ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[24 Apr 2009, 01:22 ص]ـ
بارك الله فيكم شيخ أمين على هذه الخواطر و الملاحظات القيمة
هموم (23) ملامح من جلسات الإقراء كما عرفتها:
وهم يلتزمون بوقتهم ووقت القارئ فلايزيدون في الجلسة للقراءة على ربع واحد من القرآن الكريم
و كم جلسة كانوا يمنحون الطالب فى الأسبوع حسب متابعتكم؟
ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[24 Apr 2009, 06:21 ص]ـ
السلام عليكم ورمة الله وبركاته وبعد
فتحية للشيخ طه عبد الرحمن سلمه الله،
وسؤالك حفظك الله يحتاج إلى ترتيب معين مع شيخ الاقراء ابتداء
واذكر هنا ان شيخنا حفظه الله لم يكن يتاخر عن الاقراء بل كان ذلك في جميع ايام الاسبوع اللهم الا من عذر
واذكر في احد الاعوام ان شيخنا الشيخ المقرئ سيد لاشين حفظه الله كان يقرئنا في العشر الأواخر في رمضان حتى ليلة العيد ...
حفظه الله وبارك في علمه ماأكرمه من مقرئ وماأحسنه من معلم ..
وبعد تأمل أخي الكريم وجدت سعادة القراء لاتوصف بهذه الدروس،ولامقارنة بينها وبين تلقي العلوم الاخرى
فانظر ماذا بقي من دروس سابقة لقد أصبحت تتلاشى مع الوقت .. بينما دروس القراءة لايمكن ان تنسى لوقتها السعيد، وإحسان الشيوخ في تعليمها ... فلله درّهم .... اللهم بارك ويسر وأعن واحفظ الجميع إنك سميع مجيب.
ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[28 Apr 2009, 08:46 م]ـ
هموم اللقاءات العلمية ماذا بعد؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
استجابة لدعوة كريمة لحضور وليمة، جمعني اللقاء بصديق عزيز، وأستاذ كريم، فأخذنا بأطراف الحديث عن الواقع الدروس والمشايخ والعلوم وسبل تحصيلها والإجازات،
ولأهمية هذا الحديث أحببت أن أفيد به هذا الملتقى،
فقد تساءلنا عن أفضل السبل لاخذ الإجازة؟ وضرورة تبني المؤسسات العلمية لها في اسرع وقت، وتزويد دروسها بالمقرئين المهرة، للاقراء والتعليم، ومكافأتهم،
ثم ذهب الحديث نحو طرق التعليم المتبعة وحاجتها إلى بعض التثقيف والدورات التدريبية، وبناء الخلفية العلمية الجيدة.
ثم أخذ بنا نحو جدوى الكتابة في بعض الملتقيات وأحسن السبل لتكون مميزة، وأفضل سبل التطويرلها،
ثم أخذنا الحديث بنا نحو أبرز العاملين في ساحة الدراسات القرآنية، وأعمالهم الجديدة، وثمرات أفكارهم العلمية النافعة،
وحينها فكرت كيف سارت بنا هذه الأحاديث، وساعدنا الوقت وتيسر لنا المكان؟
ثم تساءلت لماذا لايكون ذلك عبر ملتقيات الجمعية العلمية السعودية للقرآن وعلومه،
ألا تستحق هموم القراء والمقرئين عددا من الملتقيات العلمية؟
لقد كان لي أستاذ كبير مشارك في الجمعية وخلال بعض فعالياتها يقول اذا تمكنتم في الجمعية من عمل ندوة واحدة فتلك نتيجة كبيرة، وكان ذلك في زمن نشأتها وهي فتية، واليوم وقد شبت عن الطوق ألا ينبغي أن تأخذ هذه الجمعية بزمام المبادرة وتشجيع اللقاءات العلمية المرتبة، خلال فعالياتها السنوية أو الشهرية؟
وتوسيع الدائرة قليلا بالنسبة للتخصصات اللصيقة بالدراسات القرآنية؟
وإعطاء الفرصة لغير الفائزين بالجوائز بمحاضرة مفيدة في التخصص،
ولعل الكل يحب أن يسمع الفائدة من إخوانه لاسيما إذا كانوا في التخصص سواء،
لقد ذكرني هذا بقول بعضهم:
وقول مالاينبغي لاينبغي * لت ... دغ ولالغير تن .. غ
وغير ذلك مما هو خير، ومفيد فجزى الله صديقنا خير الجزاء ...
وأخيراً:
أحيي أخي وصديقي العزيز الدكتور ناصر القثامي أستاذ ورئيس قسم القراءات في جامعة الطائف، على جهده الكبير في نشر القراءات وعلومها في مؤسسته العلمية العامرة، ومن خلال ملتقاه العلمي الجديد، (آفاق القراءات القرآنية)،هو وإخوانه وأتمنى لهم التوفيق والنجاح في الدارين.
والله الموفق.
ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[05 May 2009, 08:11 ص]ـ
هموم في التحقيقات العلمية لكتب القراءات:
قليل من يتحدثً عن كتب القراءات المحققة، ونادر أن يجد الطلبة في نقدها مؤلفا في المكتبات العلمية، ولعل ذلك لأسباب منها: تعدد الجهات العلمية المسؤولة عن تحقيق التراث، وندرة التعاون الإخباري فيما بينها، وعدم التزام بعض الباحثين بالإعلان عن ما سيقوم به من تحقيق علمي إلا بعد طبعه ونشره، أي بعد مضي وقت طويل على عثوره عليه، ونحو ذلك مما أصبح اليوم غير مبرر في ظل توفر وسائل الاتصال، وكثرة الدّارسين والراغبين في تحقيق التراث الإسلامي.
نعم هناك جهود مشكورة لكنها تحتاج إلى مزيد تنسيق بين الجهات، وذلك بتبنّي فهارس إخبارية يمكنها تلافي تكرار أعمال تحقيق الكتب التراثية من قبل بعض الباحثين، أو إعادة إنتاجها مرة أخرى دون مبررات معقولة، وتعمل كذلك على إيجاد بديل لبعض المنشورات غير العلمية، المخالفة لضوابط التحقيق العلمي، وحبذا لو تولّى هذا التنسيق مستقبلاً أحد الأقسام العلمية المتخصصة في الجامعات الإسلامية.
إن من الملاحظات على كتب التراث المحققة اليوم: وجود كتب نُشرت أكثر من مرة، وكتب حققت أكثر من مرة رسالة علمية،،ووجود طبعات تجارية لا تعتمد على نسخ مخطوطة، وتوزيع مخطوط واحد على أكثر من واحد رسائل جامعية، ووجود تحقيقات ضعيفة، وغير ذلك مما يحتاج إلى جهود لضبطه وتقويمه. والله الموفق.
¥