تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[31 May 2010, 09:37 م]ـ

السلام عليكم

إلى هنا لايوجد تعارض مع منهج المحدثين لأن الحديث الضعيف (أو الرواية) يتقوى بتعدد الطرق المتصلة سنداً

و قد تتعدد الطرق الضعيفة إلى ان تقوى تلك الرواية

فالتعارض بين المنهجين - الذى ذكره الأستاذ الجكني وفقه الله - غير موجود إلا إذا كان أحد الضعفاء

من رواة القراءات قد تفرد بالقراءة دون غيره , فتصبح رواية القراءة ضعيفة

السلام عليكم

ما رأيك يا أخي في هذه الانفرادات التي لحفص ولم يشاركه فيه أحد من القراء.

إليك ما نقله الأخ المتولي ـ حفظه الله ـ من:

مفردات حفص من كتاب مفردات القراء العشرة من طريق الشاطبية والدرة، للأستاذ محمد بن عوض زايد الحرباوي:

1 ـ هُزُوا، وجميع ما ورد مثله / بالواو بدلا من الهمزة، وضم الزاي.

2 ـ يُرجعون (آل عمرن: 83) / بياء الغيبة مضمومة.

3 ـ يجمعون (آل عمران: 157) / بياء الغيبة، والباقون بالتاء.

4 ـ سوف يؤتيهم (النساء: 152) / بالياء، والباقون بالنون.

5 ـ استَحَقَّ (المائدة: 107) / بفتح التاء والحاء، والباقون بضم التاء وكسر الحاء.

6 ـ تَلْقَفُ (الأعراف: 117، طه: 69، الشعراء: 45) / بسكون اللام مع تخفيف القاف.

7 ـ معذرةً (الأعراف: 164) / بنصب التاء، والباقون بالرفع.

8 ـ مُوهِنُ كيد (الأنفال: 18) / بسكون الواو مع تخفيف الهاء، وحذف التنوين وجرِّ الكيد.

9 ـ معيَ عدوًّا (التوبة: 83) / فتح الياء، وأسكنها الباقون.

10 ـ متاعَ (يونس: 23) / بنصب العين، ورفعها الباقون.

11 ـ ويوم يحشرهم (يونس: 45) / بياء الغيبة، والباقون بالنون.

12 ـ من كلٍ زوجين (هود: 40) / بتنوين (كلٍ) والباقون بترك التنوين.

13 ـ يا بني (يوسف: 6) / بفتح الياء.

14 ـ دأَبًا (يوسف: 47) / بفتح همزة (دأَبا) والباقون بالسكون.

15 ـ نوحي إليهم (يوسف: 109) وفي النحل والأنبياء / بالنون مع كسر الحاء، والباقون بالياء مع كسر الحاء.

16 ـ ليَ عليكم (إبراهيم: 22) / فتح الياء من (ليَ)، والباقون بسكونها.

17 ـ ورجِلِك (الإسراء: 64) بكسر الجيم، والباقون بسكون الجيم.

18 ـ لمَهلِكهم (الكهف: 59) / بفتح الميم وكسر اللام، وشعبة بفتح الميم واللام، والباقون بضم الميم وفتح اللام.

19 ـ تُسَاقِط (مريم: 25) / بضم التاء وتخفيف السين وكسر القاف.

20 ـ إن هذان (طه: 63) / بسكون النون في إن. وهذان بالألف مع تخفيف النون.

21 ـ قال رب احكم (الأنبياء: 112) إثبات الألف في قال، والباقون بحذف الألف على سبيل الأمر (قُل).

22 ـ سواءً (الحج: 25) بنصب الهمزة، والباقون برفعها.

23 ـ والخامسةَ أن غضب (النور: 9) / بنصب التاء من (الخامسةَ)، والباقون بالرفع.

24 ـ تستطيعون (الفرقان: 19) بتاء الخطاب، والباقون بياء الغيبة.

تتميما للفائدة لي ملاحظتان:

الأولى قول الكاتب ما انفرد به حفص من طريق الشاطبية والدرة، فأقول بعد فحص سريع اتضح لي أنه انفراد حتى من طريق الطيبة والله أعلم.

ثانيا: حاولت أن أبحث أيضا في الأربع الشواذ ووجدت موافقاتهم في المواطن التالية فقط.

1 ـ هُزُوا، وجميع ما ورد مثله / بالواو بدلا من الهمزة، وضم الزاي.

وافقه الشنبوذي عن الأعمش

5 ـ استَحَقَّ (المائدة: 107) / بفتح التاء والحاء،

وافقه الحسن

7 ـ معذرةً (الأعراف: 164) / بنصب التاء،

وافقه اليزيدي

8 ـ مُوهِنُ كيد (الأنفال: 18) / بسكون الواو مع تخفيف الهاء،

وافقه الحسن

10 ـ متاعَ (يونس: 23) / بنصب العين،

وافقه الحسن

11 ـ ويوم يحشرهم (يونس: 45) / بياء الغيبة،

وافقه ابن محيصن والمطوعي

12 ـ من كلٍ زوجين (هود: 40) / بتنوين (كلٍ)

وافقه الحسن والمطوعي عن الأعمش

19 ـ تُسَاقِط (مريم: 25) / بضم التاء وتخفيف السين وكسر القاف.

وافقه الحسن

20 ـ إن هذان (طه: 63) / بسكون النون في إن. وهذان بالألف مع تخفيف النون.

وافقه ابن محيصن

24 ـ تستطيعون (الفرقان: 19) بتاء الخطاب،

وافقه الشنبوذي)) ا. هـ

انفرد حفص بهذه الكلمات وفيها ما لا يوجد في الشواذ .. هل الرواية ضعيفة إذن علي ما أصلته أنت وقلت: " إلا إذا كان أحد الضعفاء من رواة القراءات قد تفرد بالقراءة دون غيره , فتصبح رواية القراءة ضعيفة "؟؟

والسلام عليكم

ـ[باحث عن الحق]ــــــــ[01 Jun 2010, 12:52 ص]ـ

إذا كان الأمر كذلك فإنه يوجد تباين و تعارض كبير بين منهجي القراء و المحدثين!

ولكن بالله عليكم أليست القراءات روايات؟!! , و الروايات يجب أن تعامل وفق منهج المحدثين

لأنه هو الأقوى فى التوثيق: إنه دراسة للأسانيد و المتن معا يدخل فيها مراعاة الإختلافات و الشذوذ

فى كل منهما و البحث عن أسبابها .. وغير ذلك من الأمور التى تدل على مدى قوة و منطقية هذا المنهج العظيم

فى ثبوت او نفي صحة الرواية

ولا أعتقد أنه يوجد منهج بنفس القوة و المنطقية للتعامل مع الروايات و الأسانيد

هنا لى سؤال - مجرد سؤال - و أرجو الصبر على قلة علمى بشأن القراءات و أرجو الجواب الشافى!

إذا كانت القراءات التى تفرد بها راو ضعيف عن شيوخه وفق منهج علم الحديث روايات ضعيفة

فكيف و على أى أساس إعتبرها القراء متواترة - وفق مصطلحهم و ليس على طريقة المحدثين -

وهى لا تصلح حتى أن تكون حديثاً من الآحاد غريب صحيح السند؟!!! فيعتبرها القراء معتمدة, وهى وفق

علم الرواية (علم الحديث) لا يجب قبولها ,,,

و ما معنى تواترها وفق مصطلح القراء: و إلى من تتواتر إلى حفص عن عاصم ,لا أظن أن هذا المقصود أم أنه كذلك؟

أما إذا كان هذا هو المقصود فهى إذن ليست متواترة عن النبي (ص) ولا عن الصحابة (رضي)!!!! أليس كذلك؟!

فما القيمة الثبوتية لها إذن؟! أى أين درجة قوة ثبوتها فى هذه الحالة؟!!

و إن كانت قد ثبتت وفق منهج القراء عن النبي (ص) أو الصحابة الكرام فأين الدليل غير السند الذى تفرد

به راو ضعيف؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير