تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[25 Feb 2010, 01:13 ص]ـ

أخي الكريم مجدي

تقول:

" والخضر ليس نبياً على الأصح".

إذا كان الله تعالى يقول عن الخضر:

(فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آَتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا) (65)

وقال تعالى:

( .... وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا) (82)

أليس هذا دليل واضح على النبوة؟

أخي الكريم أعلم أن المسألة فيها أقوال ولكن من باب تجديد المعلومة وتحقيقها وتثبيتها جاءت مداخلتي.

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[25 Feb 2010, 01:52 ص]ـ

أرجح الأقوال في الخضر عليه الصلاة والسلام أنه نبي.

ولكن أيا يكن فطلب العلم أمر جميل؛ وقد قيل: اثنان لا يشبعان: طالب علم وطالب مال.

وقد قال الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم: "وقل رب زدني علما".

ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[25 Feb 2010, 09:09 ص]ـ

جزاكم الله خيرا. قوله تعالى "وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي" هو ما يدل على الوحي والنبوة.ولا يدل على الرسالة الى بشر.

أما خرق العادة فهو لا يدل على النبوة وإنما الكرامة ....

والسبب في قولي على الأصح. أن الأحاديث الصحيحة عن النبي لم تثبت له النبوة ولو جعلنا ذلك من النبوة لجعلنا العديد من الصالحين أنبياء.روى البخاري في صحيحه:

" عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَمْ يَتَكَلَّمْ فِي الْمَهْدِ إِلَّا ثَلَاثَةٌ عِيسَى

وَكَانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ جُرَيْجٌ كَانَ يُصَلِّي جَاءَتْهُ أُمُّهُ فَدَعَتْهُ فَقَالَ أُجِيبُهَا أَوْ أُصَلِّي فَقَالَتْ اللَّهُمَّ لَا تُمِتْهُ حَتَّى تُرِيَهُ وُجُوهَ الْمُومِسَاتِ وَكَانَ جُرَيْجٌ فِي صَوْمَعَتِهِ فَتَعَرَّضَتْ لَهُ امْرَأَةٌ وَكَلَّمَتْهُ فَأَبَى فَأَتَتْ رَاعِيًا فَأَمْكَنَتْهُ مِنْ نَفْسِهَا فَوَلَدَتْ غُلَامًا فَقَالَتْ مِنْ جُرَيْجٍ فَأَتَوْهُ فَكَسَرُوا صَوْمَعَتَهُ وَأَنْزَلُوهُ وَسَبُّوهُ فَتَوَضَّأَ وَصَلَّى ثُمَّ أَتَى الْغُلَامَ فَقَالَ مَنْ أَبُوكَ يَا غُلَامُ قَالَ الرَّاعِي قَالُوا نَبْنِي صَوْمَعَتَكَ مِنْ ذَهَبٍ قَالَ لَا إِلَّا مِنْ طِينٍ

وَكَانَتْ امْرَأَةٌ تُرْضِعُ ابْنًا لَهَا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَمَرَّ بِهَا رَجُلٌ رَاكِبٌ ذُو شَارَةٍ فَقَالَتْ اللَّهُمَّ اجْعَلْ ابْنِي مِثْلَهُ فَتَرَكَ ثَدْيَهَا وَأَقْبَلَ عَلَى الرَّاكِبِ فَقَالَ اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنِي مِثْلَهُ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى ثَدْيِهَا يَمَصُّهُ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمَصُّ إِصْبَعَهُ ثُمَّ مُرَّ بِأَمَةٍ فَقَالَتْ اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ ابْنِي مِثْلَ هَذِهِ فَتَرَكَ ثَدْيَهَا فَقَالَ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِثْلَهَا فَقَالَتْ لِمَ ذَاكَ فَقَالَ الرَّاكِبُ جَبَّارٌ مِنْ الْجَبَابِرَةِ وَهَذِهِ الْأَمَةُ يَقُولُونَ سَرَقْتِ زَنَيْتِ وَلَمْ تَفْعَلْ"

فلو قيل في في الراهب والطفل ما قيل في الراهب لكانوا انبياء.

فهل يمكن التفريق بين الحالات المذكورة؟

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[25 Feb 2010, 09:56 ص]ـ

السلام عليكم

نبوة العبد الصالح مختلف عليها

ونبوة موسى حين لقائه العبد الصالح .... لماذا هى مجزوم بها؟

الأقرب للسياق فى السورة أنه كان متعلما قبل النبوة

ولو كان نبيا حينها لفسر له الوحى الأحداث وما انتظر تأويل العبد الصالح لها

ـ[ابو هاجر]ــــــــ[25 Feb 2010, 12:30 م]ـ

سياق البخاري رحمه الله:

قال أبو عبدالله: حدثنا الحميدي: حدثنا سفيان: حدثنا عمرو بن دينار قال: أخبرني سعيد بن جبير قال:- قلت لابن عباس: إن نوفا البكالي يزعم أن موسى صاحب الخضر ليس هو موسى صاحب بني إسرائيل، فقال ابن عباس: كذب عدو الله: حدثني أبي بن كعب: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن موسى قام خطيبا في بني إسرائيل، فسئل: أي الناس أعلم؟ فقال: أنا، فعتب الله عليه إذ لم يرد العلم إليه، فأوحى الله إليه: إن لي عبدا بمجمع البحرين هو أعلم منك، قال موسى: يارب فكيف لي به؟ قال: تأخذ معك حوتا فتجعله في مكتل، فحيثما

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير