ـ[الجكني]ــــــــ[10 May 2007, 05:17 م]ـ
مقال أدبي رائع و فيه بث شيء من "هموم " صاحبه، إلا أننا مع ما يعترينا واعترانا من "نشوة " وأريحية" وطرب" وتمايل نفس " من هذا الأسلوب الأدبي الراقي؛إن شئت فقل في "الوصف" وإن شئت أخرى فقل في "النقد" إلا أننا:
لا نوافق الأديب "الظاهري" على ماذكره عن "الإشمام" الذي هو قراءة "صحيحة متواترة " سهلة في النطق لا كما تصورها وصورها المقال "الأدبي "،إذ لا يوجد طفل "مبتدئء" في القراءات إلا وينطقه نطقاً صحيحاً سليما؛ولماذا نذهب بعيداً:
كل العامة من إخواننا المصريين والشاميين بل وعندنا نحن في المدينة المنورة ينطقون بهذا الإشمام نطقاً،حتى وإن لم يكن بين الصاد والزاي؛فمن منا لم يسمع بعض الناس ينطق "ظالم " نطقاً ليس هو بزاي خالص ولا صاد خالص ولا ظاء خالص،فهذا النطق هو نفسه الإشمام كما قاله مشايخنا رحمهم الله.
وفي المقال المذكور وقفات أخرى أتركها لغيري لبيانها.
ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[10 May 2007, 06:33 م]ـ
حفظ الله الشيخ ابا عبد الرحمن وبارك له وفيه , وكتب له أجر ما أفاد به في هذا المقال , وقد استوقفتني جملة من كلامه طالما أثارت اشكالا في نفسي عدة سنين , وهو السؤال عن ألحان العرب , وحدود وضوابط التغنيو فبعض الناس تجده يحكم على قارئٍ ما بأنه تجاوز لحون العرب إلى غيرها في قراءته , وفي هذا المقال جزم الشيخ أبو عبد الرحمن بخروج الشيخ عبد الباسط عن التغني إلى الغناء , حين قال:
( .. التلحين الموحش المتجاوز التغني إلى الغناء الملحن كما في تلاوته لسورة (وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا) (سورة الشمس-1) في بعض أشرطة قصار السور؛ فإن هذا غناء بحت متكلف يحبه من يحب الطرب، وكلام الله سبحانه مقدس عن ذلك ... )
وسؤالي:
هل لحون العرب التي وردت السنة باستعمالها في حديث (اقرأوا القرآن بلحون العرب وأصواتها) - وإن كان ضعيفاً - ,وضوابطُ التغني التي تحجزنا عن الوصول إلى الغناء, منضبطة معروفة لدى الشيخ أبي عبد الرحمن وغيره من أرباب تلك الرؤى, بحيث نتعلمها ونعلَّمها , ام أن الأمر لا يتجاوز كونه اجتهادا شخصيا من أي سامع يحمله على الحكم على ما لم يعتد سماعه من الأنغام والأصوات بالخروج عن لحون العرب وضوابط التغني .. ؟؟
أم الظاهر أن الأمر يتسع لكل نغم وصوت يستحسنه القارئ ما دام لم يخل بالمخارج والصفات والأحكام .. ؟؟
والله الموفق وحده والمستعان على كل شيئ.
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[10 May 2007, 07:13 م]ـ
للشيخ أبي عبدالرحمن محاضرة قديمة، عن بحور الشعر بعد الخليل، وهي محاضرة ألقاها في النادي الأدبي في مكة قبل 18 سنة تقريبا، وقد سمعتها في ذلك الوقت، ولاأدري كيف أجدها، وهي رائعة جدا
ومن اللطائف أن الشيخ ألقاها في ثياب إحرامه، قبل أن يؤدي العمرة
ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[12 May 2007, 01:54 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فمع حبي وتقديري للشخ ابي عبد الرحمن الظاهري حفظه الله، لكنه في مقاله مرر على القراء بالقراءات العشر ورد رواية لهم.
لقد حكى المقال قصة أدبية تعد تحفة رائعة لحقبة من تاريخ منطقة غالية والله يعلم أننا نكن لأهلها الأحياء والميتين كل حب وتقدير،
فمن يعرف أبناءها اليوم ليعلم قدر ماحباها الله من حسن الصوت والإتقان فمن لايعرف مقرئين في المساجد شهد لهم علماء الإسلام في وقتهم بحسن قراءتهم وجودة حروفهم فمن الشيخ ابن باز إلى الخليفي إلى ابن صالح وغيرهم كثر كلهم والله يعلم قدر تأثر الناس بهم وبكائهم من قراءتهم وتعلقهم بها إلى اليوم ومن بعدنا ...
فما رده المقال: كان قراءة متواترة موجودة في كتب القراءات المتواترة جميعها من الشاطبية إلى الطيبة إلى كتب المعاصرين انظر المغني في توجيه القراءات العشر 3/ 267
لذا لاينبغي أن يشوه الكاتب حقيقتها دون الرجوع إلى علمائها ويكتفى بسماعها من آلة تسجيل قد تكون قديمة يصعب نقلها وسماعها منها فيظنها سامعها ضادالا إشماما، ليس المرجع عند العلماء في ذلك إلى المسجلات كما رآه الشيخ،ودلل عليه بقراءة الشيخ عبد الباسط رحمه الله لها كذلك، بل يجب الرجوع إلى كتب أهل الفن المتواترة والعجيب أن الإشمام لغة قيس، وهي قريبة جدا إلى منطقة الشيخ أبي عبد الرحمن، فليس يصعب عليه إذن النطق به لوأراد ذلك.
القضيةالثانية:
إعجاب الكاتب بالتقليد للصوت الحسن والاقتصار عليه، شيء بعيد لايقره حتى القراء المبتدؤون، لعلمهم أن التقليد للآخرين ماهو إلا إيجاد نسخة ثانية من القارئ .. ومعنى هذا أنه لايقرأ القرآن من هذه الأمة إلا الذي نبغ صوته على طريقة من قلده وسار على نمطه ....
اخيرا أقول:إن قراءة القرآن قديما وحديثا مدرسة متكاملة لابد فيها من معلم ومن إجادة وطول وقت وحرص وفي بعض الأحيان رحلة وهذا إن لم نجده في الحقبة التي جاءت في المقال أعلاه مع تقديري الشديد للشيخ أبي عبد الرحمن، وهانحن اليوم قد وجدنا من تخرج من مدراس القرآن الكريم بأصوات غير مقلدة لاتقل عن الشيخ عبد الباسط وبقية المقرئين رحمهم الله .... كالشيخ السديس والشريم حفظهما الله وغيرهما، كطلبة تحفيظ القرآن الكريم.
وفق الله الجميع.
¥