الجواب: الضاد تخرج من حافّة اللسان، وهذا المخرج يوازي وسط اللسان الذي هو مخرج الشين، فالحرف الرخو إذا خرج من وسط اللسان انتشر في الفم بخلاف الظاء فأنّ الصوت يبدأ من طرف اللسان ثمّ يخرج ولا يدخل فينتشر في الفم.
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين
محمد يحيى شريف الجزائري
ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[21 Aug 2007, 09:36 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلّم ويعد
عندما نتمعّن فيما أورده الدكتور أنمار في مسألة الضاد والفرجة نجد منهجين مختلفين تماماً بل أحدهما ضدّ الآخر. أنّه اعتمد في ردّه على الفرجة بالتراث القديم وهذا منهج علميّ محض وهو منهجّ المحققين. أمّا قضية الضاد فاستعمل حفظه الله تعالى منهجيّة أخرى تعتمد على ما هو عليه القراء اليوم على حساب ما أجمع عليه أئمّتنا القدامى وهو المنهج الذي يقول به أخي المقرئ.
.......
وختاماً أقول: قد تبيّن مّما سبق استعمال منهجين مختلفين لمعالجة مسألتين مختلفتين. المسألة الأولى هي الفرجة والمسألة الثانية الضاد الدالية. وكلا المسألتين تخالفان نصوص الأئمّة عليهم رحمة الله تعالى. فلماذ اعتمد على التراث القديم لمعالجة مسألة الفرجة، واعتمد على ما عليه القراء اليوم لمعالجة مسألة الضاد. هذا سؤال في غاية الأهمّية.
والسلام عليكم
محمد يحيى شريف الجزائري
السلام عليكم
كلامك صحيح أخي الشيخ محمد يحيي في أن هناك تصادما في منهج السيد أنمار.
أما أنا فمنهجي ثابت ولا أنكر أن النصوص القديمة تقرب للضاد المشوبة بالظاء منها للضاد الحالية التي يقرأ بها السيد أنمار.
ولكني رفضت الضاد الظائية من جهة أخري وليست من جهة النصوص.
فالذي ينكر النصوص لاشك أنه متعسف ومتكلف.
ومن جهة أخري أيضا أخي الشيخ محمد يحيي منهجك مضطرب، ففضيلتكم تتمسكون في الضاد الظائية بنصوص القدامي.
ثم تأتي وتنكر النصوص الواضحة وضوح الشمس في وضح النهار في مسألة (الطاء القديمة) التي هي مفخم الدال (الضاد الحالية)
فكليكما ليست لديكما رؤيا واضحة في المنهج ـ إن صح التعبير بالمنهج مجازا ـ
ولذا إنكاركما للفرجة لا تقوم به حجة لأن فاقد الشئ لا يعطيه.
وحدوا لنا إمامكم نبايع.
والسلام عليكم
ـ[الجكني]ــــــــ[21 Aug 2007, 10:46 م]ـ
مشايخي الكرام:
أخاف أن نكون كما قيل:
" كلٌ يدّعي وصلاً بليلى ...
ممازحة للجميع بعد هذه النقاشات الحادة.
نسأل الله أن يتقبل منا جميعاً.
ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[22 Aug 2007, 11:21 ص]ـ
السلام عليكم
وهو كما قلت شيخنا الجكني.لا يمكن أحدنا أن يقطع بأنّ منهجه هو الحق، نسأل الله تعالى أن يوفقنا لمعرفة الحقّ واتباعه.
وأقول لأخي الشيخ عبد الرازق هناك نصوص معتبرة أيضا تثبت التشابه والتقارب بين الطاء والتاء وقد ذكرت بعضاً منها في هذا المنتدى
والسلام عليكم
ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[22 Aug 2007, 08:55 م]ـ
مشايخي الكرام:
أخاف أن نكون كما قيل:
" كلٌ يدّعي وصلاً بليلى ...
ممازحة للجميع بعد هذه النقاشات الحادة.
نسأل الله أن يتقبل منا جميعاً.
الأستاذ الدكتور الفاضل الجكني.
هل ليلي هذه من الحور الطين؟ أم من الحور العين؟
لو كانت من الطين نعوذ بالله من الشبهات.
ولو من الثاني فأنا لها.
الشيخ محمد يحيي (سيبك من الطاء) فماذا تقول: في الغنة المفخمة الغير موجودة في كتب القدامي وفضيلتكم تقرؤون بها دون مبالغة؟؟ (هل تريد أن تسبقني إلي الحور العين؟؟)
والسلام عليكم
ـ[د. أنمار]ــــــــ[23 Aug 2007, 12:44 ص]ـ
المنهج هو منهج السلف الصالح:
القراءة سنة متبعة
واقرؤوا كما علمتم
ومن يقول
وحتّى لو افترضنا أنّه لا سند للضاد الظائية فيكون الرجوع إلى النطق الفصحيح أو التقرّب منه أولي من نطق شديد البعد عن الفصيح.
يخشى عليه معارضة صريح القرآن ((إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون))
فكيف تكون هناك طريقة في الأداء انقطعت وتتابعت طبقات من العلماء على القراءة بوجه خاطي وهو من أحياها بزعمه من بطون الكتب
هذا قول مرفوض: يستحيل أن تنقطع القراءة الصحيحة في عصر من العصور.
يا جماعة اتقوا لله، أنتم تتكلمون عن أصل من الأصول وليس مسألة فرعية أو فرع فرعية.
ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[23 Aug 2007, 01:35 ص]ـ
¥