أتأسّف عندما يستدلّ بعض إخواننا الكرام بإجماع علماء الأصوات مقابل إجماع أهل الأداء في النطق بحرف الطاء. وهل إجماع علماء الأصوات صار حجة على أهل الأداء؟ على أيّ أساس؟ قراءة القرءان سنة وعبادة. وقد وصل بعض إخواننا إلى الاستدلال بالخطأ تقوية لخطإ آخر، فيقول بهذه الصراحة: " يجوز لنا أن نخالف نصوص القدامى في الضاد ما دمنا قد خالفناها في مسألة الطاء. ". أقول: أن كان الأمر كذلك فلا داعي لدراسة علم التجويد والتلقي من المشايخ ولا أدري هل هو قصورٌ في فهمي للأشياء أم أنّ العلماء ما قدّروا خطورة هذا القول. فانظر يا شيخنا إلى أبعاد هذه المسائل التي أثارها علماء الأصوات.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
محمد يحيى شريف الجزائري.
ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[27 Jun 2007, 07:05 م]ـ
ملاحظات على المقدمة التي قررها أ. د.غانم الحمد حفظه الله ورعاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
أستاذنا الكريم:قلتم بارك الله فيكم: الذي ترجح عندي، وأرجو ألا أكون مجانباً للصواب هو: وجوب الإفادة من وسائل الدرس الصوتي الحديث في دراسة علم التجويد ...
وقد وقع عندي في الذي قلتم أربعة إشكالات منهجية أولها:
1 - أن كتب علم الأصوات لم تُدرّس مطلقا لأهل التجويد، فكيف يمكن الاستدلال بها عليهم قبل أن تدرس وتعرف؟
2 - أن دروس التجويد لاتحفل اليوم بمعامل أصوات يمارسها القراء أنفسهم ويقيمون بها حروف الهجاء ونطق الجمل، وإلى اليوم لازال يشكل على الكثيرين بعض العبارات والمصطلحات المستخدمة في علم الأصوات.
3 - لاتوجد دراسة تُحرّر الحروف المختلف فيها أو طرق النطق المحررة عند أهل العلمين أهل الأصوات والتجويد.
4 - لاتوجد دراسة تعمل على إيجاد قواسم مشتركة بين أرآء المختصين من كلا العلمين.
ولهذه الإشكالات، أقترح على الملتقى أن يقوم أستاذنا الكريم بتحرير القول في هذه الأمور الأربعة،
من خلال تقارير يزود بها هذا الملتقى، وفيها مايستنتجه حفظه الله من مقاربات بين علم الاصوات والتجويد،
ثم حينئذ يمكن لأهل التجويد النظر في تلك التقارير بطريقة منهجية،
ومن خلال ذلك يمكنهم دراستها وقبولها كأحكام صوتية جديدة في علم التجويد.
أخيراً: أستغفر الله من كل خطل أو زلل ... واسأله أن يوفق الجميع.
ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[27 Jun 2007, 09:15 م]ـ
أتأسّف عندما يستدلّ بعض إخواننا الكرام بإجماع علماء الأصوات مقابل إجماع أهل الأداء في النطق بحرف الطاء. وهل إجماع علماء الأصوات صار حجة على أهل الأداء؟ على أيّ أساس؟ قراءة القرءان سنة وعبادة. وقد وصل بعض إخواننا إلى الاستدلال بالخطأ تقوية لخطإ آخر، فيقول بهذه الصراحة: " يجوز لنا أن نخالف نصوص القدامى في الضاد ما دمنا قد خالفناها في مسألة الطاء. ". أقول: أن كان الأمر كذلك فلا داعي لدراسة علم التجويد والتلقي من المشايخ ولا أدري هل هو قصورٌ في فهمي للأشياء أم أنّ العلماء ما قدّروا خطورة هذا القول. فانظر يا شيخنا إلى أبعاد هذه المسائل التي أثارها علماء الأصوات.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
محمد يحيى شريف الجزائري.
السلام عليكم
أخي الحبيب الشيخ محمد يحيي شريف.
لعلك تقصدني بهذا القول لأني قائل به وما زلت.
أخي الكريم ليست المسألة خطبة ألقيها والسلام، ولكن أدلة وأنا سأكتفي بإيراد أقوال علماء التجويد.
بداية أقول: نص سيبويه:" ولولا الإطباق لصارت الطاء دالا " ننظر ماذا يقول علماء التجويد.
قال مكي:" كذلك لولا الإطباق والاستعلاء اللذان في الطاء لكانت دالا .. " الرعاية صـ99 فما الفرق بينه وبين قول سيبويه أم مكي ليس من علماء التجويد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قال عبد الوهاب القرطبي:" ولولا الإطباق الذي في الطاء لصارت دالا ولولا الجهر الذي في الدال لصارت تاء فأحسن تخليصها منهما " الموضح 76 فما الفرق بينه وبين قول سيبويه أم القرطبي ليس من علماء التجويد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قال المرعشي:" .. ويفترق الطاء عن الدال بالإطباق والاستعلاء والتفخيم، فلولا هذه الثلاثة لكانت دالا، ولولا أضدادها في الدال لكانت طاء .. " جهد المقل صـ 57، فما الفرق بينه وبين قول سيبويه أم المرعشي ليس من علماء التجويد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قال المقدسي في بغية المرتاد:" أما الضاد الذي يشبه الدال المخمة والطاء المهملة الذي ينطق به أكثر المصريين ولنسمه بالضاد الطائية " من كتاب الدراسات الصوتية لغانم قدوري صـ209
قال ابن الجزري في التمهيدصـ 82:" ومنهم من لا يوصلها غلي مخرجها بل يخرجها دونه ممزوجة بالطاء المهملة لا يقدرون علي غير ذلك وهم أكثر المصريين وبعض أهل المغرب .. " فما الفرق بينه وبين قول سيبويه أم ابن الجزري ليس من علماء التجويد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أسألك: هل خالف سيبويه أحد من علماء التجويد واللغة وعلماء الأصوات؟؟
أليست الطاء المنطوقة اليوم مخالفة لهذه الأقوال؟؟
هل اتضح لك إجماع القدامي في الطاء؟؟
ولماذا ترك القراء المعاصرون العمل بنصوص الضاد الظائية رغم وضوحها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أتمني أن تجيب عن الأدلة، وألا يكون الكلام من جهة العقل.
والسلام عليكم
¥