرقمين 3 و 7 ..

3+7=10.

أفلا يحق لنا أن نقول الله أكبر؟ لمن استكثر علينا هذا ..

ألا يحق لنا أن نتيّم بهذا الإحكام ونعشقه؟ لمن عاب علينا هذا ..

العيب، فيمن لا يرى شيئا، أو لا يريد أن يرى.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير