تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

المنهج هو منهج السلف الصالح:

القراءة سنة متبعة

واقرؤوا كما علمتم

ومن يقول

وحتّى لو افترضنا أنّه لا سند للضاد الظائية فيكون الرجوع إلى النطق الفصحيح أو التقرّب منه أولي من نطق شديد البعد عن الفصيح.

يخشى عليه معارضة صريح القرآن ((إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون))

فكيف تكون هناك طريقة في الأداء انقطعت وتتابعت طبقات من العلماء على القراءة بوجه خاطي وهو من أحياها بزعمه من بطون الكتب

هذا قول مرفوض: يستحيل أن تنقطع القراءة الصحيحة في عصر من العصور.

يا جماعة اتقوا لله، أنتم تتكلمون عن أصل من الأصول وليس مسألة فرعية أو فرع فرعية.

السلام عليكم

كلامكم منضبط حيث قلتم: ((فكيف تكون هناك طريقة في الأداء انقطعت وتتابعت طبقات من العلماء على القراءة بوجه خاطي وهو من أحياها بزعمه من بطون الكتب))

ولذلك سيدي الفاضل: المقروء به هو القرآن. لأنه تناقل إلينا هكذا.

ولكن سيدي: ألا تري أنه يعكر علينا صفو هذه القاعدة أن هناك من القراء علي مر العصور السابقة من قال بالضاد الظائية وحدث جدال ومراء حول الضاد الظائية؟

وأمامي كتاب للشيخ الضباع وضع فيه المؤلف مقالتين للشيخ الضباع عن الضاد:

الأولي: رسالة العلامة الضباع في الضاد. (عبارة عن مقالة أو حوار لمجلة آخر ساعة.

والثانية: التجويد ومصدره وحقيقة النطق بالضاد.

وتقريبا أخي الفاضل في كل عصر من العصور المتأخرة ذكر الضباع أن بعض العلماء قالوا بهذه الضاد الظائية.

والذين ذكرهم الضباع قراء وليسوا فقهاء أو محدثين، مثل ما نقل عن العلامة ابن باز والشيخ الألباني من إقرارهما للضاد الظائية ونسبوها للصحة.

إذن الأمر فيه خلاف بين القراء فضلا عن الفقهاء والمحدثين.

وكما تفضلتم في قولكم: إننا نعود لنصوص القدامي عن النزاع.

وعليه فقد وجد النزاع منذ القدم واكتفيت أنا بذكر المتأخرين مثل الشيخ محمد علي الأسيوطي ومثل محمد بيومي المنياوي والشيخ عبد الحميد علي وكل هؤلاء وغيرهم في عصور مختلفة كما ذكره الشيخ الضباع.

وكل هذا بخلاف ما قال به الشيخ عامر عثمان والشيخ السمنودي (ولم يرجع) والشيخ عبد الحليم بدر عطا الله والشيخ الجوهري والشيخ سليمان الصغير والشيخ عبيد الأفغاني، والشيخ الرحيمي وغيرهم من الأكابر الذين لا يمكن تجاهلهم بهذه السهولة.

وسؤالي لفضيلتكم ـ وهذا بعد ثبوت الخلاف ـ: لم لم ترجع إلي نصوص القدامي مادام الأمر فيه خلاف؟؟ لم ترفض فكرة الرجوع للنصوص بصرف النصر عن فهمهم للنصوص القديمة صواب أم خطأ؟؟

والسلام عليكم

ـ[د. أنمار]ــــــــ[23 Aug 2007, 08:38 ص]ـ

سيدي الفاضل

أولا: لم يتبين لي من كلامكم هل أنتم تؤيدون الضاد الظائية أم لا؟ وبعد بحثكم في الموضوع هل ظهر لديكم من هو أول من نسب إليه هذا البحث؟ لأني حقيقة لم أقرأ إلا كتاب الدكتور طلعت أول صدوره يعني المسألة أظن مضى عليه قرابة عشرين عاما

ثانيا: تطاول الزمان لا يزيد القول المرجوح إلا وهاء. طالما هناك فئة من الناس تتمسك بالمتلقى عن أفواه المشايخ وبأن القراءة سنة متبعة. ويوجد في المنصوص ما يؤيد تلك الهيئة المنطوق بها.

أم أنكم ترون أن جميع ما دون قديما يؤيد الظائية، أرجو الإيضاح

ثالثا: إن عرف مصدر التغيير فلا يضرك العدد بعده لأنه من باب تحسين الظن فمعظم أولئك الأفاضل معذور لظنه أن التلقي هكذا،

وطالما يوجد: إنا نحن نزلنا الذكر

فما ينفع الناس سيمكث في الأرض.

أما أن تنقطع القراءة الصحيحة في زمن من الأزمنة - على زعم البعض- فهذا معارض لما هو معلوم من الدين بالضرورة.

وقول بعضهم وهل تستطيع أن تثبت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هكذا قرا؟

هذا قول ساقط لا يعرج عليه، وصاحبه لا يدري ما يخرج من رأسه. لأنه يفتح باب التشكيك في القرآن، وغدا يقول وما يدريك أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هكذا قرأ السين أو الشين أو الغنة إلخ

سبحانك هذا بهتان عظيم

رابعا: أرجع وأتأمل وأقول هذا كله من عظمة القرآن الكريم: أعنى أن واحد مليمتر أو أقل في الفرجة بين الشفتين تجعل العلماء من القراء يكتبون وينافحون ويتناظرون ما هو إلا دليل على أن هذا القرآن محفوظ بكل تفاصيله بل بأدق تفاصيله إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[23 Aug 2007, 12:30 م]ـ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير