تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[21 Mar 2007, 05:11 م]ـ

السلام عليكم

لا يمكن لابن الجزري أن يعتبر ما كتبه بنفسه من المنصوص بخلافنا نحن فإننا نعتبر أنّ ما في النشر من المنصوص المعتبر إذ هو مصدر القراءات التي يقرأ بها اليوم هذا من جهة. ولم أخصّص النصوص بالنشر ومصادره بل قلت أنّ مصادر النشر عموماً هو كلّ ما ورد في النشر ومصادره ونصوص المتقدمين الذين عرفوا بالإمامة في هذا الفنّ ولا أظنّ أن ينقل ابن الجزري قولاً في كتابه النشر لواحد من العلماء الغير المعتبرين عنده. فكتاب الرعاية لمكي القيسي وكتاب الموضح للقرطبي وكاب سرّ صناعة الإعراب لابن جنّي في مسائل المخارج والصفات هي كلّها كتب اعتمد عليها ابن الجزري في تحقيق مسائله وفي مسألة الراء {قرية} و {مريم} اعتمد على كلام مكي القيسي وهو من رجال النشر. إذن فبالنسبة لنا فهو من المنصوص لوجوده في النشر.

فمسألة الإظهار مع السكت في {ماليه هلك} لم يرد فيه نصّ أي لم يثبت رواية وكذالك ضمّ كلمة {ضعف} لحفص لم يرد رواية حيث لم يقرأ به حفص عن عاصم إلاّ أنّ كلا الحكمين- أي ماليه و ضعف - استفاضا وتلقتهما الأمّة بالقبول وتناقله العلماء حتّى صارا من المقطوع به ودخل ضمن المنصوص. فبالنسبة للقدامى لا يعدّ ذلك من المنصوص ولكن بالنسبة لنا فهو من المنصوص لأنّه منقول في النشر ومصادره ونقله أئمّة هذا الفنّ الذي نقل عنهم ابن الجزري و شهد لهم بالإمامة. فالمنصوص عند مكي القيسي وأبي عمرو الداني هو ما حدّثوا به ونقلوه عن ابن مجاهد. ومن المنصوص عند ابن الجزري ما نقله أداءً مكي القيسي والداني وغيرهما. ومن المنصوص عندنا ما نقله ابن الجزري. فلكلّ طبقة نصوص معتبرة يعتمد عليها أصحابها.

والأصل في المسائل القياسية والاجتهادية أنّها ليست من النصوص لأنّها لم تثبت رواية ولأنّ القياس لا يكون إلاّ فيما لا نصّ فيه وهذا هو مراد ابن الجزري في مسألة {قرية} إلاّ أنّ هذه المسألة لم يتلقاها أهل الأداء بالقبول فكانت مردودة بخلاف المسائل القياسية التي توفرت فيها ضوابط القياس وتلقتها الأمّة بالقبول فإنّها تصير بعد أمدٍ من المنصوص لأنّها استفاضت وصارت في المنزلة منزلة النصوص الحقيقية. إذن فكلّ ما في النشر عندنا فهو من المنصوص سواء كان ذلك النصّ نصاً حقيقياً أي ثابت في الرواية أو كان نصاً بُنيَ على قياس متلقىً بالقبول عند الأئمّة والدليل على ذلك مسألة {ماليه هلك} حيث جميع القراء اليوم يقرءون بالسكت مع الإظهار وهو المقدم في الأداء، فهل يمكن أن نقول اليوم أنّ الأدلة التي نقلت السكت في هذه المسألة ليست نصوص معتبرة؟ هذا لا يقوله عاقل.

وأخيراً أريد أن أقول لأخي المقري إذا أردتّ أن تنتقد فانتقد القاعدة ولا تتشبّث في نقد الأمثلة التي ذكرتُ لأنّ الأمثلة كثيرة يمكنني أن أذكر غيرها إلاّ أنني ذكرت في البحث ما حضرني من الأمثلة. فالذي انتظره من المشايخ هو نقد القواعد والمنهجية هذا هو المهمّ وإن كان المشكل في المثال فيمكنني أن أنقل أمثلة أخرى.

وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.

ـ[شريف بن أحمد مجدي]ــــــــ[21 Mar 2007, 11:41 م]ـ

السلام عليكم

يا محمد قلت علي الشيوخ: إن العيب فيهم "

وقلت: إنهم خالفوا النصوص، وجاريتك بأدلة ووافقتك في المخالفة، ولما وافقتك تقول: كيف تتهم القراء؟

مع العلم يا شيخ محمد أنت القائل لهذا القول وشهدت ببطلان اجتهادهم في مثل الضاد الظائية والفرجة.

أنا أتعجب ـ والله ـ من د/ أمين .. كيف فطن للتخبط في منهجيتك من أول وهلة.

ولو عرضت منهجك علي متخصصين سيرشدونك للحق

وجزاك الله خيرا

والسلام عليكم

ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[08 May 2007, 06:13 م]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير