تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[سلطان الفقيه]ــــــــ[11 May 2007, 09:34 م]ـ

الدكتور الجكني والشيخ عبد الحكيم بارك الله فيكم.

فكلمة (عندمن ثبت ذلك عنده) لم تأتِ من فراغ.

ولقد تبادر إلى ذهني كلام الدكتور عبد الكريم صالح الذي نقله الشيخ عبد الحكيم.

جزاكم الله خيراً.

ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[12 May 2007, 08:43 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: وبعد:

أرجو من إخواني التأمل في العبارة أعلاه (عندمن ثبت ذلك عنده) هل هو ثبوت السند وحده؟ أم أنها ثبتت متواترة (بصحة السند والرسم والعربية)؟

العبارة لازالت تحتاج إلى مزيد تأمل.والله الموفق.

ـ[د. عبدالرحمن الصالح]ــــــــ[13 May 2007, 09:02 ص]ـ

في مذاكرة بيني وبين الشيخ محمد المشهداني عن القراءات وجاء ذكر قراءة أبي جعفر فقلت له:

سبحان الله شيخ نافع وأصبح في العشرة ونافع في السبعة!، فقال: زين ما صار في الشواذ ليش الأعمش شوية؟!!!

فتبسمت ضاحكاً من قوله ونقلته لكم

ـ[سلطان الفقيه]ــــــــ[19 May 2007, 08:58 م]ـ

قال ابن القيم في إعلام الموقعين 4/ 263:

(( ... وكذلك لا يجب على الإنسان التقيد بقراءة السبعة المشهورين باتفاق المسلمين؛ بل إذا وافقت القراءة رسم المصحف الإمام، وصحت في العربية، وصح سندها، جازت القراءة بها، وصحت الصلاة بها اتفاقاً؛ بل لو قرأ بقراءة تخرج عن مصحف عثمان وقد قرأ بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه بعده جازت القراءة بها ولم تبطل الصلاة بها على أصح الأقوال)).

فانظروا إلى قوله بل لو قرأ بقراءة تخرج عن مصحف عثمان ...

وهذا هو مذهب الإمام أحمد في رواية عنه بأن الصلاة لا تبطل بالقراءةبما خرج عن مصحف عثمان كما ذكر ذلك ابن القيم بعد كلامه المتقدم، وابن قدامة في المغني.

وما دام أنه مذهب الإمام أحمد، وابن القيم يقول هذا الكلام الموافق لشيخ الإسلام فقد يكون ـ والله أعلم ـ هو مذهب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمهم الله جميعاً.

ولذلك يقول الذهبي في معرفة القراء الكبار عند ترجمة ابن شنبوذ الذي كان يقرأ بالشاذ في الصلاة وتصدى له ابن مجاهد مما جعل الوزير ابن مقلة يستتيبه بحضرة العلماء والفقهاء وغيرهم: والاختلاف في ذلك ـ أي في الشواذ ـ معروف قديماُ وحديثاُ.

ويقول ابن الجزري في منجد المقرئين بأنه: رأى رؤيا مناميةبأن القراءات العشر ليست المتواترة فقط بل هناك غيرها، قال: وألهمت بأن ذلك هو الحق.

مع أنه قال في عدة مواضع في كتابه المذكور بأن: القراءات العشر متواترة وهو الذي لايعلم عن أحد خلافه. وقال كذلك في النشر وهومن آخر ماألّف بأنه لم يتواتر غير العشر.

فأرجوا من الأخوة مناقشة هذه الشبهات وطرح ما عندهم. وبارك الله فيكم ..

ـ[د. أنمار]ــــــــ[19 May 2007, 11:25 م]ـ

هذه الأقوال اليوم تعد شاذة لا يعول عليها، وكما قال ابن الجزري عن المتواتر إن كان في العصر الأول فنعم أما اليوم فلا.

ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[22 May 2007, 01:02 ص]ـ

أخي الفقيه:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

في اطروحتك الجميلة استشكلت كلام ابن تيمية ثم عقبت بكلام ابن القيم رحمهما الله،

في الحقيقة ماأراه هو أننا نحاول تبرير مسائلنا دون دراسة وافية، فيظن الناظر أن هناك تعارضا،

ولذا أقول كان ينبغي أن نفصل في السؤال حتى يمكن الإجابة،

فقلت سلمك الله: فظاهر كلامه رحمه الله يدل على أن قراءة الأعمش من القراءات الثابتة ..

ثم قلت: فانظروا إلى قوله بل لو قرأ بقراءة تخرج عن مصحف عثمان ...

لكن حبذا لورجعنا لكلام العلماء وفصلنا في الأمور الثلاثة صحة السند الرسم والعربية،

وسنجد أن أسماء الرجال قبل السبعة أي غيرهم كانت معروفة فالأعمش روايته آنذاك ليست بدعا من القول لكنها بعد تسبيع السبعة صار منها مالايوافق السبعة شاذا،وماوافقه داخل في العشرة وهذا يقال في غيره.

هناك أيضا مواضع يسيرة مخالفة لرسم مصحف عثمان رضي الله عنه وهو معروف وقد نظمه ابن عاشر في آخر مورد الظمآن بتكملة سماها الإعلان وهذا ليس بغريب فالمصحف الإمام نسخت منه مصاحف بحروف الأمصار التي أرسلت إليها ...

يقول بحمد ربه ابتدا ابن عاشر مصليا على النبي الحاشر

هاك زوائدا لمورد تفي بالسبع معه من خلاف المصحف

فا رسم لكل قارئ منها بما وافقه إن كان مما لزما .. التكملة/55

وأخيرا أرجو من الإخوة توسيع أبواب البحث في هذه المشاركات العلمية النافعة وبسط النفس للجميع، فليس قصدنا جميعا النيل من أحد أو إثارة حفيظته بعبارات مبهمة فقد عرف كلا منا مسيرته في هذه الدنيا ومصيرنا اللقاء في الآخرة ولاشيء يبقى إلا الذكر الحسن وماأعده الله في الآخرة نسأل الله حسنه لنا ولجميع إخواننا حفظهم الله ورعاهم وبلغنا وبلغهم المقاصد الحسنة. ولاأرانا وإياهم سوءا.والله الموفق.

ـ[د. عبدالرحمن الصالح]ــــــــ[23 May 2007, 12:27 م]ـ

لكن حبذا لورجعنا لكلام العلماء وفصلنا في الأمور الثلاثة صحة السند الرسم والعربية،

وسنجد أن. أسماء الرجال قبل السبعة أي غيرهم كانت معروفة فالأعمش روايته آنذاك ليست بدعا من القول لكنها بعد تسبيع السبعة صار منها مالايوافق السبعة شاذا،وماوافقه داخل في العشرة وهذا يقال في غيره

.والله الموفق.

أخي الشنقيطي: هل هذه الصيرورة من العلم في شيء أم أنها مجرد صدفة حصلت لقصور في همم الناس كما قال ابن جرير: قد ماتت الهمم!!

ما يزال إعجابي ممتدّا بشيخ الإسلام ابن تيمية وذلك لسعيه الحثيث في الاقتراب من الأصول وتجاوز الملفات التي أغلقها الناس دون مسوّغ.

وإن كان لم يفعل ذلك في جميع المسائل مع الأسف القاتل،،

فرحمه الله تعالى وتلميذه القيم ابن القيم

وجزاهما عن الدين خير الجزاء

وطالما رأيت من لا يفهمهما ينتسب إليهما بجهل مريع وبُعد عن الخلق القويم فأتذكر قول النواسي:

والراح قد يشربها معشر * ليسوا إذا عُدّوا بأكفائها

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير