تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

نعم فضيلة د/ غانم. نحن نوافقك علي قاعدتكم الأولي، ولقد قلت هذا الكلام للشيخ محمد يحيي منذ عام تقريبا وأخبرته أن الخلاف فيما كان من قبيل الهيئة ـ أي الاختلاف في نطق الحرف مع بقاء المعني ـ لا يضر ولا ينافي حفظ الله للقرآن، لأن الأصل في قراءة القرآن التيسير علي الناس كل بحسب استطاعته، وكل هذه الأدلة موجود في بحثي الموسوم بـ (حفظ الله للقرآن)

ونحن في انتظار بقية التقعيد، وجزاكم الله خيرا

والسلام عليكم

ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[24 Jun 2007, 10:38 ص]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم

أخي عبد الحكيم اسمحلي أن أقول لك: إنّ جواز الخلاف في الهيئة التي كنت تدندن حوله لا علاقة له بموضوعنا البتة، لأننا الآن نتكلم عن الخلاف النظري واللفظي الذي لا يترتّب عليه تغيير في الصوت والأداء، بخلاف ما كنت تقوله وهو جواز الخلاف في الهيئة مطلقاً سواء تغيّر الصوت أم لم يتغيّر. وكلمة هيئة كناية عن صفة معيّنة تعرض للحرف في حالة معيّنة ولا شكّ أنّ ذلك يؤثّر على أداء الحرف بخلاف ماكان من قبيل اللفظ فهو خلاف في الاسم ولا تأثير له في الأداء. والدليل على ما أقول استدلالك بهذه القاعدة في جواز الفرجة وترقيق راء {ونذر} وغير ذلك ولا شكّ أنّ هذا يؤثّر في تغيير أداء الحرف، ولأجل ذلك قال شيخنا العلامة د. غانم في مقدّمته: " ولتسمحوا لي بإيراد هذا المثال للاختلاف في طريقة تناول مسائل العلمين، وهو: إن القراء اليوم جميعهم يقرؤون الآية الكريمة في سورة الفاتحة: " اهدنا الصراط المستقيم " بطريقة واحدة، لكن يمكن أن يختلف تحليل علماء التجويد لهذه الآية، فيمكن أن يقول البعض: إن الطاء في (الصراط) صوت مجهور، ويمكن أن يقول آخر: إنه صوت مهموس، وقد يكون الصواب في أحد القولين، لكن هذا الاختلاف لا يغير من طريقة الأداء، ولا يتهدد القرآن، ولا يقدح بحفظه، وإنما هو اجتهاد في فهم النطق بحسب الوسائل والاصطلاح." انتهى كلامه حفظه الله تعالى وهو في غاية الوضوح.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

محمد يحيى شريف الجزائري

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[24 Jun 2007, 01:15 م]ـ

السلام عليكم

الشيخ محمد أعلم ذلك، بل وأنا أذهب إلي أن هذا الخلاف أهون بالمقارنة بالخلاف الذي يغير الصوت، كمن نطق الضاد ظاء وكمن رقق راء نذر أو فخمها، وكمن جعل فرجة في الإخفاء وكمن ضمها،، كل ذلك لاشئ فيه مادام المعني ثابت ولم يتغير، فما بالك بمثل الخلاف اللفظي؟؟ فأنت تعلم قول أبي شامة: لا مشاحة في الاصطلاح إذا عرفت الحقائق "

ثم وصف القدامي للطاء لا ينطبق مطلقا علي الطاء التي ننطقها حاليا، وهذا لا خلاف فيه بين علماء الأصوات ـ فيمن قرأت لهم ـ إذن لا يمكن أن يكون الخلاف لفظيا ألبتة ـ مع احترامنا للجميع ـ، بل الخلاف حقيقي بأن هناك فريقين في نطق الطاء:

منهم من ينطقها مثل الضاد الحالية (أي مفخم الدال)

ومنهم من ينطقها مفخم التاء (كما هو نطقنا الحالي) هل فهمت شيخنا محمد حقيقة هذا الخلاف الذي أُنشئ من أجله الموضوع؟؟؟؟.هل تظن سيدي الفاضل أن موضوعا مثل هذا خلافه لفظي ونضيع فيه وقتنا؟؟؟؟؟؟؟؟

ودمتم بخير

والسلام عليكم

ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[24 Jun 2007, 03:35 م]ـ

السلام عليكم

يا أخي أنت تريد فهم المواضيع كما تريد ولكنّ شيخنا غانم أراد في مقدّمته الخلاف اللفظي الذي لا يترتّب عليه تغيير في الصوت، انتبه لما قال: "

فيمكن أن يقول البعض: إن الطاء في (الصراط) صوت مجهور، ويمكن أن يقول آخر: إنه صوت مهموس، وقد يكون الصواب في أحد القولين،لكن هذا الاختلاف لا يغير من طريقة الأداء، ولا يتهدد القرآن، ولا يقدح بحفظه، وإنما هو اجتهاد في فهم النطق بحسب الوسائل والاصطلاح." انتهى كلامه حفظه الله تعالى. فقوله حفظه الله تعالى: لكن هذا الاختلاف لا يغير من طريقة الأداء. أقول كلامه واضح إلاّ أنك يا أخي تريد أن تفهم الأشياء كما تريد.

والسلام عليكم

ـ[غانم قدوري الحمد]ــــــــ[27 Jun 2007, 08:32 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

المقدمة الثانية: الإفادة من الجديد

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير