ـ[أيمن صالح شعبان]ــــــــ[25 May 2007, 10:26 ص]ـ
فضيلة الدكتور أمين الشنقيطي حفظه الله بارك الله فيك. هل تنظر لهذا الطلب تأصيل ما توصلت إليه في عدة نقاط لطفا لا أمرا.
وإن شاء الله تعالى ربما وضعت لكم برنامج على الحاسوب كشجرة لتراجم القراء وتلاقي الأسانيد مع حافظة للفوائد يقوم بها النجاء أمثالكم بتدوين ملحوظاتهم بها فتكون عوانا بإذن الله تعالى في المدارسة للطرق والأسانيد. والله الموفق
محبكم
ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[25 May 2007, 02:43 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
اخي المبدع الكبير:أيمن شعبان سلمك الله،
هذا طلب جميل سأحاول تأصيله وتبسيطه ليكون في متناول الإخوة بعد رسمه بطريقة علمية منهجية،
فانت ترى مصادرنا الكبرى في القراءات قبل ابن الجزري قد رصدت التالي:
1 - اسانيدها في مقدمة كتبهاوكان بعض محققيها يرسم جداول لها للتعريف بها،
2 - كتب القراء عبر المصادر القديمة ولاأعرف مصدرا جامعا لها،
3 - اللوحات التأصيلية (كما عبرت حفظك الله) للجرح والتعديل لكل علم وارد فيها.
أي بطريقة أخرى:
لو شكلنا أولا جدولا جامعا لأسانيد الكتب المطبوعة، ثم رصدنا معه كتبه التي أوردته ثم أعطينا كل علم حقه من التوثيق لكان ذلك بداية طيبة.
مع العلم بأن مرحلة ماقبل ابن الجزري بذل المحققون فيها جهودا توثيقية طيبة فنحاول أن نجمع في هذه الجدوال ماتيسر منها.
وبعد هذه المرحلة سيأتي إن شاء الله مرحلة المطابقة مع أسانيد النشر ثم ماوثقه في غاية النهاية، ثم ماحرره ابن الجزري وماسكت عنه.
ثم في ختم هذا العمل يمكن أن:ينبني على الأمرين السابقين القيام بعمل:تراجم لقراء مرحلة ما بعد ابن الجزري وتوثيقهم من مصادر معروفة وفق سلاسل جدولية، مع تبيين بعض تحريراتهم ومؤلفاتهم في القراءات.
وكل هذا يرفق به مصادره القديمة والحديثة. والعمل كماترى شاق وكثير لكنه يسهل بعون الله وتوفيقه في ظل عزيمتكم الصادقة وبعض جهد الفقير ومن يساعد من الأعضاء في ملتقى القراءات العظيم.
ـ[أيمن صالح شعبان]ــــــــ[26 May 2007, 05:40 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
فضيلة الباحثة أمين الشنقيطي حفظه الله تعالى أشكر مدحك الطيب وأرجو من الله أن أكون أهلا له.
أبشر بإذن الله تعالى برنامج شجرة أسانيد القراءات في الخطة العاجلة.
لو نظرتَ بعين العطف لهذا الطلب لحين الانتهاء أكون شاكرا لفضلك.
- وضع خطة علمية محكمة عن مصادر تراجم القراء بدأ من الاستعلاء بالمصادر والاستوثاق من النسخ الصحيح الخالية من التصحيف والتحريف.
- تكوين مجموعة من الباحثين النجباء أمثالكم للضلوع بهذا الأمر.
- تجهيز الخطة وعرضها على المشرف العام للتثبيت في المنتدى بالعنوان الذي ترونه مناسبا.
اللهم اجعل الآمال أقصر من الآجال
محبكم
ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[27 May 2007, 07:34 ص]ـ
أخي المبدع التقني أيمن شعبان سلمك الله وبعد:
نحن قبل كل شيء أمام صورة لتراث القراءات،
والمتخصص ينظر من الزاوية التي تظهر له بدليلها،
والمبدع التقني يرسم مقنناته وفق الحيثيات الموضوعة له،
أقول لك إننا لو قاربنا عشر ماسبقنا به إخواننا المحدثون من خطوات لكنا في الطريق الصحيح،
هناك عقبات (النسخ المصححة)،موافقة المشرف، المراسلات البينية، التصحيح والتغيير،
لكن اسألك ألا يستحق المشروع البدء فيه؟ ولو ببدايات متواضعة، تسندها دعوات أعزائنا المشرفين،
ولقد أعجبني هذا التسلسل، محور الرواية، محور الدراسات الإسنادية، محور التخريج، هذه كلها وسائل وغيرها ممكن.
أسال الله أن يوفقنا لمافيه خير الدنيا والآخرة.
ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[14 Mar 2008, 07:29 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
فمن جديد هذه المشاركة التي تتعلق بإثبات العلاقة والمقاربة بين القراء والمحدثين في التوثيق للأسانيد، وتراجم رجالها،
سألت بعض مشايخي الكرام حول ذلك قريبا فأجاب بوجود علاقة وثيقة،
عموما بعد طول تأمل في هذا الموضوع،
أراه يتعلق بمعنى الإسناد عند الطرفين، وسلسلة التراجم، ومصطلحاتهما، ومؤلفاتهما، والصورة العامة،
وفي نظري أن بذل الجهد في استخراج المصطلحات، واستنباط طرق التوثيق، وكيفية النقد من طرف علم القراءات، وجمع أمثلة ماتم نقده وحصره والتأمل فيه، كلها ظروف وملابسات ستقدم للمعاصرين أدلة جديدة في هذا الموضوع المهم،
وهاهي ذي بعض الدراسات الجديدة تظهر كرسائل جامعية، وحوارات علمية بين أهل التخصصين،
وأخيرا إن البحث في أسانيد القراءات قد يجرنا إلى الحديث عن أسانيد القراءات الوارد في كتب التفسير، وهذا يعني الحاجة إلى التطرق إليها لمن سيتصدى لأسانيد التفسير، في تأليفه أو حواراته. والله أعلم.
ـ[أحمد بزوي الضاوي]ــــــــ[14 Mar 2008, 12:44 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين.
الأخ الفاضل الأستاذ الدكتور أمين الشنقيطي ـ حفظه الله ـ.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
أنا سعيد بإطلالتكم الجديدة، لقد اشتقنا إليكم يا رجل. سائلا الله تعالى دوام التوفيق و السداد.
و اسمحوا لي فضيلة الأخ الكريم أن أبين نقطة تبين أهمية ما أنتم بصدده. ذلك أن البحث العلمي هو رؤية و منهج، وبدونهما لا يمكننا الحديث عنه. لأن مكوناته مرتبطة بهما ارتباطا وثيقا، بل إن شرط الإضافة العلمية لأهل الجهة مرهون بتحققهما، و من ثم فإن مثل هذه الكشوفات العلمية تؤسس لنهضة علمية راشدة في مجال الدراست القرآنية، و تفتح آفاقا جديدة للباحثين، فضلا على أنها تلقم حجرا لكل المبطلين، و المشككين، و الحاقدين، و تقيم الدليل و الحجة أن القرآن كلام الله: (لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه تنزيل من حكيم حميد) (سورة فصلت، الآية 42).
جزاكم الله خيرا.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
¥