ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[20 Aug 2007, 12:52 ص]ـ
السلام عليكم
السيد محمد يحيي
كم كنت أود أن أجد تعليقا علي كلامكم ولكن سأترك أبا شامة يشرح لك قولك حيث قال فضيلتكم ((وقد قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى (وما لقياس في القراءة مدخل) مع أنّه كان يتكلّم عن ترقيق الراء وتفخيمها وهو من قبيل الهيئة.))
ونظر لكي لا أطيل عليك سأضع لك لونا مخالفا لما أريدك أن تقرأه بعناية (حفظك الله يا أخي))
قال العلامة أبو شامة ((أي لو فتح قياس ما بعد الراء على ما قبلها لاتسع الأمر في ذلك ................ وهو المفعول أي خذ الذي تكفل بالرضى للقراء والمعنى أنهم يرضون هذا المذهب دون غيره وأما نفي أصل القياس في علم القراءة مطلقا فلا سبيل إليه وقد أطلق ذلك أبو عمرو الداني في مواضع وقد سبقت عبارته في (بين المرء)، بأن القياس إخلاص فتحها وقال في آخر باب الراءات من كتاب الإمالة فهذه أحكام الوقف على الراءات على ما أخذناه عن أهل الأداء وقسناه على الأصول إذ عدمنا النص في أكثر ذلك واستعمل ذلك أيضا في بيان إمالة ورش الألف بين اللفظين في مواضع كثيرة في كتاب الإمالة وغيره)) ا. هـ
قولك ((أيمكن أن يخالف ما عليه كبار مشايخهم كالشيخ كريم راجح والشيخ الكردي والشيخ سكر وغيرهم؟ لا يستطيع إمّا احتراماً لهم أو خوفاً منهم، لأنّه لو خالفهم لاتهموه ولعزلوه بالقوّة))
عيب عليك أخي الكريم أن تلقي بالتهم واتهام الشيوخ بهذه الطريقة، الشيخ الجوهري كان في اللجنة وهو إمام في الضاد الظائية، الشيخ سليمان الصغير كان في اللجنة وهو إمام في الضاد الظائية، ولم يعزلا من اللجنة.
أما ماقاله الشيخ السمنودي أقول: إن سبب عزل السمنودي أنه كان يجيز القراءة بالشواذ .. هل فهمت؟ وليس قضية الضاد يا محمد
وبقية الكلام لم أجد نقلا بل تحليلات لا طائل تحتها .. وشكرا
والسلام عليكم
ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[20 Aug 2007, 11:30 ص]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم وبعد
كنا نتكلّم عن جواز الخلاف في الهيئة، أتريد إنهاء الموضوع؟ انظر يا أخي كيف تأوّل نصّ ابن الجزري وكلام الشيخ عطوة بما تريد إثباته وهو جواز الخلاف في الهيئة مع أنّ كلامهما يدور حول اشتراط التواتر فحسب. وقد طلبت منك أن تأتي بنص من أحد العلماء المعتبرين يقول بجواز الخلاف في الهيئة ولو على حساب النصوص وأنّه لا بدّ من اتباع ما هو عليه القراء اليوم ولو خالف ذلك إجماع القدامى أو ما استفاض عندهم، وأنا في الانتظار.
أمّا مسألة القياس فأقول إن كان جواز الخلاف في الهيئة جائراً فما الذي حمل الشاطبيّ أن يقول (وما لقياس في القراءة مدخل} مع أنّ المسألة متعلّقة بالترقيق والتفخيم وكلّ ذلك متعلّق بالهيئة؟. وليس هناك من نفى القياس مطلقاً وإنّما يجنح إليه عند عدم النصّ وغموض وجه الأداء وقد قال بين شامة نقلاً عن الداني في نفس الكلام الذي نقلت " فهذه أحكام الوقف على الراءات على ما أخذناه عن أهل الأداء وقسناه على الأصول إذا عدمنا النصّ " أقول: أنظر أخي الكريم كيف أنّ الكبار من أئمّتنا يتعاملون مع القياس بشروط وهي انعدام النصّ والاعتماد على الأصول في القياس. وهذا ما قاله مكيّ القيسي في التبصرة وقرّره ابن الجزري في نشره. أمّا الآن فكثر القياس والتقليد فيما يخالف إجماع القدامى لا حول ولا قوّة إلاّ بالله
أمّا قضية اتهام المشايخ فإنّك تعلم في قرارة نفسك أنّه ليس اتهاماً وأنّما ابتلينا بمسألة الضاد وكأنّها بمثابة من قال بخلق القرءان، هناك حرب إعلامية ضد من سيمّونهم بالظئيين، ليس هناك من يقبل النقاش في المسألة زيادة على ذالك هناك عزل وتحذير لكلّ من يقول بذلك. أليست هذه هي الحقيقة؟
وقد قلت بنفسك في هذا المنتدى أنّه لولا مسألة الضاد لكان الجوهري حفظه الله أعلى منزلة مما هو عليه الآن - أنقل بالمعنى -.
هناك الكثير من المشايخ عزلوا من أجل مسألة الضاد بالقوّة. أهذا إنصاف؟ أهذا عدل؟ أهذا أخطر ممن قال بجواز الخلاف في الهيئة مطلقاً؟ أو من يصرّح بجواز مخالفة نصوص الأئمّة وما استفاض عندهم.
أكتفي بهذا والسلام عليكم
ـ[الجكني]ــــــــ[20 Aug 2007, 01:39 م]ـ
شيخَيَّ الكريمين حفظكما الله ورعاكما:
¥