تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[22 Mar 2008, 09:45 م]ـ

أخي الفاضل الشيخ عبد الحكيم سلمك الله

الفكرة التي أقررها في هذه المشاركة، لاتحتاج منكم كل هذا البحث في مصادر هنا وهناك،

إنني اضع بين يديك نصوصا صريحة لعلماء مؤلفين، ولو لم يكونوا يرونها لم يجعلوها في كتبهم،

ثم لعلك لاتذهب إلى أن المثبت مقدم على النافي، وهي قاعدة لوبحثت عنها عند القراء لم تجدها،

أخي الكريم: إن الفكرة المقصودة هي التي كانت عند القدماء وليس قراء اليوم،

تأمل في كتاب السبعة وأسانيده، ثم من بعده، حتى عصر ابن الجزري، كلها كتب مسندة، وقد احتاجت قديما إلى التصحيح والتضعيف لأسانيدها، وليس متنها،

أرجو أن تنتبه لهذا ولا يختلط عليك الأمر،

ثم لماذا كان للداني كتاب في التراجم وهو مفقود، ثم للذهبي، ثم لابن الجزري، فيه كل هذه الجروح والتعديلات أليس من سبب وجيه؟

أخي الكريم: أرجو أن تحصر الكلام في المستقبل في هذه النقاط، وإذا وجدته كذلك فكن منصفا.

حفظك الله ورعاك، والله الموفق.

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[23 Mar 2008, 12:51 ص]ـ

والسلام عليكم

سيدي الفاضل: لو قرأت ما كتبته لكم لوجدت جوابا شافيا فيما قلته لكم.

لقد ذكر فضيلتكم أن القراء يشترطون أن يكون القارئ عدلا وثقة ووو.

وقلت لكم: هذه الشروط لا يلزم القارئ أن يتحلي بها إلا من باب الأفضلية.

إذن ما فائدة الجرح والتعديل عند القراء؟؟

لا تقدم ولا تؤخر في قبول القراء. ة

وقولكم: ((تأمل في كتاب السبعة وأسانيده، ثم من بعده، حتى عصر ابن الجزري، كلها كتب مسندة، وقد احتاجت قديما إلى التصحيح والتضعيف لأسانيدها، وليس متنها،))

دل علي عدم تأثر المتن بقضية الجرح والتعديل، ومادام الأمر كذلك أي لا يترتب عليه شئ في القراءة أو في الأداء العملي .. فلا ضير،

والسلام عليكم

ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[23 Mar 2008, 08:15 م]ـ

أخي الكريم عبد الحكيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرجو عندما تقرر العبارات التالية (من باب الأفضلية)، و (لاتقدم ولاتؤخر)، (ومادام الأمر كذلك لايترتب عليه شيء في القراءة أو في الآداء العملي .. فلاضير)،

أن تذكر نصا عليه من الكتب القديمة، ثم تقارنه بتلك النصوص التي أعملت المنهج الحديثي النقدي،

وخاصة ابن الجزري، وأراك تتجاهل كل عمله لتقول مالذي ترتب على ذلك، ألم يترتب عليه القراءات العشر، ألم تترتب عليه اسانيد العشرة،

ألم يترتب عليه الاقتصار على النشر وبقية كتب ابن الجزري الأخرى في الإقراء ..

أشياء كثيرة تعلمها ولكن لاتريد التصريح بها ولاأدري لماذا ... ؟

ثم إن المداخلة بحال القراء اليوم ليس في كل مرة،

فمرحلة القدماء لها وضعها، ومرحلة المعاصرين لها وضعها.

وسأحاول مناقشتها، بعد أن سبق لي الإشارة إليها في مداخلة مع الدكتور أنمار سلمه الله في هذا الملتقى .. وإلى لقاء .. والله الموفق.

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[25 Mar 2008, 12:22 ص]ـ

والسلام عليكم

سيدي الفاضل: أنا أرد علي أقوال لا علي أشخاص، وليست المسألة بالنسبة إليَّ مجرد ردّ، إلا أنني أدافع عن شئ أعتقده وأظن أن هذا من حقي ما دمت أضع لكم أقوال العلماء بصرف النظر عن صحته من عدمه.

وبفضل الله قرأت الصغري والكبري، ومتصدر للإقراء بفضل الله، ورأيتُ في هذا الفن أشياء كثيرة. وقد كنت أناقش مشايخنا ـ رحم الله ميتهم وأطال في عمر من بقي ونفع بهم آمين ـ وعلمونا أن المسائل بالأدلة وليست بالأفكار المجردة من الدليل، ثم إنني لم آخذ هذا العلم من الشيوخ فقط ـ وإن كانت كافية ـ بل قد درست في معهد القراءات وكلية القرآن الكريم وقد مرت أشياء مشابهة لما تذهبون إليه في هذه الرحلة مع القرآن.

ومن المفترض أن تدفع الأدلة ثم تأتي بدليلك. وأعلم أن هذا التقارب الذي أتصوره لن يستقيم مع معطيات هذا الفن

واعلم أخي الكريم أن هذا العلم لن يجدد ـ ولفظ التجديد من باب التسامح ـ إلا عن طريق القراء وليس أصحاب العلوم الأخري مثل الأصوات أو البرمجة أو عن طريق المفسرين أو غيرهم مع الإحترام الكامل لهم ولفنهم.

قلتم ـ بارك الله فيكم ـ ((أرجو عندما تقرر العبارات التالية (من باب الأفضلية)، و (لاتقدم ولاتؤخر)، (ومادام الأمر كذلك لايترتب عليه شيء في القراءة أو في الآداء العملي .. فلاضير)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير