تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[01 Aug 2007, 11:55 ص]ـ

الشيخ أمين

السلام عليكم

قةلكم: " صادف أن سمعت أحد أئمة المساجد في بعض البلاد يحاول قراءة الضاد الظائية، ويعيدها بوضوح دون وجل، ولم أجد لهذا الإصرار على النطق بالظاء، من جواب سوى أنه قد تأكد عنده صحة ماذهب إليه مع خلافه للأكثرين من مشايخي ممن سمعت منهم هذا الحرف ضادا، وقلت حينها مالفرق إذا عنده بين قراءة بضنين، وبظنين المتواترتين.

والحاصل: أنّ كلمة الفصل في هذه القضايا الشائكة إنّما هي للمنهجية العلمية، والرياضة العملية الدائمة بالحروف على المشايخ، والدراسة الصوتية الراصدة للفروق ..

على حد قول ابن الجزري: وليس بينه وبين تركه إلا رياضة بفكه .. والله أعلم."

الجواب: لماذا موضوع الضاد الآن؟ أيّ منهجية علمية تُهمل ما أجمع عليه أئمّتنا؟ أيّ منهجية علميّة ترتكزّ على التلقّي المجرّد عن النصّ وإهمال التراث الذي يعبّر عن الكيفية الصحيحة التي قرأ بها سلفنا الصالح؟ ما الفائدة من رياضة اللسان فيما يخالف نصوص الأئمّة عليهم رحمة الله؟ إن قرأ القدامى بتشابه الضاد والظاء في {بضنين} فما يسعنا إلاّ الاتّباع وليس لنا أيّ مبرّر يسوّغ لنا إهمال أيّ نص معتبر لا سيما المجمع عليه. بل إنّ المنهجية التي سلكها المحققون قديماً وحديثاً هو التلقّي الموافق لمضمون النصّ وهذه المنهجيّة مبنية على إعمال النصّ وعدم إهماله. وبالمناسبة فإنّي أطلب منكم لو سمحتم أن تبيّنوا لنا هذه المنهجية العلمية التي تعتمد على المشافهة مع إهمال النصوص.؟ أخي الشيخ، إنّ الأطفال ليسهل عليهم النطق بالضاد الدالية وحتّى الأعاجم، وعندما نرجع إلى قول مكّي القيسي في الرعاية بقوله " وقلّ من يقيم هذا الحرف من أهل الأداء " يجعلنا نعيد النظر في في المسألة.

إن كان كلام علماء الأصوات له وزن عندكم كما تفضّلتم فلم لم تأخذوا بعين الاعتبار أجماعهم على أنّ الضاد المنطوق بها اليوم تخالف نصوص أئمّتنا عليهم رحمة الله تعالى.؟ إذن لا يمكننا أن نتكلّم عن منهجية علمية بهذا الاضطراب. والسلام عليكم.

محمد يحيى شريف الجزائري

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[02 Aug 2007, 06:33 م]ـ

السلام عليكم

أظن أن د/ أمين يقصد أن الضاد الظائية مخالف لما عليه أكثر الناس أو أن القارئ ينطق ظاء صريحا.

وهذا في الاستدلال قويّ، لأن ما عليه أكثرالناس ـ القراء ـ معتبر وابن الجزري استدل في تأييد أحد القراءات بما عليه أكثر الناس.

قال في النشر: واختلفوا) في (بمصرخي) فقرأ حمزة بكسر الياء وهي لغة بني يربوع، نص على ذلك قطرب وأجازها وهو الفراء وإمام اللغة والنحو والقراءة ........ وهذه اللغة باقية شائعة ذائعة في أفواه أكثر الناس إلى اليوم يقولون ما في كذا يطلقونها في كل ياآت الإضافة المدغم فيها فيقولون ما على منك ولا أمرك إلى بعضهم يبالغ في كسرتها حتى تصير ياء 0)) ا. هـ

ثم يا أخي هذه الضاد سهلة علي ألسنة الناس وهل سهولتها عيب؟؟

قال في النشر: ... نحو (همزة، ولمزة، وخليفة، وبصيرة) هي لغة الناس اليوم والجارية على ألسنتهم في أكثر البلاد شرقاً وغرباً وشاماً ومصراً لا يحسنون غيرها ولا ينطقن بسواها يرون ذلك أخف على لسانهم وأسهل في طباعهم وقد حكاها سيبويه عن العرب)).

والضاد الحالية لا يحسن الناس غيرها.

والسلام عليكم

ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[02 Aug 2007, 08:19 م]ـ

السلام عليكم

المثال الذي ذكرت في إمالة هاء التأنيث وإن كان مشهوراً عند العرب إلاّ أنّ العبرة بما ثبت بالرواية نصاً وأداءً وبذلك صرّح الداني بإنّ العمدة في القراءة هو ثبوتها رواية وليس بما كان متفشّياً عند العرب ونصّه هذا معروف وإنّما نقلت العنى فقط، وعلى هذا الأساس لا يمكن أنّ نحتجّ بهذه الضاد على ما اشتهر عند الناس لأنّ الحقّ لا يُعرف إلاّ بالحجة والبيان وليس بما عليه الناس، وإن كان الناس لا يحسنون غيرها، فهذا ليس سبباً معتبرأ للإثبات صحة الضاد الدالية.

والسلام عليكم

ـ[أحمد عطية]ــــــــ[07 Aug 2007, 01:28 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أستاذي الفاضل وشيخي الكريم محمد يحيى شريف

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير