تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

اهـ الضوء اللامع ج1 / ص 14

3 - أحمد بن محمد الكيلاني

أحمد بن محمد بن حاجي بن دانيال الشهاب أبو العباس الكيلاني الشافعي المقرئ ويعرف بالحافظ الأعرج، برع في فنون وأتقن القراءات مع ابن الجزري وغيره وأقرأها غير واحد، وممن قرأ عليه جعفر السنهوري، وأثبت شيخنا اسمه في القراء بمصر في وسط هذا القرن، ومات في الطاعون بعد الأربعين.

اهـ الضوء اللامع ج 1/ ص 108

4 - - قاسم المنشاوي

قاسم بن محمد بن محمد بن أحمد الزين المنشاوي الأخميمي ثم القاهري الشافعي المقرئ ويعرف في بلاده بابن أبي طاقية.

حفظ القرآن والمنهاج وألفية ابن مالك والشاطبية وغيرها واشتغل وتميز في القراءات وأخذها عن ابن الجزري والزين بن عياش أخذها عنه جماعة كالزين جعفر السنهوري وعمل مقدمة في التجويد سماها المرشدة؛ وكان خيراً مديماً للعبادة أثبت شيخنا اسمه في القراء بالديار المصرية وسط هذا القرن، ولم أعلم وقت وفاته رحمه الله.

اهـ الضوء اللامع ج 6/ 190

5 - محمد بن الحمصاني (811 – 897 هـ)

محمد بن أبي بكر بن محمد بن أبي بكر الشمس أبو الفتح بن الشرف بن ناصر الدين المنوفي السرسي الأصل القاهري الشافعي المقري ويعرف بابن الحمصاني

قال السخاوي

واعتنى بالقراءات ثم ذكر جملة من شيوخه في القراءات إلى أن قال

بل سمع على ابن الجزري ... ثم قال

وتميز في القراءات.

اهـ من الضوء اللامع.

قلت وله تلاميذ كثر

وممن قرأ عليه العشر:

محمد بن أحمد بن علي بن إدريس البدر أبو الفضل بن البدر العلائي الرومي الأصل القاهري الحنفي

قال السخاوي في ترجمته:وتلا للعشر فأزيد على الزين جعفر وابن الحمصاني

أقول: وممن قرأ عليه من أصحاب العشر الكبرى ممن ألف في العشر الكبرى وبقيت أسانيدهم فيما بعد:

عمر النشار صاحب البدور الزاهرة والتي تعد اختصارا للنشر

والشيخ القسطلاني صاحب اللطائف.

من أجازهم الإمام مع ثبوت عدم قراءتهم الكاملة على الإمام

وهذه الطبقة التي أجازها ابن الجزري وعليها مدار الأسانيد هي صميم مقالنا، وغاية بحثنا.

أقول وبالله التوفيق، بناء على حرص ابن الجزري على نشر القراءات الصحيحة بين أهل القرآن في أرجاء العالم الإسلامي، فإنه قد قام بعمل هائل لم يسبق إليه ولن يصل أحد في هذه الأمة بعده إلى ما وصله إليه. والعلم عند الله. ذلك أنه جمع ما تفرق بين دفتي النشر، فطابت بها الأرض وحلت كل قطر. والذي يتأمل حرص الإمام وتحريره الطرق والأسانيد وتمحيصها ينبغي عليه التوقف في نسبة التساهل إليه في الإجازة، فهو عنده أمر مرفوض لا مسوغ له إطلاقا، كما سبق نقله عنه من المنجد.

فالذي ظهر لي أن الإمام لا يجيز بالقراءات العشر الكبرى من طريق نشره إلا لمن ختم القراءات على أحد الآخذين عنه وأجازهم من قبل من تلامذته. ويعرف هذا من سيرته المرضية وطريقته العلية. وتأمل قول ابنته سلمى في ترجمة الشيخ طاهر بن عرب شاه، قالت رحمها الله:

أخذ القراءات عن شيخي ومخدومي والدي وقرأ عليه ختمات كاملات

الأولى جمع فيها القراءات العشر حسب ما تضمنه واشتمل عليه كتب الوالد النشر ومختصره التقريب ومنظمته الارجوزة المسماة بطيبة النشر وما وافق ذلك من الكتب المطولات قراءة صحيحة مجودة مرتلة مشتملة على جميع الأوجه والطرق الصحيحة التي اختارها الوالد وارتضاها

الختمة الثانية جمع فيها بين روايتي قتيبة ونصير بمضمن غاية أبي العلاء ومبهج سبط الخياط ومصباح الشهرزوري وكامل الهذلي وكفاية أبي العز القلانسي وغير ذلك

الختمة الثالثة رواية العمري عن أبي جعفر بمضمن الغاية والكامل والمصباح وغيرها

الختمة الرابعة بقراءة الإمام أبي عبد الله محمد بن محيصن المكي بمضن المبهج

الختمة الخامسة بقراءة الإمام أبي سليمان الأعمش بمضمن المبهج وما وافق ذلك من كتاب الجامع والروضة.

أما عن دوره في مساعدة الشيخ الإمام وملازمته، فتقول سلمى بنت الإمام ما نصه:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير