تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أن تذكر نصا عليه من الكتب القديمة، ثم تقارنه بتلك النصوص التي أعملت المنهج الحديثي النقدي.)) ا. هـ

الجواب: سيدي الفاضل: يبدوا أن فضيلتكم لم تفهموا قصدي، أو أنا لم أفهم قصدك.

حديثي عن الجرح والتعديل وليس علي الأسانيد علي سلسلة السند، بمعني أنك لو ضعَّفت قارئا من جهة أخلاقه هل يقبل أم لا؟؟ ولا يخفي علي فضيلتكم أن المحدثين لو ثبت عندهم شئ من خوارم المروءة ضعفوا الحديث، فما بالك إذا ثبت عندهم بأكثر من ذلك؟؟.

قلتم ـ بارك الله فيكم ـ ((وخاصة ابن الجزري، وأراك تتجاهل كل عمله لتقول مالذي ترتب على ذلك، ألم يترتب عليه القراءات العشر، ألم تترتب عليه اسانيد العشرة. ألم يترتب عليه الاقتصار على النشر وبقية كتب ابن الجزري الأخرى في الإقراء .. أشياء كثيرة تعلمها ولكن لاتريد التصريح بها ولاأدري لماذا ... ؟))

سيدي الفاضل: أنا لا أتجاهل ما قاله ابن الجزري، المشكلة أنت تتحدث في جهة، وأنا أتحدث في جهة أخري.

القرآن هل يثبت بالأسانيد أم بشهرة القراءة؟؟ فالأسانيد آحاد وهذا لا يُقبل عند القراء ـ كما سبق ـ، ولكنهم يعضدون السند بشهرة الوجه. وقد سبقت الأدلة.

أما مقام الرواية هذه مسألة أخري، ومع ذلك لا يردُّون قراءةً إلا بسبب انفراد راوٍ، لا لأنه به فسقٌ أو غيره. هذا ما أريد. لأن المحدثين عندهم زيادة الثقة مقبولة. والمنفرد من القراء يزيد وجها في القراءة ولايقبل القراء ذلك، وقد سبقت الأدلة.

ولقد طالبتك من قبل أن تأتي بدليل فيه أن القارئ الفلاني به كذب أو .....

ومن حسن الظن بكم أنني ظننت أنكم لم تروا هذا الطلب.

قلتم ـ بارك الله فيكم ـ ((أشياء كثيرة تعلمها ولكن لاتريد التصريح بها ولاأدري لماذا ... ؟))

سيدي الفاضل: قد أوضحت لك مرادي، ولكن الذي يبدوا لي أن فضيلتكم لم تتكون لديكم جوانب الموضوع ولم تكتمل الصورة عندكم إلي الآن.

حيث أوردتم نصا خرجتم بنتيجة التقارب بين الفريقين، وأتيتك بنص قديم ينفي ما قلتموه. كان من البديهي أن ترد قول العلامة السيوطي ولم تفعل.

أما الفرق بين القراء قديما وحديثا. أظن أن الأخلاق من الأمور الثابتة قديما وحديثا.

والسلام عليكم

ـ[الجنيدالله]ــــــــ[25 Mar 2008, 02:41 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخوين الكريمين الأمين وعبدالحكيم

لننتقل من الطرح النظري إلى التطبيق العملي

1 - النقاش

2 - السامري

3 - الأهوازي

كيف يحكم كل منكما على العلماء السابقين؟ وعلى مانقلوه من القراءات؟

علما أنهم من رجال النشر كما لايخفاكم بل وأكثر عنهم ابن الجزري رحم الله الجميع

ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[25 Mar 2008, 06:08 م]ـ

أخي الشيخ الفاضل عاصم الجنيد الله،حفظك الله ورعاك،

لقد طوف الجميع في هذا الموضوع من خلال طول هذه المشاركة، في الدرس النظري والتطبيقي حول إمكانية المقاربة،

وقد حسبت الموضوع أصبح حقيقة بعد أن استكمل الدليل الصريح، المستند على دعائم صرح بها بعض العلماء في كتبهم،وبعضهم مشافهة،

وفي المشاركة كما سبق أعلاه دليلان، أحدهما نص تلميذ ابن الجزري البقاعي الصريح، وهو عنوان هذه المشاركة، ولاعذر لمن قرأه وتجاوزه دون بينة،

والثاني نصوص في الجرح والتعديل الظاهرة في غاية النهاية،

وهذه ملامح للدليل التطبيقي، الذي طلبته.

ولعلكم أخي الكريم ترون رأيا آخر، وكذا الشيخ الكريم عبد الحكيم سلمه الله، لكن أرجو أن يكون كلاما موثقا،

معروضا بأسئلة منهجية على عدد من المشايخ الفضلاء الذين تلتقون بهم،

و يسر الجميع قراءة هذه الإجابات وتقييمها علميا،

كما أنه من المهم أن نعلم أن الموضوع يقوم على دراسة إسنادية، ومتنية لكتب القراءات المسندة، فإن تمت هذه المرحلة فعلينا بمدارسة ابن الجزري في النشر وغاية النهاية على أساس لماذا لم يقبل هذه القراءة وهي في مصدره السبعة؟، ولماذا قبل هذه الطريق وهي ضعيفة كما هو واضح،؟

هذه المناقشة لاأقول بأنها هي الفصل وأنها ستأتي بأحكام جديدة، وإنما أقصد أن دراسة المصطلحات العلمية في كتب القراءات جديرة بالبحث،

وأننا في حاجة إلى مصطلحات مستندة إلى مصطلح الحديث يمكن من خلالها فهم المصطلحات عند القراء،

أي ان تكون مرجعيتنا في تعريف المصطلحات وبيانها حديثية،

ولننتبه إلى أن الدراسة المتنية هي مختلفة عن الدراسة الإسنادية كما هو معلوم، وهما قد توفرتا في كتب القراءات المسندة، فهناك سند مكتمل، وهناك متن قادم من هذه الأسانيد وهنا تبدأ عملية المقارنة، لأي كتاب قديم قبل النشر،

وقد كنت أحسب هذا واضحا بينا لمن سيحقق كتابا قديما في القراءات، حيث سيحاول ذلك بلاشك وسيلاحظ من ذلك الحاجة إلى المصطلح الحديث لفهم هذه المصطلحات الواردة عن علماء القراءات. والله الموفق.

ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[25 Mar 2008, 06:39 م]ـ

السلام عايكم

لماذا لم يقبل هذه القراءة وهي في مصدره السبعة؟، ولماذا قبل هذه الطريق وهي ضعيفة كما هو واضح،؟

شيخنا أمين هل أنتم على يقين بأنّ الطريق ضعيف؟ هذا تسرّع في الحكم.

كون الراوي ضعيف عند أهل الحديث لا يدلّ على ضعفه عند أهل الأدء، وقد يكون الراوي عند البعض ضعيفاً وعند الغير ثقة فلا بد من استقراء التراجم قبل الحكم على الراوي والعلم عند الله تعالى,

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير