• قرأ الحسن لتسجننه بالتاء على خطاب النساء للعزيز طالبات منه سجن يوسف عليه السلام (1)
* لفظة: " أمة " في الآية الخامسة والأربعين
• قرأ الجمهور بعد أمة أي بعد مدة طويلة
• قرأ العقيلي بكسر الهمزة أي بعد نعمة أنعم عليه بالنجاة من القتل (2)
* لفظة: "حيث يشاء" في الآية السادسة والخمسين
• قرأ الجمهور حيث يشاء والضمير عائد على يوسف
• وقرأ الحسن وابن كثير ونافع وابو جعفر حيث نشاء والضمير هنا يعود على الله أي حيث يشاء الله (3)
* لفظة: " نكتل " في الآية الثالثة والستين
• قرأ الجمهور نكتل، بمعنى حتى لا يكون أخونا مانعاً لإكتيالنا
• قرأ آخرون يكتل بمعنى حتى لا نضيع كيل بعير أخينا. (4)
* لفظة:" سرق " في الآية الواحدة والثمانين
• قرأ الجمهور سرق ثلاثياً مبينا للفاعل
• قرأ ابن عباس والكسائي سُرق بتشديد الراء مبنياً للمفعول، لم يقطعوا عليه بالسرقة بل ذكر أنه نسب إلى السرقة
• قرأ الضحاك سارق اسم الفاعل وعلى اختلاف القراء هنا اختلف في تفسير قوله تعالى "إلا بما علمنا " فقال الزمخشري بما علمنا من سرقته وتيقنا لأن الصواع أخرج من وعائه، وقال ابن عطية أي وقولنا لك إن ابنك سرق إنما هي شهادة عندك بما علمناه من ظاهر ما جرى (1)
* لفظة: " روح " في الآية السابعة والثمانين
• قرأ الجمهور روح بالفتحة أي رحمته وفرجه وتنفيسه
• قرأ الحسن وقتادة من رُوح الله بضم الراء، قال ابن عطية وكان معنى هذه القرآءة لا تيأسوا من حي معه روح الله الذي وهبه فإن من بقي روحه يرجى
• قال الزمخشري من روح الله بالضم أي من رحمته التي تحيا بها العباد، وقرأ أبي من رحمة الله
الخلاصة
سورة يوسف عليه السلام تزخر فيها مواطن تعدد القراءات، غير أن الكثير منها لا تفيد معنىً تفسيرياً جديداً، والبقية التي ذكرت في البحث هي التي وجدت بها فوائد تتعلق بالمعاني والتفسير، وهي هذه الألفاظ بالترتيب (يرتع ويلعب، تذهبوا به، لتنبئنهم، شغفها، بشراً، يسجننه، أمة، حيث يشاء، نكتل، سرق، روح)
وقد ذكرت أوجه التعدد فيها واختلاف التفسير فيها، من غير نقل طويل من كتاب البحر المحيط حفاظاً على استخلاص الفائدة المرجوة من قول أبي حيان رحمه الله.
والإنسان عرضة للخطأ والنسيان، فأسأل الله أن يغفر لي الزلل وأن يقبل مني العمل إنه ولي ذلك والقادر عليه.
هذا والله اعلم وأحكم
وصلي اللهم وسلم وبارك على محمد وعلى آله وصحبه
المراجع
أولاً: كتب التراجم
1. غاية النهاية في طبقات القراء، الجزري، مكتبة المتنبي
2. نفح الطيب من غصن الأندلس الرّطيب للمقري. تحقيق إحسان عباس. دار صادر بيروت, 1968
3. الدرر الكامنة في أعيان المئة الثامنة، الحافظ ابن حجر العسقلاني مكتبة مشكاة
ثانياً: كتب التفسير
1. البحر المحيط، أبي حيان الأندلسي دار الكتب العلمية
2. فتح القدير، للشوكاني، دار الكتب العلمية
ـ[يسري خضر]ــــــــ[13 Jun 2007, 09:29 ص]ـ
بارك الله فيك ونفع بما تكتب
ـ[قتيبة تركستاني]ــــــــ[13 Jun 2007, 10:10 ص]ـ
جزاك الله عنا كل خير
ونفعك الله وايانا بما كتبته وبما قرأناه
لك كل شكري وتقديري
قتيبة
ـ[عدنان البحيصي]ــــــــ[13 Jun 2007, 04:16 م]ـ
د. يسري
يسر الله لك طريق الجنة
شكراً لمرورك
ـ[عدنان البحيصي]ــــــــ[13 Jun 2007, 04:17 م]ـ
أخي الكريم قتيبة
بورك فيك
شكراً لك
ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[19 Jun 2007, 08:27 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: وبعد:
قلتم في ملخصكم الطيب:
سورة يوسف عليه السلام تزخر فيها مواطن تعدد القراءات، غير أن الكثير منها لا تفيد معنىً تفسيرياً جديداً، والبقية التي ذكرت في البحث هي التي وجدت بها فوائد تتعلق بالمعاني والتفسير، وهي هذه الألفاظ بالترتيب (يرتع ويلعب، تذهبوا به، لتنبئنهم، شغفها، بشراً، يسجننه، أمة، حيث يشاء، نكتل، سرق، روح)
...... فهل هذا يعني أنكم تطرقتم لجوانب لغوية،وإعجازية وظهر لكم ذلك، أم هو من خلال صورته عند الإمام أبي حيان وحده؟
أرجو التفضل علينا بارك الله فيكم ببيان ذلك. والله يحفظكم.
ـ[عدنان البحيصي]ــــــــ[24 Jun 2007, 11:29 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: وبعد:
قلتم في ملخصكم الطيب:
سورة يوسف عليه السلام تزخر فيها مواطن تعدد القراءات، غير أن الكثير منها لا تفيد معنىً تفسيرياً جديداً، والبقية التي ذكرت في البحث هي التي وجدت بها فوائد تتعلق بالمعاني والتفسير، وهي هذه الألفاظ بالترتيب (يرتع ويلعب، تذهبوا به، لتنبئنهم، شغفها، بشراً، يسجننه، أمة، حيث يشاء، نكتل، سرق، روح)
...... فهل هذا يعني أنكم تطرقتم لجوانب لغوية،وإعجازية وظهر لكم ذلك، أم هو من خلال صورته عند الإمام أبي حيان وحده؟
أرجو التفضل علينا بارك الله فيكم ببيان ذلك. والله يحفظكم.
أخي الحبيب الأستاذ أمين الشنقيطي
بل هو من خلال صورته عند الإمام أبي حيان وحده
بوركتم
¥