ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[27 Mar 2007, 08:05 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فتحية طيبة عاطرة للأخوين الكريمين الدكتور الضاوي، والشيخ محمد يحي جزائري، حفظهما الله،
كما أشكرهما على هذا الإمتاع العلمي لزائري هذا الملتقى المبارك، بالمعاني السامية والإفادات المقنعة، وأحسب أننا نحن المدخلون اصبحنا في طور كتابة ملخص لكل منا عن جملة مابحثناه وتوصلنا إليه في القضيتين الهامتين،
1 - قضية القراءات القرآنية ومنهج المحدثين في التوثيق.
2 - قضية المشافهة والتلقي وطريقة تعامل القراء بها اليوم من خلال عدد من الأمثلة.
وأخيرا أخوي الكريمين أشكر لكما هذه المداخلات المباركة، وفي انتظار الخلاصة منكما، وأدعو إخواني مشرفي الملتقى إلى حفظ هذه الملخصات كدراسات علمية موثقة محفوظة لأصحابها في مكتبة الملتقى. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[15 Apr 2007, 11:35 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
وبعد: فقبل التلخيص لما سبق أحببت ان اقول لإخواني المداخلين اعلاه، إن المسألة المطروحة وهي العلاقة بين العلمين سند القراءات وسند الحديث، هي من المسائل المهمة، ولوتأملنا في توجيه القراءات وهو أحد علوم القراءات لوجدناه يستقي مادته من اللغة والتفسير، فمابال سند القراءات لايستقي مادته من علم الحديث،
وأيضا ففي منجد المقرئين إشارة اكيدة لنا معشر القراء أن نتعرف وتكون لنا أنسة بحال الرجال وجرحهم وتعديلهم إلى آخره .... وغيرذلك وإلى لقاء قريب يحتوي على ملخص. والله الموفق.
ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[16 Apr 2007, 02:58 ص]ـ
السلام عليكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
في توجيه القراءات وهو أحد علوم القراءات لوجدناه يستقي مادته من اللغة.
يا سيدي الفاضل مسألة التوجيه تختلف عن مسألة السند، فالقرآن عربي ويجب أن يفسر علي هذا الأساس وعلي هذا أهل الأرض قاطبة.
أما قولكم: [ QUOTE فمابال سند القراءات لايستقي مادته من علم الحديث،. [/ QUOTE]
سيدي الفاضل: لا يزال الإشكال قائما .. أين المثال علي ما تفضلتم به وطرحتموه؟؟
وبمعني آخر: هل ترتب علي هذا التجريح إشكال في صحة القراءة من عدمه؟؟
أم العبرة في ترك قراءة ما انفراد الراوي؟؟
أم هو ربط بين العلمين بأي طريقة؟؟
والسلام عليكم
ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[16 Apr 2007, 07:19 م]ـ
أخي الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
ليس ماقلته مجرد أطروحة، وأتساءل لماذا لايقبل القراء اليوم التعامل مع مدارس المحدثين الأولى؟
واقول لك أخي الكريم إذا كان للقراء مصطلح كمصطلح الحديث فاين هو؟
وإذا كانت دعوة ابن الجزري إلى معرفة حال الرجال من الخيال فينبغي أن نرد عليه؟
أراك ياأخي تخلط بين متن القراءات وسند القراءات بالله عليك ياأخي راجع تعريف علوم القراءات فستجدهما علمين وليسا علما واحدا.
وأقول ليس هناك شيء نخشاه نحن معشر القراء مادمنا نحفظ كلام الله بقراءاته المتواترة وأما السند وحال رجاله فتلك مسالة ذات قيمة علمية حبذا لوراجعتها في كتب القراءات والحديث،
واذكرك يااخي بعد أن تنظر جيدا أن القراء ساروا مسيرة المحدثين في السند فبداية كانت الرواية مسندة ثم أدرجت في الكتب ثم توقف تصحيح ماسبق عندما حرر ذلك كله ابن الجزري، لكن لاتنسى أنه ترك لنا علما كبيرا وهو التحريرات وطلب توزيع الطرق على الكتب وتطبيق القراءات وفق التحريرات جمعا وإفرادا.
أما بعد ابن الجزري فما رايك في الذين ترجموا للقراء كالسيد عبد الرحيم في الحلقات المضيئات لقد كانوا يطلبون استمرار السند ووافقه كثير من القراء في عمله، وقد كان شرطه للجرح في الرواة بعد الجزري الكذب أي أن يدعي مقرئ أنه قرأ وهو لم يقرأ ... هذا كله جزء من مسيرة الإسناد والتي تحققت بفضل الله ثم بفضل دروس المحدثين في مصطلحهم التي نبغ فيها ابن الجزري،
ثم أليس من المهم تحقيق كتب القراءات على نهج مصطلح الحديث أم ترى الاجتهادات السطحية التي يظهرها البعض من طلبة العلم رغبة في الابتعاد عن مصطلح الحديث،
ثم إن جهود علماء السيرة المتأخرين انصبت على محاولات تطبيق منهج المحدثين وكذا الدعاة اليس في ذلك خير افضل من اجتهاد مجتهد لاسبيل إلى الاتفاق عليه. والله اعلم.
ـ[الجكني]ــــــــ[16 Apr 2007, 07:43 م]ـ
¥