تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الجكني]ــــــــ[12 Jun 2007, 03:52 م]ـ

1 - لا رابطة وثيقة بين "الإجازة" والقرآن الكريم،فالقرآن الكريم محفوظ قبل وبعد "الإجازة" وما أمر "الإجازة" والتكالب عليها في هذا العصر إلا بقية باقية من أثر التقليد للمحدثين أو للزينة والتفاخر والتكاثر.

2 - مع احترامي وتقديري لزميلي د/العمر ود/أمين فإن القول:" الإجازة القرآنية ليست حديثة عهد بل هي مرتبطة ارتباط وثيق بنزول القرآن الكريم، ومعارضةُ النبي ? القرآن الكريم لجبريل -?- هي أصل في هذا الموضوع.": بل هي حديثة حدثت بعد النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته،وإلا أين "إجازته صلى الله عليه وسلم لصحابته،بل أين إجازتهم للتابعين.؟؟؟؟

القرآن والقراءات محفوظان بالتلقي وليس ب "الإجازة" رغماً عن أهل "مصطلح الحديث " ومن جاراهم واتبعهم ممن ليس منهم.

ـ[د. أنمار]ــــــــ[13 Jun 2007, 08:46 ص]ـ

بناء على ما سبق:

لو قرأ شخص القرآن الكريم كاملا على شيخ بالقراءات السبع وهناك شهود على ذلك، لكن لم يتلفظ له الشيخ بالإجازة ولم يكتب له فيها شيئا إلى أن توفاه الله

هل له أن يقرئ الناس بهذا السند أم لا، علما أنه بإقرار أهل عصره موافق للجماعة في حروفه وألفاظه؟

أرجو من الإخوة المشاركة

ـ[أبو المنذر الجزائري]ــــــــ[13 Jun 2007, 02:56 م]ـ

له أن يعلم القرآن بما تعلم، وأن يقرئ بما قرأ، لكن أن يجيز بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذلك لا نعلم أحدا يجيزه إلا بإجازة من الشيخ الذي قرأ عليه، وأنت تقول أنه لم يتلفظ له ولم يكتب له شيئا، ولو فتح هذا الباب لكثر الأدعياء، واختلط الهواء بالهباء، ونحن نعاني من كثرة المدعين والمتهافتين على الإجازة والسند، وقلة المتقنين والمجيدين للتلاوة، وإلى الله المشتكى.

وأرجع إلى مقال الشيخ أمين الشنقيطي وأود أن أوضح مسألة كنت عايشتها عن كثب إبان دراستي بكلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، واختلافي على مشايخ الإقراء بالمسجد النبوي، فالذي كنت أعتقده قبل استقراري بهذه المدينة المباركة أن الطالب الذي يريد الحصول على إجازة في قراءة أو رواية ما يجب أن يكون متوفرا فيه ثلاثة شروط:

حفظ القرآن حفظا متقنا، بحيث لا يشذ عنه شيء من المتشابه.

الإتقان والإجادة لأحكام التجويد وأساليب التلاوة، وحفظ ما يجب حفظه من متون التجويد كتحفة الأطفال ومتن الجزرية.

العلم الدقيق بأصول وفرش القراءة أو الرواية المراد جمعها.

أما إذا أراد أن يجمع السبع فيكون الشرط الثالث معدلا بأن يحفظ الشاطبية حفظا متقنا ملما بكل مسائلها، وبإضافة درة ابن الجزري إن أراد جمع العشر الصغرى

غير أن الذي كنت عاينته لم يكن في أكثر الأحايين كذلك، فلقد جلست في حلقات كبار المقرئين بالمدينة وسمعت تلاوات الطلبة فلم أجد الحائز على هذه الشروط إلا الثلة القليلة منهم، بل رأيت أحيانا تساهل بعض المشايخ بأن يأتيه بعض الطلبةغير الحاقظين لكتاب الله فضلا أن يكون ملما بأصول الرواية المطلوبة فيقرأ عليه، فاستغربت من فعل الشيخ مع جلالة قدره فأخبرني أنه أراد بذلك تشجيع حفظ كتاب الله بأحكامه ورواياته، فكتمت ذلك في نفسي حياء من الشيخ، وكان الأولى أن ينصح الطالب بالالتحاق بحلقات تحفيظ القرآن وهي كثيرة عامرة بالمسجد النبوي، ويترك لحلقات الإقراء حرمتها وقداستها حتى لا يتعلق بها دعي، ولا ينتسب إليها لقيط، وبعض المشائخ الآخرين من كثرة ما يجلس للإقراء يعتريه الملل والتعب فتراه لا يدقق في تصويب أحكام التجويد ولا باستخراج الألحان الجلية للطالب فضلا عن الخفية، مع أن الواجب للملتحق بهذه الحلقات أن يصب اهتمامه للتخلص من الألحان الخفية، وأن يكون قد أزال نهائيا كل ما يشين قراءته من الألحان الجلية، -وأنا أقصد بالجلية هنا الجلية عند المتخصصين من أهل الأداء والتجويد، ليس الجلية التي يقصدها علماء القراءات في كتبهم من رفع المنصوب ونصب المجرور وغيرها- وأنا بكلمتي هذه لا أريد الانتقاص من مشايخنا الفضلاء لكنني أدعوهم من هذا المنبر إلى زيادة الإتقان والتدقيق، و أدعو كل من نذر نفسه لتعليم كتاب الله أن يحرص على نفع طلبته بأن يخرج منهم قراء متقنين أكفاء بأن ينشروا عنه علمه ويشيعوا سنده، وبالله التوفيق.

ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[13 Jun 2007, 07:28 م]ـ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير