تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

القراء متابعون معكما، فرجاء عدم تحويل النقاش إلى الآراء (الشخصية) أنت قلت وأنت قلت.وأنت ترى وترى ... الخ نحن بحاجة إلى علميكما لا إلى مابينكما من أمور (شخصية) مع الاحترام.

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[20 Aug 2007, 04:25 م]ـ

السلام عليكم

السيد الفاضل د/ الجكني

((محمد دماغه ناشفة أوي وانا عرفت دلوقتي ليه الفرنسيين هربوا من الجزائريين، ده هو وفاكر إن القراء المصريين بلطجية يعزلون من يخالفهم وكأنهم جهلة ومفيش عندهم حجة))

وأيضا سيدي الفاضل أنا والشيخ محمد نتناطح منذ عامين أو أكثر ولكننا علي الخاص يوجد كل مودة وحب. أما في النقاش شئ طبعي أن يحدث ذلك.

أما السيد محمد يحيي:

إن كنت تعتقد في ابن الجزري أنه يتحدث عن التواتر في المسألة أضع لك سؤالا:

لماذا لم يشترط ابن الجزري التواتر في القدر الزائد عن الحكم الأصلي؟؟

اسمح لي بالجواب: لأن طريقة أداء الناس تتفاوت بين مصر ومصر وجيل وجيل، وهكذا ولذلك ترخصوا في هذا القدر الزائد.

ما رأيك في هذا الجواب؟؟؟؟؟

وأيضا تقول عن منهج السيد أنمار بأنه يوافقك .. أري أن السيد أنمار منهجه مثل منهجنا ولو رجعنا لقوله نراه يقول ((أم أنكم تبحثون في الكتب الموسعة القديمة والحديثة، ثم مقابلة المنصوص عليه بما عليه العمل اليوم.))

فمقابلة المنصوص عليه بما عليه العمل هو هو القول بالأخذ بما عليه العمل.

ولو اعتقد أن المنصوص عليه المعتمد دون ما عليه العمل فالأمثلة المذكور كافية في الرد.

ولا أعتقد أنه يقول: بأن المنصوص عليه عند القدامي نأخذ ولو خالف ما عليه العمل!! فالضاد أقرب من جهة الأدلة لقول الظائيين ـ والأكثر يقولون بتشابه الضاد بالظاء من القدامي ـ ولكنه لم يأخذ به لمخالفة لما عليه العمل.

ولعله يريد استئناثا بقولهم أو تقوية لحجة المحدثين بقول القدامي وهذا ظاهر في قوله ((للرد على ذلك نظريا نفيا أو إثباتا، هل تكتفون حضرتكم بكتاب الشيخ الحصري أو الضباع للإحاطة بهذه المسألة؟))

إلا أن يكون له رأيا آخر.

أما قضية الضاد:

قلت: ((ليس هناك من يقبل النقاش في المسألة زيادة على ذالك هناك عزل وتحذير لكلّ من يقول بذلك. أليست هذه هي الحقيقة؟))

بداية هم لا يرفضون النقاش في المسألة والدليل علي ذلك أن الضباع ناقش هذه المسألة ود / طلعت ناقش هذه المسألة والشيخ عبد الرزاق علي موسي أفرد بابا كاملا في هذا الموضوع في كتابه القيم (الفوائد التجويدية) ومن قبلهم ناقش علي المنصوري هذا الأمر، وناقش شحاذة اليمني هذا الأمر ورجع بعض الظائيين عن هذا القول.

إذن هم ليسوا جبابرة يقهرون أصحاب الآراء المخالفة.!!

ولقد ناقشتك في الضاد الظائية حتي قلت أنت (مع الاعتذار للدكتور الجكني علي "قلت أنت ") لا تجد حلا لأدلتي. إذن نحن نناقش يا أخي في حدود المعقول.

والسلام عليكم

ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[20 Aug 2007, 06:05 م]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم

أخي المقري أسأل الله تعالى أن يحفظك، والله لقد أضحكتني بحقّ هذه الجملة: " ((محمد دماغه ناشفة أوي وانا عرفت دلوقتي ليه الفرنسيين هربوا من الجزائريين، ده هو وفاكر إن القراء المصريين بلطجية يعزلون من يخالفهم وكأنهم جهلة ومفيش عندهم حجة)) ". وهل نفوخي ناشف إلى هذا الحدّ؟ إنّ علماء الأزهر معروفون بالتحقيق والبحث والتنقيب فهم رواد هذا الفنّ لا سيما في ميدان التحقيق ولا ينكر ذلك إلاّ مكابر أو معاند، ولا نريد أن نري هذا المنهج المتين في تدهور لا سيما إن صار ا الاعتماد على ما عليه القراء اليوم هو المنهج الجديد على حساب منهج المحققين الذي يعتمد على التراث القديم. ولا شك أنّ ذالك سينعكس سلبياً على مجال التحقيق العلمي ويفتح باب التقليد. هذا الذي أردتّ قوله.

أمّا بالنسبة لسؤالك عن التواتر فأقول: لواشترط ابن الجزري التواتر في جميع الأوجه لانتفى الكثيرُ منها لوجود الكثير من الأوجه التي رواها أكثر من رجلين فبلغت مبلغ الشهرة ولم تبلغ مبلغ التواتر. وكلّ ذلك صحيح مقطوع به يوافق شرط ابن الجزري الذي ألزم به نفسه وهو أقوى الشروط كما بيّنت ذلك من قبل. وليس هناك سبب شرعيّ يلزم التواتر في جميع الجزئيات والأوجه ما دامت ثابتة عن العدل الضابط عن مثله مع اشتهارها واستفاضتها وسأضرب مثالاً يحضرني الآن وهو الإدغام الناقص في {ألم نخلقكّم} نحن نعلم أنّه صحيح مقروء به مقطوع بصحته ولكن هل بلغ حدّ التواتر؟ بخلاف الإدغام الكامل فلا شكّ أنّه متواتر حيث معظم المصادر نقلته. إذن إذا افترضنا أنّ الإدغام الناقص ليس متواتراً في {ألم نخلقكّم} فهل يدفعنا ذلك إلى إسقاط هذا الوجه لعدم تواتره؟ مع ثبوته على ضوء ما اشترطه ابن الجزري في النشر؟ وهي أصحّ ما يوجد في الدنيا كما قال عليه رحمة الله.

لا أريد أن نخرج من الموضوع. المهمّ أنّ مراتب المدود وأوجه الروم والإشمام ومسائل التفخيم والترقيق مما لا يغيّر المعني لا بدّ أن تكون ثابتة بالنصّ والأداء و أن تكون مشهورة عند اهل العلم ونقلت في المصادر، ولا مجال للرأي والاجتهاد فيها إلاّ فيما تدعو إليه الحاجة والضرورة.

أمّا قضية الدكتور أنمار فأقول: عند مطالعتي للكتب وما يُكتب في المنتديات فإنّي لا ألتفت إلى الكاتب سواء كان بائغ الخضر والفواكه أم كان طبيباً أم دكتوراً في القراءات. الذي يهمّني هو مضمون ما كتبه، فبالمضمون أزن الكاتب وليس بشهاداته. وهذا لا يعني أنني أنتقص من ذوي الشهادات حاش لله. ولم أقل أنني أتفق مع الدكتور أنمار في جمسع المسائل وإنّي لا أعرفه وإنّما رأيته يشير إلى مصادر علم التجويد المعتبرة كالرعاية لمكي القيسي، والموضح للقرطبي والتحديد للداني والتمهيد للهمذاني وابن الجزري وغيرها وهذا يجعلني أتفائل خيراً عندما أجد المشايخ وطلبة العلم يرجعون إلى التراث القديم.

أمّا قضية الضاد فأردتّ أن أقول أنّ المشايخ يأبون الخوض في المسألة بطريقة علمية ترتكز على الأدلة والنصوص ويكتفون بالمشافهة والتلقي.

أكتفي بما ذكرت والسلام عليكم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير