تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[10 Jun 2007, 06:34 م]ـ

سيدي الفاضل:

((هذه العلم يصعب وضع قواعد ـ جامدة بدون مرونة ـ في هذا العلم، لا تجد قاعدة إلا وتجدهم يخالفون القاعدة في موضع آخر، مثلا قاعدة الانفراد: معلوم أنه متي انفرد ت أحد الطرق عن راوي أو قارئ ترك العمل بهذا الوجه،، ثم تجدهم يقبلون الانفراد في موضع آخر .. فما الفرق؟؟

ومعظم القضايا علي هذا النحو .. ))

ولنعد إلي الموضوع ....

يعني من ردك أن تتفق معي علي أن الإجماع يتغير في علم القرآن والقراءات، ولكنكم تقولون: إن التغير موجود ولكنه ليس دليلا علي النسخ.

فلو ثبت هذا التغير ـ الغير منسوخ ـ دل علي تغير المقروء به من جيل إلي جيل بالنسبة للأوجه. ولا يوجد تعطيل لنص، بل تغير في فهم النص،، ولكنني سوف أترك هذه المسألة قليلا ونبقي في قضية النسخ.

فأنا أعتقد أن النسخ أيضا موجود بالنسبة للأوجه. والنسخ كما تعلمون أنواع وما يعيننا ما نسخ حكمه وبقي لفظه

أضرب لكم مثالا:

الميم الساكنة التي بعدها باء فيها الإظهار والإخفاء، ولكن المعمول به الآن حكم الإخفاء،، أما الإظهار موجود فقط في الكتب ولا يقرأ به في أي مكان .. ما رأيكم أخي الشيخ محمد في هذا النسخ؟؟؟؟؟؟؟

والسلام عليكم

ـ[الجكني]ــــــــ[10 Jun 2007, 11:32 م]ـ

يا خوفي على "القراءات " من هذا الطرح الجديد:

الإجماع

النسخ

وربما ياتينا لاحقاً:

سبب النزول

العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السب

و .......... الخ

نحن لم نرض ولن نرضى بالتعامل مع "مصطلحات المحدثين ومنهجهم، ونرى أننا سيقحم علينا أيضاً منهج "علوم القرآن قاطبة؟؟؟

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[11 Jun 2007, 11:31 ص]ـ

يا خوفي على "القراءات " من هذا الطرح الجديد:

الإجماع

النسخ

وربما ياتينا لاحقاً:

سبب النزول

العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السب

و .......... الخ

نحن لم نرض ولن نرضى بالتعامل مع "مصطلحات المحدثين ومنهجهم، ونرى أننا سيقحم علينا أيضاً منهج "علوم القرآن قاطبة؟؟؟

السلام عليكم

شيخنا الجكني أنا مثلك أري أن علم القرآن والقراءات مختلف تماما عن العلوم السابقة، ولعلك لو قرأت في مداخلتي الأخيرة ـ ما وضعته بين القوسين " ستجد أن علم القراءات نفسه لا ينضبط بدون مرونة فما بالك بإشراك علم آخر معه؟؟؟؟؟؟

ولكن ما أفعله مع الشيخ محمد مجاراة له فقط، وفي النهاية سيصل حتما لانفراد هذا العلم بقواعد وأساليبه.

وقد ناقشت الشيخ محمد قديما وكان يقول بأن الإجماع لا يتغير (وكان وقتها يقصد قضية الإطباق) ثم رجع اليوم وجعلها قضية النسخ ... فهذا مجاراة فقط إلي أن نري أين سيصلون؟؟

والسلام عليكم

ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[11 Jun 2007, 12:22 م]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم

أخي الشيخ المقرئ، نحن لم نتكلم عن نسخ الأوجه حيث هذا لا يعرف عند أهل الأصول ولا عند أهل الأداء ولا نتكلّف في أمور قد نخرج بها عن المقصود كما قال شيخنا الجكني وأوافقه على ذلك، نحن نتكلم عن الإجماع ونسخه وهذا موجود عند الفقهاء والأصوليين، والإجماع موجود عند أهل الأداء، فوجود الإجماع يستلزم ضرورة الكلام على نسخه من حيث الجواز والمنع لأنّ المادّة موجودة وهو الإجماع في حدّ ذاته.

الإجماع الذي نحن بصدد ذكره هو الإجماع العام وليس الإجماع الخاص ببلد أو القطر لأنّ إجماع القطر أو البلد ليس معتبراً عند الفقهاء والأصوليين وحتّى إجماع أهل المدينة فليس معتبراً عند الكثير من الفقهاء لأنّ ألاف الصحابة قد انتشروا في الأمصار ومنهم عبد الله ابن مسعود وأبي بن كعب وزيد ابن ثابت وغيرهم من علماء وفقهاء الصحابة ولا أريد أن أخرج عن الموضوع. فالإجماع الذي نتكلّم عنه هو الإجماع العام كالإجماع على قصر {يواخذ} لورش والإجماع على منع البسملة في أوّل براءة والإجماع على منع قصر المدّ المتصل إلى غير ذلك فهذا النوع من الإجماع لا يجوز نسخه لذلك لم يعتبر العلماء تجويز الإمام الشاطبي زيادة المد في {يواخذ} لورش وتجويز السخاوي للبسملة في أوّل براءة. أمّا إجماع الشام على قراءة فلا علاقة له بالموضوع لأنّه ليس إجماع وجوب أو منع، فما هو إلى توحيد الإئمّة على قراءة حتّى لا يقع لبس واختلاف عند العوام وهذا الذي فعله مشايخ بلاد

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير