ـ[د. أنمار]ــــــــ[24 Aug 2007, 12:07 ص]ـ
حضرة الأستاذ الشيخ عبدالحكيم أنار الله دربه وأنزل السكينة قلبه
أقول يا مولانا: بالفرجة أنتم أعدمتم ذاتها بالكلية وهو القسم الثالث من أقسام الإخفاء إن أكملتم كلام المرعشي وهو قسم آخر يختص بإخفاء النون الساكنة ص 165 وهذا يهدم جميع التكلف في حمل كلامه على الفرجة.
فتبعيض الحرف بتقليل الاعتماد على المخرج دليل عليكم وليس لكم لأنه قسم مخالف لإخفاء النون الساكنة والتي لا التصاق ولا إطباق فيها كما صرحوا.
وأعود فأقول تقليل الاعتماد هو عدم الكز المتفق عليه بين الجميع كما في تصريح الشيخ الضباع والنابلسي وغيرهم.
أما قوله: والمقام دقيق لا يجليه إلا صاحب الوجدان الصادق يقصد به عدم الكز
فلو كان بالفرجة لما احتاج إلى صاحب الوجدان الصادق، وتعال اسمع للفرجة الآن بعد أن تعلمها أبناؤنا في الكتاتيب، أين المقام الدقيق؟
أما كان أسهل عليهم التصريح بالفرجة المزعومة يا مولانا وكان أراحوكم من عناء التكلف في تحميل النصوص ما لا تحتمل
ثم كلام الشيخ أيمن على ما أذكر كان في شرح على الهواء وليس أمرا مكتوبا ولا يخفاكم الفرق بين الحالين في بعض دقائق المسائل والتعبيرات.
ثم أليس الشيخ عامر أقدم من السمنودي والزيات وكان شيخ المقارئ وقتها؟
وسواء السمنودي نقلها عنه أو العكس، فالمؤدى واحد والمصدر شخص واحد، اجتهد فيها.
==========================================
أما قضية الضاد والظاء التي ظننتموها نكتة يا سيدي الموقر، فتأكد أنها حقيقة لكنك لم تقرأ كلامي بتمعن
فكثير من الناس -وكلامي عن طلبة العلم وليس العوام - في الخليج ونجد تقول لهم قل ولا الضـ
فيعيد وراءك تماما كلفظك.
والرجل الذي ذكرته لك كان إمامنا في الرياض يدرس في جامعة الإمام ويحضر الماجستير في علوم القرآن وأصله من الشرقية
فهو طالب علم جاد في التحصيل وحفظ القرآن لكن مصيبته أنه بسبب استعمال الظاء مكان الحرفين في العامية، يغيب عنه حين القراءة غيبا هل هذا الموضع يقرأ بالظاء أم بالضاد.
ولهذا وأمثاله من طلبة العلم الدؤوبين ألف الداني، ونظم ابن الجزري في تمييز الحرفين
أي لمن يقرؤون غيبا ولماذا نذهب بعيدا، فمثله يقال في نظم هاءات التأنيث والمقطوع والموصول
وأعود فأكرر الموضوع لا يحتاج للتكلف وتحميل المسألة ما لا تحتمل من أوجه بعيدة لا علاقة لها بالناحية العملية الميسرة.
=============================
ودمتم في رعاية الله وحفظه
ووفقكم لما يحب ويرضى، خدمة لكتابه واتباعا لسنة حبيبه المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم
ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[24 Aug 2007, 07:04 ص]ـ
السلام عليكم
حضرة الأستاذ الشيخ عبدالحكيم أنار الله دربه وأنزل السكينة قلبه .. آمين وجزاكم الله خيرا ولك مثله.
سيدي الفاضل: يبدوا أن أصل المسألة غائبة عن بعض الشيوخ، وكما قلت من قبل أليس معني الكز غلق الشفتين؟؟ فماذا يعنون بعدمه؟؟!!!
ثم يا شيخ يافاضل الشيخ الضباع ممن يقولون بالفرجة وقد صرح بذلك الشيخ مدكور بأنه قرأ عليه بذلك وقد حكي لي د/ عوض ذلك أيضا وهي مشهورة عن الضباع، فإن وضع الضباع كلاما فالأولي حمل كلامه من ما يدين به، لا أن نقوِّل الرجل مالم يقله .. أليس كذلك؟؟
فكلمة إخفاء علي قولكم لا فائدة منه، ونحن نقول بتبعيض المخرج لا أن نجعلها مثل إخفاء النون الساكنة والتنوين، فبينهما فرق وبون شاسع، وهذا ما ذكرة ابن الباذش نقلا عن والده والإخفاء الصحيح لم يستعمله أحد من القراء في هذا الموضع.
لأنه يا سيد أنمار كان يتعقب قولا من أقوال ابن مجاهد فهمه البعض أنه كإخفاء النون. قال والد ابن الباذش عند منقاشته لابن مجاهد: .. فإن أرادوا بالإخفاء أن يكون الإظهار رفيقا غير عنيف فقد اتفقوا علي المعني، واختلفوا في تسميته إظهارا أو إخفاء، ولا تأثير لذلك. وأما الإدغام المحض فلا وجه له."ا. هـ65 الإقناع
فكلمة (غير عنيف) أنتم لا تقولون به، حيث إنكم تذكرون الإطباق ثم تقولون بالغنة.
ولكن اسألك سؤالا: هل هناك من وصف الشفتين وصفا وعبر بتلاصقهما وعدم فتحهها؟؟ أم هي من مفهوم كلمة الإطباق؟؟
وقولكم: ((ثم كلام الشيخ أيمن على ما أذكر كان في شرح على الهواء وليس أمرا مكتوبا ولا يخفاكم الفرق بين الحالين في بعض دقائق المسائل والتعبيرات))
أخي الكريم ياليتك ما أجبت وتركت الجواب. كلامه لا يحتاج لا لكتابة ولا لسماع.
يا شيخ: هو يعرف الإخفاء الذي يقول به القراء بين الإظهار والإخفاء أراد أن يتأتي به في موضوعنا قال قولا عجيبا، ولا أحسبها إلا طغيان فكرة في رأس الشيخ أيمن ـ حفظه الله ـ
ثم ما الفرق بين المكتوب والملفوظ؟؟ نحن لم نطلب منه أداء صوتيا، بل نحن نطلب تعريفا.
منذ متي ونحن نبرر لشيوخنا بالباطل؟؟ وماذا سيخسر الشيخ أيمن إن قلنا: إنه أخطأ في هذه المسألة ولم يحسن الجواب؟ أليس بشرا يعتريه ما يعتري البشر من علم وجهل ومن تذكر ونسيان ومن صواب وخطأ؟
وما دام أخطأ في المسألة فهل لك أن تجيب أنت عن السؤال وتصحح خطأ شيخك؟؟
أما قولك في الضاد:
صدقني يا أخي أنت تتحدث ولا تدري ما تقول. هل الخلاف في الضاد والظاء من جهة التمييز مثل قولك: (أي لمن يقرؤون غيبا ولماذا نذهب بعيدا، فمثله يقال في نظم هاءات التأنيث والمقطوع والموصول؟؟!!!!!!
أخي الكريم كلما طال النقاش أكتشف أشياء لم أكن أتوقعها. ويفضل أن أحتفظ بها لنفسي حفاظا علي شعور إخواننا المشرفين، لأنك تقول باشياء لم يقل بها أحد من العالمين.
أريد أن تسأل شيخك وقل له: ما وجه التشابه في الخلاف بين الضاد والظاء؟ وبين هاءات التأنيث والمقطوع والموصول؟؟
ودمتم في رعاية الله وحفظه
ووفقكم لما يحب ويرضى، خدمة لكتابه واتباعا لسنة حبيبه المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم
والسلام عليكم
¥