تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[طموح للمجد]ــــــــ[23 Sep 2009, 05:42 م]ـ

1 - لا رابطة وثيقة بين "الإجازة" والقرآن الكريم،فالقرآن الكريم محفوظ قبل وبعد "الإجازة" وما أمر "الإجازة" والتكالب عليها في هذا العصر إلا بقية باقية من أثر التقليد للمحدثين أو للزينة والتفاخر والتكاثر.

2 - مع احترامي وتقديري لزميلي د/العمر ود/أمين فإن القول:" الإجازة القرآنية ليست حديثة عهد بل هي مرتبطة ارتباط وثيق بنزول القرآن الكريم، ومعارضةُ النبي ? القرآن الكريم لجبريل -?- هي أصل في هذا الموضوع.": بل هي حديثة حدثت بعد النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته،وإلا أين "إجازته صلى الله عليه وسلم لصحابته،بل أين إجازتهم للتابعين.؟؟؟؟

القرآن والقراءات محفوظان بالتلقي وليس ب "الإجازة" رغماً عن أهل "مصطلح الحديث " ومن جاراهم واتبعهم ممن ليس منهم.

شيخنا الكريم

أليس قول الرسول صلى الله عليه وسلم خذو القرآن عن أربع هي إجازة

وقوله من أراد أن يقرأ القرآن غضا طريا كما أنزل فليقرأ بقراءة ابن أم عبد

فالإجازة هي إذن من المقريء بنقل القرآن كما تلقاه من شيخه

ثم إن الرسول عليه السلام كان إذا أتاه من يريد أن يتعلم القرآن يدفع به الى الصحابة يعلموه ومؤكدا أنه لم يرسله الا الى متقن ليتلقى عنه هذا الإتقان

ثم طلبه صلى الله عليه وسلم من عبد الله بن مسعود أن يقرأ له أليس إقرار منه عليه السلام باتقان ابن مسعود

وما هي الإجازة إلا إقرار من المقريء بإتقان القاريء ثم لينقل هذا العلم كما تلقاه

وقولكم أن القرآن محفوظ بالتلقي فنقول نعم هي الإجازة صورة من صور التلقي والمشافهة

وكما ذكر أحد الإخوة كيفي درك القاريء انه أتقن إن لم يذكر ذلك شيخه له وإن ذكر إتقانه فما يمنع من نقل ما تعلم وقد أصبحت أمانة ترتبت عليه فقد أصبح مكلفا بنقل ما تعلم لغيره

وهي الإجازة بعينها

فالإجازة هي شهادة المقري للقاريء بأنه متقن

وحزاكم الله خيرا

ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[24 Sep 2009, 07:10 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

أحيّ الشيخ الكريم محمد يحي شريف سلمه الله وأتقدم له ولأعضاء الملتقى بأزكى التبريكات بالعيد السعيد وقبول صالح الاعمال في الشهر الكريم إن شاء الله تعالى ...

وفيما تقدم أعلاه غرابة من شيخنا المقرئ الكريم كيف يعتبر الحرص على تلقي قراءة القرآن وحفظه وضبطه والحصول على الإجازة فيه تهافتا من الطلبة ..

ولعل فضيلته تناسى أمنيات طالب القرآن في زمن دراسته على المشايخ ورغبته وحرصه على أخذ إجازة منهم قبل فراقهم له ... أو موتهم .. أوتوثيق علمه ممن أخذه عنه ...

بل تناسى أن مجال الإقراء يشهد تجاوزات كثيرة من بعض الأفراد تحتاج من طلبة العلم إلى التصدي لها ومعالجتها ... والله الموفق ...

ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[24 Sep 2009, 12:34 م]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلّم

شيخنا أمين حيّاك الله ونفع بك، وتقبّل الله منا ومنك ومن سائر أعضاء وزوار هذا المنتدى المبارك

لا أرى غرابة فيما قلت بل هو رأي لبعض أهل العلم الذين يشار إليهم بالبنان في هذا الوقت كشيخنا العلامة أيمن رشدي سويد وغيره الذي سمّى هذه الظاهرة مودة العصر أو مودة القراء ويقصد بذلك التهافت على الإجازة.

قبل سفري إلى مدينة رسول الله عليه الصلاة والسلام كنت أحفظ القرءان حفظاً جيّداً وكنت أجوب ضواحي العاصمة بحثاً عن المجازين والمتقنين للقراءة عليهم والاستفادة منهم فكنت أتزوّد بالعلم وإتقان التلاوة ما استطعت قبل الرحيل.

وقد أقمت بالمدينة النبوية ثلاثة أشهر فقط ولم أتجاوز هذه المدّة لمرض أصابني، وختمت القرءان على الشيخ لاشين والشيخ عبيد في شهرين فقط مع كثرة الزحمة عليهما، وكنت أقرأ على الشيخ محمد طاهر الرحيمي الباكستاني حوالي جزء في اليوم. وقد كلّفني الشيخ عبيد والشيخ محمد طاهر الرحيمي بإقراء المبتدئين من تلامذتهما فلم أستطع التوفيق بين القراءة والإقراء وهذا الذي حمل الشيخ الرحيمي على توقيفي من القراءة عليه.

وكان الأمر كذلك في دمشق حيث قرأ ت القرءان في ثلاثة أشهر أو أزيد بقليل بخمس روايات منها رواية حفص من جميع طرق الطيّبة، فكنت أقرأ ولا أدري هل سأجاز في آخر المطاف وكنت أستحيي أن أطلب الإجازة تعظيماً وهيبة لها وللشيخ.

أكتفي بهاتين القصتين.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير