تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

والكسر تعبير عن الإمالة .............. وهي للإعلام والدلالة

على انقلاب الحرف في الكلامِ .............. والأصلِ لا في اللفظ والنظامِ

عن ياء او لكسرة في الحرفِ .............. وذاك إجماع بغير خلف

يقرب الحرف إذا أميلا .............. من ذاك تخفيفا كذا قد قيلا

القول فيما يمال

وكل شيء من ذوات الياء .............. في فعل او في اسم من الأسماء

يميله حمزة والكسائي .............. لكونه بالياء في الهجاء

مع اتباعهم لما يروونه .............. عن الرسول هكذا يحكونه

وذاك نحوُ {المنتهى} و {السلوى} .............. ومثله {ثم استوى} و {النجوى}

والألفات اللاء قبل الراء .............. يميلها زَيَّان والكسائي

وذا إذا الراء أتت مجرورة .............. ولم تكن لبنية مكسورة

لجرة الراء هي الإمالة .............. كما مضى في أول المقالة

وذاك نحو قوله {في النار} .............. و {الدار} و {النهار} و {القرار}

وغير من ذكرتُ قد يميلُ .............. من ذاك شيء ذكره يطولُ

ونافع في الكسر لا يبالغُ .............. وذلك المختارُ وهو السائغ

القول فيما لا يمال

وكل ممدود من الأسماء .............. مفخم كالماء والهواء

وأحرف الأداة لا تمال .............. نحو {على} بالكسر لا يقال

ومثله {لدى} و {حتى} و {إلى} .............. وشبهُ ذاك {ما} و {لا} و {إلا}

وألف الإثنين مثلهنه .............. كذا ذوات الواو كلهنه

وذاك نحو {رجلان} و {خلا} .............. ومثله {الصفا} ومثله {علا}

فكل هذا فتحه إجماع .............. وليس فيه الكسر والإضجاع

إلا الرباعيات لا محالة .............. فإنها تجري على الإمالة

أعني من الأفعال والأسماء .............. لأنهن من ذوات الياء

كقوله {يدعى} و {أدنى} و {ابتلى} .............. و {من تزكى} و {اعتدى} و {استعلى}

ومثل ذاك كل ما قد جاءا .............. من الأداة يشبه الأسماءا

فالكسر جار فيه أينما أتى .............. كقوله {بلى} و {أنى} و {متى}

وأحرف الحلق والاستعلاء .............. تمنع من إمالة الأسماء

الضاد والظاء معا والطاء .............. والصاد ثم القاف ثم الخاء

والغين وهي سبعة فاعلمها .............. وميزن أحوالها وافهمها

جمعها قراؤنا للحفظ .............. في قولنا (ضغط خص قظ)

فهذه الحروف لن تمالا .............. إلا إذا خالطت الأفعالا

كقوله {اتقى} و {أعطى} و {قضى} .............. ومثله {ابتغى} ومثله {مضى}

لأنها تعلو إلى نحو الحنك .............. والفتح عالٍ فاستوى التفخيم لك

والميل كالهابط في انحدار .............. لذاك لم تختص بانكسار

وحسن الإضجاع في الأفعال .............. لأنها ذوات الانتقالِ

مع حلول تلك في الأطراف .............. إذا أملتها بلا خلاف

والاسم لا يزول عن بنائه .............. مع حلول تلك في ابتدائهِ

والحرف من حروف الاستعلاء .............. يغلبه في الكسر حرف الراءِ

لأنه مكرر شديد .............. فحكمه لذاك ما يزيد

وكسره مقام كسرتين .............. إذ هو في التحصيل كالحرفين

وذاك نحو قوله في الغار .............. ونحو ذي الأبصار والفجار

وإن تقف أيضا أملت ذاكا .............. مع ذهاب جره هناكا

فهذه أصول هذا الباب .............. فقس عليها فزت بالصواب

القول في الراءات

ومذهب القراء في الراءات .............. إذا أتين متحركات

بالفتح أو بالضم لا بالكسر .............. أو ساكنات مع غير الجر

تفخيمهن في كلا الوجهين .............. هذا الذي قد صح في الضربين

فإن سكن والتقت بهنه .............. من قبلهن كسرة فهنه

مرققات حيثما أتينا .............. في كل ما قلنا كما روينا

ووقفهم في ذاك مثل وصلهم .............. كذاك أُدِّىَ لنا عن كلهم

وقد روى الترقيقَ للراءات .............. ورش مع الكسرات والياءات

هذا إذا كن محركات .............. والكسرات غير عارضات

وحرف الاستعلاء بعدهنه .............. إذا أتى أوجب فتحهنه

ومثله الراء إذا تكررت .............. وهي بغير الجر قد تحركت

ومثل ذاك الاسم الاعجمي .............. إذا لحقته وذا خفي

ووقفه في الكل مثل الوصل .............. كذا أتانا من طريق النقل

عنه إذا وقف بالإسكان .............. أو رام أو أشم للبيان

فقس على هذا الذي شرحتهُ .............. موفقا واعمل بما قد قلته

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير