ـ[الجكني]ــــــــ[20 Nov 2007, 11:07 م]ـ
فعلام تكثر حسرتي ووساوسي: والجوع يطرد بالرغيف اليابس
أخي د/أمين حفظكم الله، لعلك كتبت البيت من الذاكرة، وإلا فصوابه:
الجوع يطرد بالرغيف اليابس **** فعلام تكثر حسرتي ووساوسي
وقائل البيت هو: أبو سليمان المنطقي: محمد بن طاهر بن بهرام السجستاني،كان فاضلاً في العلوم الحكمية متقناً لها،اجتمع بيحي بن عدي وأخذ عنه.البيت بعده أخر وهو:
والموت أنصف حين ساوى حكمه **** بين الخليفة والفقير البائس
والله أعلم.
ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[20 Nov 2007, 11:14 م]ـ
هموم (21) في الاشتغال بتقديم الاقتراحات، وتناسي المسؤوليات
يقول الشيخ سلمان العودة حفظه الله: كل مايفعله البعض أن يقترحوا على الآخرين،
والاقتراح هو جزء من المشاركة،
لكننا بهذا سنجد أنفسنا مع الأيام أمام اناس لايملكون إلا الاقتراح الذي يقدمونه ببساطة ودون دراسة أو ترو،
وأمام آخرين تكدست أمامهم الواجبات والاقتراحات حتى اثقلت كواهلهم وشغلتهم عن كثير من المهمات،
والمسألة تحتاج من رجال الإسلام إلى لفتة وتفكير، متى نشعر بالمسؤولية المباشرة الشخصية،
ونتحرك لها بفكر ثاقب ونستثمر إمكانات العصر ونسخرها لخدمة الدعوة والدين،
ومتى ننتقل من مجرد التشاكي والتباكي وتقاذف المسؤوليات إلى مرحلة العمل البناء المثمر.
.مقالات في المنهج سلمان فهد العودة المجموعة الأولى./91
أحسنت. أحسن الله إليك.
ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[27 Dec 2007, 01:32 ص]ـ
مشروع تعظيم قدر القرآن الكريم، طلبا لإشاعة تعظيمه بين الناس اليوم.
طرح علي بعض الإخوة الكرام هذا المشروع النبيل، وطلب مني كتابة مقال يسهم في التعريف به عند المتخصصين وجميع المسلمين؟
فأجبته من أين أبدأ؟
فوجوه تعظيم القرآن الكريم، ومعرفة شأنه، وأسس تعاملنا معه، كلها أشياء معلومة من الدين بالضرورة، إذا فالأمر سيكون فيما لم ينتبه إليه الكثيرون من الناس من وجوه قد تخفى عليهم، أو تذهب عن مداركهم فتغيب عن وعيهم نسيانا من الشيطان.
فلزم حينئذ التذكير بـ (تعظيم القرآن الكريم)، على شكل مشروع كبير، متجدد يستمر ماستمرت تلك العوائق والموانع عن تعظيمه ومعرفة شأنه،
من الجميل أن يعتني بعض العلماء بذكر بوجوه (تعظيم القرآن)، كشعب من شعب الإيمان، ومنهم البيهقي رحمه الله فقد عدّد في كتابه شعب الإيمان، ستة وثلاثين وجها،منها: تعلمه، وتعليمه،وإدمان تلاوته، وإحضار القلب عند قراءته، والتفكر فيه، والاستعاذة، وقطع قراءته لسؤال الله تعالى، وحمده، والثناء عليه، والصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم، والشهادة له بالتبليغ .. الخ ماذكره. (شعب الإيمان/2/ 319).
ومن العلماء اليوم كذلك من اهتم بتعظيم القرآن الكريم وببيان وجوه تعظيمه ومنهم الشيخ: أسعد محمد سعيد الصاغرجي) في كتابه (تعظيم القرآن الكريم) حيث من يطالع هذا الكتاب سيجده قد تحدث في بيان مايجب علينا تجاه القرآن العظيم، ألا وهو الإيمان والتصديق، والاحترام، والتعظيم للقرآن العظيم، والعمل به من خلال معرفة وجوه تعظيمه السابقة التي أحصاها البيهقي رحمه الله. (/6 فمابعدها).
وأيضا من العلماء من قام بمحاولة لبيان شأن القرآن، وعلوه قدره في ذاته، وفي قدسيته في نفوس خلق الله، وسعى كذلك لإبراز شأن القرآن المجيد وأسراره وعلومه وفضائله على وجه العموم، وأحكامه وكل مايتعلق بعلو شأنه من خلال الأحاديث الصحيحة، ونبه إلى أن الأحرى بالمسلم أن يعض عليه بالنواجذ ترتيلا وتفسيرا وتطبيقا، فكثير من المسلمين لايكاد كثير منهم أن يتلوه، أو يسمعه أو يتدبره،ومن يتدبره ويفهم معناه لايكاد يطبق تعاليمه، فكان ذلك من الآفات التي هي سر تخلف الأمة التي كان آباؤها سادة الدنيا بسبب تلاوتهم له وتدبرهم له وتطبيقهم له. (بتصرف من كتاب معرفة شأن القرآن الكريم محمدأبو البشر رفيع الدين /3،30، 104).
¥