أقول: هل تقول إنهم أتوا به من الكتب فقط، ولم يقرأه أحد منهم علي شيوخهم؟؟ ولا تنس مقولة الشيخ عامر: القرآن هو المقروء به.
بل فعلوا لكن يرجعون في آخرهم لشخص واحد غالبا، وإلى من قلده في زمنه كما حصل مع إطباق الشفتين في الميم فقد ثبت لدينا (وليس لديكم مع فائق الاحترام والتقدير لجنابكم وأرجو ألا يغضبكم) أنه يرجع لشخص واحد،
فليس بعيدا عنا الشيخ مكي نصر تلميذ المتولي فهاهو يصرح بالإطباق فيقول ص 123 وبالجملة إن الميم والباء يخرجان بانطباق الشفتين والباء أدخل وأقوى انطباقا كما سبق في بيان المخارج فتلفظ بالميم في نحو أن بورك بغنة ظاهرة وبتقليل انطباق الشفتين جدا ثم تلفظ بالباء قبل فتح الشفتين بتقوية انطباقهما وتجعل المنطبق من الشفتين في الباء أدخل من المنطبق في الميم فزمان انطباقهما في أن بورك أطول من زمان انطباقهما في أبورك (بلا نون) و زمان انطباقهما في الميم أطول من زمان انطباقهما في بالباء لأجل الغنة الظاهرة حينئذ في الميم.
انتهى وهو ناقل عن جهد المرعش ص 200 وقد أقره دون ذكر للفرجة البتة.
وكذا الضباع يقول في منحة ذي الجلال ص 54 (بدون كز على الشفتين)
فهل كان صعبا عليهم أن يقولوا بالفرجة البسيطة بمقدار سمك ورقة أو رأس القلم أو نصفها هكذا أو نصفها هكذا .... حتى سمعنا العجب العجاب في وصفها.
ونرى اليوم لهذا المذهب انتشارا واسعا. مع بقاء عدد التواتر في القائلين والقارئين بالإطباق، وقد يستمر هذا الوضع عشرات أو مئات السنين، ولله حكم جليلة فقد قلت أن هذا دليل على حفظ القرآن، فمن يرى هذه الأبحاث يوقن بالحفظ الرباني لما هو بين أيدينا.
===============================================
أقول: أخي الكريم حفظ الله المعني به حفظه من التغيير والتبديل والتحريف.
أما في كيفية نطق الغنة أو المد أو كيفية الإمالة أو التسهيل فهذا ليس من هذا الباب لأن القرآن مبناه علي التيسير كل بحسب ما يستطيع
والمشاهد أن القراءة بالفرجة وبالضاد الظائية أصعب عشرات المرات بالطريقة الأخرى فأين التسهيل؟
===============================================
راجع بحثي (حفظ الله للقرآن)
والسلام عليكم
أتمنى قراءته بكل امتنان فدلني عليه، فكلي آذان صاغية، والعفو من جنابكم
===============================================
كما نأمل منكم الإجابة على سؤال السائل عن إخفاء الهمس فقد استرسلنا في هذا الموضوع وهو جدير بذلك وحقه أن يفرد عن أصل السؤال.
ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[23 Aug 2007, 11:03 م]ـ
السلام عليكم
بداية الحمد لله أنا في إجازة هذه الأيام من التدريس ولكن المشاكل تأتي من حيث لا نحتسب.
سيدي الفاضل: تقول: فهناك أناس ينطقون الضاد القرآنية نطقا صحيحا لكن لا يميزون، أيهما الضاد وأيهما الظاء،))
هل هذه نكتة يا أخي؟؟!! هل أنت تخاطب أناسا جاءو من المريخ؟؟ لو أتيت بمجنون لميز لك بين الضاد والظاء، ولكن هؤلاء الذين تحكي عنهم إنما ينطقون الضاد العربية (أي المشوبة بالظاء، وليس ضاد الشيخ أيمن سويد؟؟)
والأعجب منه: والأمر نفسه في الخليج والعراق، فالذين لا يفرقون في لهجتهم العامية بينهما وينطقون الاثنين ظاء، (
هل يا أخي في كتب التجويد يتحدثون عن وصف الحروف للعوام؟؟ وما دخل نطق العوام في التجويد والوصف الصحيح للحرف؟؟ راجع يا أخي ما تكتب ولا يكن همك الرد (وإياك مما يعتذر منه في الآخرة)
والأعجب مما سبق ((كما حصل مع إطباق الشفتين في الميم فقد ثبت لدينا (وليس لديكم مع فائق الاحترام والتقدير لجنابكم وأرجو ألا يغضبكم) أنه يرجع لشخص واحد،))
يا أخي أنت لا تريد حقا ولا تبحث عنه وتقحم نفسك فيما لا تحسنه. ألا تبحث في المنتديات عن تسجيل القراء؟
هل الشيخ السمنودي كذب عند قوله: إنه قرأ بالفرجة علي شيخه السقا؟؟ وأين عامر في الموضوع؟؟
وقال عن الاجتماع الذي ذكرته في رسالتي بأن هذا الاجتماع ليس لإقرار الفرجة وإنما لإقامة الحجة علي بعض القراء أمثال الحصري وعبد الباسط وغيرهم من الذين تعلموا في الكتاتيب بالإطباق حتي أعادناهم للصواب.
¥