تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[09 Jun 2007, 12:54 ص]ـ

ويبدو لي أنه ليس هناك تناقض بين أقوال الدارسين قدماء ومحدثين، فكلٌّ وصف ما وجد، فكانت الطاء الفصيحة عند المتقدمين مجهورة، وإلى جانبها طاء أخرى لهجية مهموسة غير مستحسنة، وحذروا من انزلاق اللسان إليها، لكن وقع في النهاية ما حذروا منه، والمحدثون حين وصفوا الطاء بأنها مهموسة فإنهم يصفون الطاء كما هي في النطق الفصيح اليوم،.

السلام عليكم

هذه العبارة هي التي جاءت في ظني وجود نوعين من الطاء، لأنهم وصفوها ـ أي الطاء ـ مفخم الدال ولا يوجد سوي صوت الضاد الحالية مفخم الدال، ولذلك وقع في قلبي وجود طائين قديما. أي تغلبت الطاء الحديثة علي القديمة.

ونفس الأمر بالنسبة للضاد الحالية، فقد وصفها ابن سينا بأنها شديدة حيث قال في كتابه " أسباب حدوث الحروف " ما نصه: وأما الضاد فإنها تحدث عن حبس تام عندما تتقدم موضع الجيم وتقع في الجزء الأمل إذا أطلق أقيم في مسلك الهواء رطوبة وحدة أو رطوبات تتفقع من الهواء الفاعل للصوت ويمتد عليها منحبسا حبسا ثانيا ويتفقأ فيحدث شكل الضاد " ا. هـ 18

وهذا النص يدل علي أن الضاد الحالية ـ مفخم الدال ـ له وجود قديم في بعض القبائل قال د/ جبل: وشاهد وقوع هذا النطق مبكرا قول الأغلب العجلى ــ حين استنشده عامل عمر بن الخطاب رضى الله عنه ـــ

أرجزا تريد أم قصيدا ـــ وروى: أم قريضا ـــ لقد سألت هينا موجودا

أم هكذا بينهما تعريضا ** كلاهما أجيد مستريضا

فمقابلة الضاد فى القافية بالدال فى كلمتى "قصيدا" وموجودا" أو الأخيرة فقط يعنى أنه كان يحس أنهما متقاربان وكأنهما سواء ــوهذا لايكون إلا بنطق الضاد شديدة. ولهذا الأمر قيمته، إذ يعنى أن الضاد المصرية ــ الدال المخمة الشديدة ــ لها أساس قديم فصيح. وأيضا نجد في وصف ابن سينا بخروج الضاد أنها شديدة. ا. هـ

انظر معانى القرآن للفراء 1/ 140،وشرح القصائد السبع لابن الأنبارى 516، ولسان العرب (روض)

فهل نستطيع أن نقول: إن الضاد ـ التغلبية ـ تغلبت علي الضاد الظائية القديمة كما حدث في قضية الطاء؟؟؟؟؟؟

وأيضا قال الإمام محمد بن المتولي أحمد المتولي (ت 1313هـ) في مخطوطته " أمور تتعلق بالضاد والظاء " موجودة بالمكتبة الأزهرية تحت رقم: 1212خاص،،37729 عام من ق 27 إلي ق 28

((الأوفق من كلام الإمام ابن الجزري ـ رحمه الله ـ في نطق الضاد لأهل مصر، هو قول الخليل وفي ذلك قلت:

الضاد من وسط اللسان يلفظ ** به كما عن الخليل يحفظ

يقول شجري كجيم الشين يا **والشجر مفتح الفم احفظ مثنيا

فكان رابع الثلاث الخالية **وصح أن يعزي لوسط لحمية

وإن نطق أهل مصرنا علي ** وفاقه لنحمد الله علا

وصفه بالإطباق والرخاوه **والجهر الاستعلامع استطالة

ووصف ضاد كله في الظا يجي ** لكنه لم يستطل في المخرج

لذلْك قال صاحب المقدمة **فيما علي قارئه أن يعلمه

والضاد باستطالة وخرج ** ميز من الظاء وكلها تجي

والصوت يجري في الحروف الرخوه **وليس يجري مع حروف الشدة

كما بنشر الحافظ ابن الجزري ** إمامنا قدوة أهل العصر

وهو الموافق لأهل مصر **في نطقهم بالضاد دون نكر

والاختيار شاهد مقرر ** لما ذكرنا لا يكاد ينكر

أفاده محمد ابن أحمدا **المتولي حامدا ممجدا

دوما لذي المن الكريم الهادي **لنهج حجة اللسان الضاد

تم

**************

مخطوطة موجودة بالمكتبة الأزهرية .. ثلاث نسخ تحت أرقام:

318/ 22325

1209/ 37620

1212/ 27729

************

هل هناك فرق بين أن تكون الضاد من شجر الفم أو من طرف اللسان؟؟؟؟؟؟

وجزاكم الله خيرا

والسلام عليكم

ـ[غانم قدوري الحمد]ــــــــ[16 Jun 2007, 07:36 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير