مثل: إِنِ ارتبتم– أمِ ارتابوا – منِ ارتضى.
• وفي بعض الحالات تخرج عن هذا الأصل إلى:
2 - الفتح في:
1 - (من) الجارة إذا كان بعدها (ال) التعريفية فتفتح مثل (منَ الشاهدين –لمنَ الصالحين –منَ الله) والفتح للتسهيل وذلك لصعوبة الانتقال من الكسر إلى الفتح في الحرف المشدد بعد لام التعريف.
2 - آلم (آل عمران) يتخلص بالفتح لنفس العلة السابقة مع وجود الرواية.
ولنا في الميم المد المشبع لأن الفتح عارض لا تأثير له ولنا القصر لاختفاء سبب المد بالحركة.وكذاك في (الم أحسب) العنكبوت على قراءة ورش فانه ينقل حركة الهمزة في
أحسب إلى الميم في الم فتحركت الميم فلك مثل الذي في الم آل عمران والمد على الأصل والقصر لعروض النقل والفرق بينهما أن الفتحة في آل عمران دفعاً للساكنين والعنكبوت الفتحة فيها بسبب النقل. فتأمل
تنبيه:
1 - يستثنى من الفتح – إذا كان الساكن الأول تنوينًا (أحدٌ الله –جزاءً الحسنى – رجلُُ افترى)
2 - وإذا كان الساكن الأول منونا وكان الساكن الثاني همزة مضمومة فقد اختلف القراء في تحريك التنوين فمنهم من كسر ومنهم من ضم مثل (فتيلاً انظُر – برحمةٍ ادْخُُُُُلوا) ولابد أن يقال (وكان الساكن الثانى همزةً مضمومةً) وليس كما يقال: يضم الثالث ضما لازما، وحسب، فكم من ضمة لازمة لايضم لها الساكن الأول نحو (قلِ الروح ـ إنِ الحكم ـ غلبتِ الروم ـ عادٌ المرسلون) فلا بد أن يضم إلي ذلك الدلالة علي حركة همزة الوصل المحذوفة في ذلك، وهي الضمة.
وأحيانا تكون الضمة عارضة مثل (أنِ امشوا ـ إنِ امرؤا ـ بغلامٍ اسمه) فالأول أصلها امشيوا، حذفت الياء تخفيفا، وضمت الشين لمناسبة الواو، فحق الشين أن تكون مكسورة.
والثاني (إنِ امرؤا) فإن ضمة الراء إنما جاءت لأجل ضمة الهمزة , فلو فتحت الهمزة أو كسرت لفتحت الراء و كسرت , (اسمُه) فالضم هنا ضمة إعراب (مبتدأ)، فكل هذا يكسر فيه أول الساكنين ولا يضمه أحد , لإجل عروض الضمة , وأيضا (أن ِ اتُّقُوا) الضمة فيه على حرف رابع , لا على ثالث , لأن التاء مشددة فهى حرفان.
ولذلك قال صاحب التيسير: (إذا كان بعد الساكن الثانى ضمة لازمة، وابتدئت الألف بالضمة، فهذا القيد الثانى يخرج جميع ما ذكر، وهذا القيد كاف وحده، فلا حاجة لذكر الضمة اللازمة) أ. ه من أبى شامة مختصرا.
3 - بالضم
يكون في.
1 ـ ميم الجمع
2 ـ الواو اللينة ـ التي للجمع ـ
• أما ميم الجمع:فتعرف ميم الجمع بأنها (الميم الزائدة) عن بنية الكلمة الدالة على جمع المذكرين حقيقة أو تنزيلا (فخرج بالزائدة: الميم الأصلية التي من أصول الكلمة في نحو: 0 يعظم شعائر الله) الحج 32 وخرج بالدالة على جمع المذكرين الميم في نحو: (هديناهما) الصافات 118 المعتمد عليها ألف الاثنين ودخل في قولنا: (حقيقة أو تنزيلا الميم في قوله تعالى (فاتقوا الله) التغابن 16 فإنها دالة على جماعة المذكرين تعظيما له نحو: قولك (بارك الله فيكم) خطابا لواحد نزله منزلة جماعة المذكرين تعظيما له ومنه قوله ـ تعالى ــ (على خوف من فرعون وملائه أن يفتنهم) يونس 83 فإن الضمير في (وملائهم) عائد على فرعون وحده وجمع ولكنه جمع غير حقيقي بل ينزل منزلة الحقيقي ولا تقع ميم الجمع هذه إلا بعد حرف من أربعة أحرف وهى الهاء في نحو: (عليهم) الفاتحة 7 والكاف التي للخطاب نحو: عليكم أنفسكم) المائدة 105 وقيدت الكاف بالخطاب لإخراج غيرها نحو (كم أهلكنا) الأنعام 6 فإن الكاف هنا ليست للخطاب ولا الميم للجمع ولم أر من نبه على ذلك ولابد منه والتاء نحو: (إن أنتم ضربتم في الأرض) المائدة 106 والهمزة في كلمة (هاؤم) بالحاقة 19 ولا ثاني لها في التنزيل
. أ.ه هداية القارئ
تنبيه
هذا وقد اختلف القراء في ميم الجمع التي قبلها هاء فإذا كان قبل الهاء كسر أو ياء ساكنة (بهِمُ الأسباب – قلوبهِمُ العجل – عليهِمُ القتال)
فمنهم من
أما عند الوقف
فتسكن الميم و الهاء تكون على أصلها فتكسر مناسبة لما قبلها من كسر أو ياء ساكنة
إلا من ضم في قراءته
ضم الهاء تبعا لضمة الميم وهم
حمزة و الكسائى وخلف
بهُمُ الأسباب –عليهُمُ القتال
- ووافقهم يعقوب إذا كان قبل الهاء ياء
كسر الميم
¥