تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[08 May 2007, 08:33 م]ـ

السلام عليكم

الإخوة الأفاضل:

من أراد أن يكتب في موضوع من تقارب أو توثيق أو قضية النصوص يجب أن يبحث أولا، ثم يطابق ما وصل إليه مع الواقع.

فليست القضية قضية أبحاث أو اكتشافات جديدة في الأمر، ولكن الواقع الموجود بين القراء الآن هو يثبت صحة القول من عدمه. بدلا من العيب علي القراء والندب علي قلة المهرة، وتخطئة الجمع من الشيوخ بحجة أن النقص قد اعتري كثيرا من الأوجه. ولكن يجب الجمع بين نصوص القدامي وبين ما عليه جمهور القراء.

وليس معني أنه لا يوجد من القراء المهرة في دولة المليون شهيد، أن يكون الأمر كذلك في البلاد الأخري.

وإن اعتري التغيير في بعض الأوجه، كيف نثبت ذلك بمجرد وصف في الكتب؟؟

ثم الذين يريدون أن يتبنوا رأيا من الآراء (خاصة في القراء) يجب أن يكونوا قراء، وأعني بالقراء من يتصدي للإقراء وأن يكون له طلبة حتي ينشروا علمه، وإلا فلن يُكتب له النجاح في آرائه وأقواله.

فقوة الشيخ وقوة طلبته هم الفيصل في نشر آراء الشيوخ.

نتمني الإلتفات لهذه النقاط

وجزاكم الله خيرا

والسلام عليكم

ـ[الجكني]ــــــــ[08 May 2007, 10:07 م]ـ

الأخوة الفضلاء المشايخ:

آمل التكرم بالموضوعية في البحث،وعدم الخروج به إلى "التشخيص "،فالنقد يتجه على "البحث " وليس على "الباحث "0

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[09 May 2007, 12:46 ص]ـ

الأخوة الفضلاء المشايخ:

آمل التكرم بالموضوعية في البحث،وعدم الخروج به إلى "التشخيص "،فالنقد يتجه على "البحث " وليس على "الباحث "0

السلام عليكم

معذرة للشيخ الجكني، فقد تعب الواحد منا نفسيا لكل ما يحدث، فنحن لا نمانع من الجديد ولكن يسألوا القراء أولا.

والسلام عليكم

ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[09 Jun 2007, 11:11 ص]ـ

إنّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيّئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد ألاّ إله إلاّ الله وحده لا شريك له وأشهد أنّ محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وبعد.

الخلاف الذي نشاهده اليوم في علم التجويد والقراءات والذي نشأ عن التمسّك المجرّد بالمشافهة والاجتهاد فيما لا تدعو إليه الحاجة وإهمال النصوص المعتبرة واستعمال بعض الاصطلاحات التي ليست في محلّها ترتّب عن ذلك اختلاف واضطراب في المناهج، وسببب وجود ثغرات وفراغ في مجال تقعيد القواعد والضوابط في التعامل مع المسائل الخلافية. وهذا الذي حملني أن اخطُوَ خطوة في هذا الاتجاه عسى الله أن يقيّض لذلك علماء يأخذون بزمام هذه المسائل المهمّة. وتعلمون جميعاً أنّ الخطوات الأولى لكلّ مشروع له عثرات وزلاّت ولكنّي لا أخشاها ما دمت أستفيد من ردود مشايخنا الكرام في هذا الوضوع الذي أراه في غاية الأهمّية.

لذلك فإنّي سأحاول بحول الله تعالى أن أبيّن في من خلال هذه الأسطراليسيرة المراد من لفظ النصّ عند أهل الأداء مستعيناً بمعناه اللغوي وما اصطلح عليه أهل الأصول ثمّ التعريج على معناه الذي أراده أهل الأداء بتتبع أقوالهم فيما أطلقوا عليه لفظ النصّ وبذلك يمكننا تحديد معناه وضبطه، وبيان المعتبر منه وإبراز أهمّية العمل بمقتضاه وعدم أهماله. فأقول وبالله التوفيق:

قال الجوهري في كتابه الصحاح:) 3/ 889) " النص: السير الشديد حتى يستخرج أقصى ما عندها، قال ولهذا قيل نصصت الشيء رفعته ومنه منصة العروس. ونصصت الحديث إلى فلان أي رفعته إليه، ونصصت الرجل إدا استقصيت مسألته عن الشيء حتى تستخرج ما عنده."

قال الجرجاني في كتاب التعريفات ص241: " النص ما زاد وضوحاً على الظاهر لمعنىً في المتكلم وهو سوق الكلام لأجل ذلك المعنى، فإذا قيل أحسنوا إلى فلان الذي يفرح بفرحتي ويغتم بغمي كان نصاً في بيان محبته. النص ما لا يحتمل إلاً معنىً واحداً، وقيل ما لا يحتمل التأويل."

قال بن قدامى المقدسي: " و ما يفيد بنفسه من غير احتمال كقوله {تلك عشرة كاملة} وقيل هو الصريح في معناه. وحكمه أن يصار إليه ولا يعدل عنه إلاّ بنسخ. وقد يطلق اسم النص على الظاهر ولا مانع منه فإنّ النص في اللغة بمعنى الظهور كقولك نصت الظبية رأسها إذا رفعته، وقال امرؤ القيس:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير