ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[04 Sep 2007, 04:40 ص]ـ
هموم (15) مفردات مقرر القرآن الجامعي، الكم والكيف.
في هذا المقال سأحاول التعريف بمقرر القرآن الكريم الجامعي الحالي في بعض الجامعات الشرعية، وفي عجالة سريعة اقول:
مقرر القرآن الكريم الجامعي يهتم بتدريس الحفظ، والتصحيح للتجويد، للطلاب.
وهو مقرر له حيثيات كثيرة منها أنه:
يتم توزيعه إلى أجزاء ....
وهذه الأجزاء يمكن توزيعها إلى أرباع، توزع على أسابيع الدراسة.
كمية ماسيدرسه الطالب تختلف الكليات الشرعية في مقداره، فمن الكليات من توزع المقرر إلى عشرة أجزاء على مستويات الدراسة الثمان، حفظا وتجويدا، ومنها من تنقص عن ذلك،
يقوم الطالب بحفظ هذه المقررات حفظا متقنا، يتابعه معه مدرسه في كل أسبوع ..
لايدرس الطالب مقررا تجويديا بعينه، لكنه يطالب بقراءة كتب التجويد، وبتطبيق ماتعلمه من أحكام تجويد كان قد درسها ...
يختبر الطالب في ماحفظه مع تطبيقه للتجويد في اثناء إجابته،
ثم تكون النتائج لمخرجات كل جامعة في المقرر ..
فهل يعتني الطلاب بمقرر القرآن الكريم ويحافظوا عليه بعد تخرجهم،
هذا ما نرجوه جميعا من طلابنا الكرام. وفق الله الجميع.
ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[04 Sep 2007, 04:48 ص]ـ
هموم (16) هل طلابنا في التعليم الجامعي، الذين عرفناهم في سنوات الدراسة، ملازمون لما حصلوه من دروس مقرر القرآن الكريم؟
هذا السؤال المهم طرحته على نفسي، وحاولت ان أجد له إجابة شخصية لأسجلها كتجربة خاصة أستفيد منها في عملي المستقبلي، ويستفيد منه كذلك غيري من المعلمين.
إن هذا السؤال (الكبير) لايمكن التأكد من إجابته إلا من خلال دراسة إجرائية، لها خطواتها التربوية المعروفة التي تستفاد من أقسام التربية في الجامعات، وتعرف بالدراسة الميدانية،
ومن باب التعريف بهموم علمية رأيت أن أتناول ذلك كقضية بحثية يحتاج إليها الجميع لمعرفة شيء عن مستوى الطلاب العلمي في مقرر القرآن الكريم، أثناءوبعد الفترات الدراسية،
هذه الهموم تأتي من واقع تجربة ومشاهدة خاصة لكم هائل من الطلاب عرفته في المستويات الدراسة الجامعية الثمان، وهو يحتاج إلى دراسات ميدانية كثيرة:
أولا: دراسة عن صورة الطالب المتفوق النموذجية، الذي أتقن مفرادات المقرر، ونفذ متطلباته وتميز بالسلوكيات الحسنة.
ثانيا دراسة عن الفروق الظاهرة بين الطلاب المتفوقين عن غيرهم:
فبعض الطلاب المتفوقين نجدهم في المستوى الدراسي الأول قلة، ونجدهم في المستوى الثامن بكثرة، وبعكس هذا نجد من هم غير متفوقين، وهذا الفرق البسيط يشبه مستويات كثير من الطلاب في اول محاضرة ومستواهم في آخر محاضرة وفرق كبير بينهما.
ثالثا: دراسة عن حال الطلاب بعد تخرجهم:
فإذا ابتعدنا عن نتائج الاختبارالمسجلة، فسنجد الطالب المتخرج ومضى عليه وقت طويل منذ تخرجه، ونجد كذلك من هو حديث التخرج، فهل كل الطلاب المتخرجين من الجامعات الشرعية سيدرسون مادة القرآن الكريم؟ وهل كلهم على مستوى عال في هذا المقرر، لمسته الجهات الوظيفية وسجلته في سجلاتها الشرفية؟
هذه بعض الزوايا النافعة، وهي في نظري محور دراسات علمية مفيدة للجميع،
أخيرا: يقول بعض الباحثين في خلاصة له في موضوع له يتعلق بمقرر القرآن، الكريم: هذا البحث المتواضع كان بمنزلة تقرير صريح وواضح لرصد الداء ووصف الدواء، والحق يقال إن المعلم لا يتحمل وحده عبء انخفاض مستوى الوعي الديني عند الطلاب بل الطالب نفسه يتحمل العبء الأكبر؛ لأن ترف الحياة قد شغله عن الاهتمام والتركيز والمتابعة الجادة والمشاركة والهدف الدراسي عند بعض الطلاب لايعدو أن يكون تسلية وشغلا للفراغ أو حصولا على راتب كما أن الكثرة الجادة تحجم عن المشاركة في الدرس حياء أو خوفاً من الوقوع في الخطأ أمام زملائهم. وهذه كلها عوائق تحول دون النهوض بالعملية التعليمية وأوصي إخواني المعلمين بضرورة تحسين المستوى بالاطلاع الواسع وتجويد الأداء في حدود الإمكانات المتاحة وعذر مَنْ قَصَّر منهم شواغل الحياة بمتطلبات التحضر وما أكثرها وذهاب البركة من الوقت فقد صار ضيقاً عن التبعات والواجبات فضلا عن مقتضيات الحياة الاجتماعية بما فيها من عادات وتقاليد.انتهى من بحث تقويم طرق تعليم القرآن وعلومه د: سعيد شريدح.
¥